مالذي ستفعله إن كنت في بيئة لا تستفيد منها شئ وقد تتضرر في بعض الأوقات؟؟ في المقابل يبدو أن هذه البيئة تستفيد منك الكثير.. هنا مالذي يجب أن تفعله أو تقدمه؟؟ مصلحتك أنت أم مصلحة البيئة؟؟ هل تنأى بنفسك أم ستقاوم وتحاول التغيير إلى الأفضل؟؟ ففي كلتا الحالتين هناك المكاسب وهناك المخاسر...
إسباغ القلب على المكاره.
تقول المعادلة: لتجاوز النهر ا إلى الضفة الأخرى لابد من اتباع قواعد السباحة الصحيحة ( اغلق فمك و حرك أطرافك) ... دعنا نسقط هذه المعادلة على الحياة برمتها ونقول: " لتنتقل لظرف أحسن وتتجاوز عقبةً ما عليك ب*لإلتزام..* _______ يقول علي محمد كلاي: كرهت كل ساعة في التمرين لكني كنت أخبر نفسي كل مرة اشعر فيها بالتراخي *تألم الآن وعش بقية حياتك بطلُا* _______ لدي صديق في الجامعة لايُعلى عليه أحد في الرياضيات والفيزياء، سألته عن برنامجه الأسبوعي فأخبرني أنه
" قوة الأشياء الصغيرة "
لا أعلم كيف ترسبت فكرة *لأترك أثرًا كبيرًا لا بد أن أقوم بعمل كبير* في أدمغتنا، وأصبح المقياس الوحيد الذي نقارن فيه أنفسنا هي هذه القاعدة.. طبعًا هنا لا أخبرك ألا تحلم كبيرًا أو يكون لديك طموح كبير.. ______ هذه الدوامة سقط فيها الكثير ممن قابلتهم، وهم فعلا ذو كفاءة عالية.. لكن دائمًا المقارنات الكبيرة لها ردات فعل عكسية غالبًا مدمرة.. ______ جميل أن تناطح بيل غيتس أو المستر مارك أو حتى ترى نفسك زويل الثاني للعرب، لكن قبل أن
سافر ياصديقي لتعرف..
في نقطةٍ ما في مجتمعه الضيق يظن الإنسان أنه وصل لأفضل نسخة من الحياة، يبني تصوراته و أفكاره عن الآخرين فقط من زاويته الضيقة .. ويحاول أن يسقط تلك الصورة على أنها الحقيقة الكاملة... ثم يحدث أن *يسافر* أو *يرتحل* أو يبتعد قليلًا عن مجتمعه الضيق لرحابة الكون، ليستكشف، ليعرف، ليتعلم، ليُعلم، ليتغير ... لذلك كانت *الرحلة* خمس سنوات ونحن نسير في أرض الله الواسعة بعد أن ضاقت علينا بلداننا أو حتى تلك التي كنا نحسبها أنها بلداننا .. ضاقت
خمسة أشياء يجب ألا تفعلها..
وبما أن أعضاء *حسوب* عبارة عن خليط من الدول العربية، من المحيط إلى الخليج.. والبعض قد يكون مقيمًا في الخارج( هجرة- دراسة- عمل....) برأيك ماهي أبرز خمس أشياء يجب ألا افعلها عندما أزور بلدك أو المكان الذي تعيش فيه؟ ................... أما أنا فسأذكر لك أبرز خمس أشياء يجب ألا تفعلها إذا ما فكرت يومًا أن تزور *الفلبيين* * *لا تستخدم العطور القوية* ربما تعودنا نحن معشر العرب في استخدام العطور الفواحة و للأسف يعتبر هذا شيئًا غير مقبول هنا. *
كبسولات من الغربة 2
في الحقيقة هذه الكبسولات اعددتها لنفسي لأستيعين بهن على غربتي، أحببت أن أشاركه معكم لعل مغترباً مثلي يحتاج إليهن.. _____ *تلك هي صورتك النمطية: غالبًا ستحط رحالك بين أناسٍ لم يسمعوا أبدًا عن دولتك ولايعرفوا عنها أي شئ، وإن كان من معلومات فهي مأخوذةٌ من الأخبار.. فمثلاً إذا أخبرتهم أنك من دول الخليج فهذا يعني" المال والكثير من المال، لديك أربع من الزوجات، والكثيييير من المال"، وإذا كنت من أفريقيا فهذا يعني أنك " تعيش بين الغابات وتغطي جسمك من
الثقافة الفلبينية: بعض الأمور التي لاتعرفها عنهم
*في الحقيقة ماجعلني اكتب هذه المساهمة هو الأخ hade.alahmad1@ ماكتبه عن الثقافة اليابانية والتركية، وبما أنني أعيش حاليًا هنا فأحببت أن أشارككم ما رأيت وعرفت عن هذا الشعب* * الدولة الفلبينية في الحقيقة هي مزيج من الثقافات والعروق بحكم أن دولًا كثيرة اتناوبت على استعمارها، فمثلًا اسماء المحافظات كلها أمريكية واسماء الأشخاص أغلبها إسبانية ولديهم الكثير من العادات اليابانية. * الشعب الفلبيني شعب مهووس بالنظافة، لدرجة قد ينفق نصف ماله في شراء العطورات والمستلزمات التجميلية وهذا مايسبب في بعض الأحيان
أن تعيش في جزيرة منعزلة عن العالم...
