هذه المقولة لتوني بريسكوت وهو أستاذ الروبوتات المعرفية بجامعة شيفيلد، وهو خبير في العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والدماغ البشري، ولديه خبرة بمجال علم النفس والفلسفة، وهذه المقولة تحديدا من كتابه "علم النفس للذكاء الاصطناعي".

مشكلة الوحدة مشكلة كبيرة وموجودة بنسب كبيرة، فمثلا وفقا لدراسة أجرتها جامعة هارفرد أن 36% من البالغين و61% من الشباب يعانون من الشعور الشديد بالوحدة في الولايات المتحدة الأمريكية، ولا أتوقع أن النسب هذه ستختلف كثيرا عن باقي الدول خاصة لو ذهبنا لدول أقل انفتاحًا مثلا.

إذن ما ضرر الوحدة؟ أين المشكلة؟ الوحدة أو الانفصال الاجتماعي أكثر ضررا على الإنسان من السمنة، فوفقا لآخر تقرير صدر عام 2023 فهذا الشعور يزيد من نسبة خطر الوفاة المبكرة بنسبة 26%، ومرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والخرف والسكتة الدماغية والقلق والاكتئاب أيضا.

لذا خرج بريسكوت علينا بالحل وهو العلاقات مع الذكاء الاصطناعي، رفقة الذكاء الاصطناعي كطريقة من طرق تحفيز التفاعل الاجتماعي المتبادل من خلال دعم مشاعر القيمة الذاتية والحفاظ على المهارات الاجتماعية. لذا ما رأيكم بمقولة بريسكوت كحل؟