*طالما حلمت في يومٍ ما أن أعيش في مكانٍ لا أعرف فيه ولا يعرفني فيه أحد.. لاتجمعني بهم لغةٌ ولاعرقُ ولا حتى دين، وكان ذلك ماحدث بعد نهاية فصل دراسي طويل وشاق والكثير من القرف.. أخذت حقيبتي الظهرية وماتبقى لدي من مال والقليل من الجمل المفيدة لأتواصل مع الناس.. ركبت جميع المواصلات التي تسير على وجه هذه الأرض.. وهنا أعني جميعها عدا (القطار و الصاروخ) لأصِل لهذه الجزيرة.. وبعد رحلة (لاتوجد كلمات مناسبة لأصفها) ها أناذا هناك..* وهناك كتبت بعض
كبسولات- دروس للحياة من عام 2016
*وبما أن العام قارب على الرحيل يقف المرء ليسترجع ماقدمت يداه طوال العام من خيبات ونجاحات، أفراح وأتراح، أين كان وأين صار.. وعلى خطى بعض الأعضاء الرائعين في هذا المجتمع أحببت أن اشارككم بعض تلك النقاط التي بطريقة أو أخرى غيرت الكثير فيّ شخصيًا وجعلتني استوضح الكثير من الأمور، أبرز هذه النقاط هي..* ___________ * *اقتل الخوف:* لا أعلم حقيقةً عدد الشباب أو الشابات الذين قابلتهم وكانوا فعلًا كنزًا عظيمًا من المواهب.. الشئ الوحيد الذي اقترفوه أنهم يخافون!! يخافون من
كبسولات من الغربة1
قد يكون الكثير من ذاق تجربة " الغربة " أو يعيشها في هذه اللحظات.. هذه بعض الدروس التي تعلمتها وأحببت أن أشارككم.. *مرحباً بك في الحياة الحقيقية : في اللحظة التي تقرر أن تسير في أرض الله الواسعة، وأن تترك دفء الوالدين خلفك، هنا أنت انتقلت إلى حياة أخرى، إلى عالمٍ آخر، إلى أناس غُراب ولغةٍ غريبة وأكلٍ غريب حتى ستسمع عن أديانٍ غريبة .. لا تقلق مرحباً بك في الreal life *ارحمهم : غالباً تعرف أحدهم تستمد منه المعلومات،
هل العلوم الإنسانية هي الحل؟
* نظرة سريعة على المجتمعات العربية وتدرك حجم المصيبة المقبلون عليها، هبوط حاد في معظم الإقتصادات، اقبال كبيير جدًا على التخصصات المهنية(الطب- الهندسة- المحاسبة...) مما يعني عشرات الخريجين كل سنة، تكدس كبير في سوق العمل مما ينتج بكل تأكيد بطالة بنسبة كبيرة. * حقيقةً كنت أحد أولئك الذين إذا أخبرتني أنك تدرس أحد العلوم الإنسانية لنعتك بالجنون وأخبرتك: بربك من الذي سيوظف أحدًا قد درس علم النفس (يانفسية). * لا أعلم لماذا هذه النوعية من العلوم تسير ببطئ شديد في
كبسولة - هكذا تسير الحياة في الأرجاء -
___________ كان المطر ينهال بشدة وكان اليوم على نهايته، وقف الباص ليصعد آخر راكب، إمرأة قد بلغت من الكبر عتيا تستطيع أن تقرأ الأيام على تجاعيد وجهها ويدها، جلست في المقعد الذي أمامي وكان الوحيد الشاغر حينذاك، وضعت ما معها من بضاعة بين قدميها وأخرجت من جيبها أوراق من العملة المحلية وأخذت تحصي محصلة اليوم، أجزم أن ماحصّلته في في يومها كله لايتجاوز المبلغ الذي انفقه في تناول الغداء، انتبهت العجوز أني انظر إليها.. رسمت ابتسامة تخبرني أنها قد أدت
متعة تجربة الأشياء الأولى..
ومن تلك الأشياء التي يبقى لها طعمٌ خاص وذكرى جميلة في القلب- تجربة الأشياء التي تفعلها لأول مرة في حياتك-.. الكثير من القلق والرهبة والخوف والتلعثم في الحديث، ما زلت اذكر أول جوال اقتنيته و أول مرة اصعد الطائرة و أول يوم في الجامعة و أول مبلغ اتقاضاه بعد الانتهاء من العمل وأول مساهمة في حسوب و أول... والقائمة تطول.. تلك الأشياء عندما أعود إليها اليوم أو استذكرها لايسعني إلا أن اضحك كثيرًا على نفسي. >أول مرة صعدت الطائرة كنت
عندما تأتيك تلك الضحكة الملعونة..
>حقيقةً لا أعلم إن كان هذا هو المكان المناسب لهذه المساهمة أو لا.. الأمر هو أنني أحيانًا وأنا أفعل شيئًا جادًا جدًا تنتابني تلك الضحكة الملعونة فجأة.. حدث مؤخرًا أنني كنت في اجتماع مع نائب رئيس الجامعة، وهو يحدثني بكل جدية انتابني تلك الضحكة *الملعونة* لكن شكرًا لله أنني تداركت الوضع.. ومرةً *لا أعلم مالذي فعله أهل المدينة ليجعلوني خطيبًا للجمعة* وفي أثناء القائي للخطبة وكل الآذان صاغية أتتني تلك الضحكة *الملعونة* بدأت مؤخرًا أصاب بالحرج من هذا الموضوع، هل
رسالة اسف لأحفاد الأحفاد..
لنفترض أنك في عام 2117، اي بعد قرن من الآن.. ما هو الشئ الذي تتأسف عنه لذلك الجيل؟ >أيًا كان ذلك الشئ( تقصير فردي/ جماعي ) لعل أحدهم يمر هنا فيرى أن جده لم يكن راضيًا عن ما اقترفه البشر حينذاك:)
وفي السادس من أغسطس
وفي مثل صباح هذا اليوم، السادس من أغسطس من العام 1945م.. هناك في شرق الشرق كانت هناك مدينة جميلةٌ بديعة تدعى " هيروشيما ".. في صباح ذلك اليوم وفي تمام الساعة 8 استيقظ الأبناء لتناول الإفطار استعداداً للذهاب إلى المدرسة، والأباء إلى العمل.. وفي تمام الساعة 8:30 لم تكن على هذه البسيطة مدينة تدعى بهذا الإسم.. مات مايقارب 140,000 إنسان وعددٌ كبيرٌ من الجرحى والمصابين وخلقٌ آخر من النباتات والحيوانات وظن الناس لن تقوم لليابانين قائمةٌ ولو بعد حين... وبعد
" الساعة الخامسة والعشرون "
قليلة هي تلك الروايات التي تترك أثراً عميقاً بداخلك ... حتماً رواية "الساعة الخامسة والعشرون" واحدة من تلك الروايات التي لن تكون أنت هو نفس الشخص بعد أن تقرأها.. الرواية كتبها الروماني "جورج قسطنتين" .. تدور الأحداث عن رجلٍ أُبعد عن زوجته وأطفاله، واعتقل في معتقلات اليهود إبان الحرب العالمية، وكل ذلك من أجل شرطي فاسد.. أو بلأصح نظامُ فاسد.. الرواية تضم الكثير من الأحداث، والإنسانيات ، والحوارات الشيقة، وكيف أن الإنسان يتحول دون علمه إلى شئِ آخر ... إن
كيف نحافظ على الحب التقليدي؟
وأنا اتصفح أحد المواقع صادفني هذا السؤال ولم أجد له إجابة.. بجميع الأحوال هذا السؤال ينطرح على جميع جوانب حياتنا، وكيف لنا أن نفصل بين تلك الحياة التقليدية والحياة المستحدثة.. اتحفونا بأجوبتكم.. " كيف نحافظ على نضارة الحب التقليدي في زمن الsocial media? و كيف لنا ان نميز بين مشاعرنا الحقيقة و الالكترونية لا سيما مع اللبس الحاصل في تفسير الكلام والمقاصد على الchat? .."
كبسولة - حافظ على إنسانيتك
وفي كل مرةٍ أذهب فيها إلى سوق الخراف، يستهويني منظرهم عندما يفتح الجزارالصندوق ليجر المختار منهم سلفًا إلى الساحة ليجز رأسه، كنت اعتقد أنهم يتراصون ويتلاصقون في ظهور بعضهم ليحمي كل واحدٍ منهم الآخر.. وبعد ذلك سرعان ما يستكينون إلى أنفسهم ما أن يغلك الجزار الصندوق، اكتشفت لاحقًا أنهم يفعلون ذلك خوفًا من الجزار لاحميةً ودفاعًا عن صديقهم.. _____ هذه القصة تمثل بشكلٍ كبير الواقع الذي أحياه .. وفي كل مرةٍ أرى فيها فاجعةً أو مجزرةً أو ظلمًا يطال إنسانًا
عن بلاد الواق واق
وهناك في بلاد الواق واق.. بينما كان الأغنياء في بروجٍ مشيدة.. ينعمون بحياةٍ مترفة ، كان الفقراء في الضفة الأخرى في قتالٍ شرسٍ مع الحياة ليبقوا على الحياة.. ودون أي مقدمات، ألمت بتلك البقعة قحطٌ شديد .. ودون سابق إنذار قرر الوالي حينها: لابدّ للفقراء أن يتقشفوا في أمور حياتهم .. وأن يعملوا ضعف ما كانوا يقومون به .. وأن يكتفوا بقليل القليل لينقذوا هذه الأرض التي لولاها لما بقينا على دين أباءنا وكنّا نسياً منسيا .. وفي نفس اللحظة
ما السر وراء ذلك؟
من اغرب الأشياء التي رأيتها واستوقفتني في سنين الغربة هو مدى قابلية تغير الأشخاص والأفكار.. وهنا اقصد الجانب الإيجابي من الموضوع طبعًا.. التعايش الذي يعيشه الشاب العربي مع اقرانه الذين -ربما اتوا من نفس المكان- قلما تراه لو كانوا في نفس المكان.. وهنا اقصد من جميع النواحي سواءً كانت قبلية أو طائفية أو حتى عرقية، انت ترى السني والشيعي والأحمر والأصفر وذو الأنف الأفطس أو ذا الشعر المجعد...الخ كلهم يعيشون مع بعضهم ولا ترى نعرات الجاهلية تعكر صفوهم.. وهنا فعلاً
من باب التغيير.. سأرسل مقطع فيديو لجميع قائمتي في الجوال وأهنئهم بالعيد
كما رأيت في العنوان، نعم سيأخذ متسعاً من الوقت والجهد لكني سأفعلها.. ماذا عنك؟ كيف ستهنئ أحبابك من أجل العيد؟
لماذا تغطي المياه المساحة الأكبر من الكرة الأرضية؟
في الحقيقة كنت جالسًا أمام البحر وفجأة طرأ في بالي سؤلًا لم أجد له اجابة، مالسر في كون أن المياه تغطي المساحة الأكبر من الكرة الأرضية؟ بمعنى آخر.. ما أعلمه أن 73% من مساحة الكرة الأرضية بحار ومحيطات.. هل هناك تفسير علمي لذلك؟؟