نسمع بين كل حين وآخر عن الروبوتات وأنظمة الذكاء الاصطناعي، وأنها قد تؤثر على مستقبل الانسان، حتى أن البعض يرى بأنها ستقضي على الكثير من الوظائف، لكن هل هذا ما سيحدث مستقبلًا؟ وقبل كل ذلك، ما هي أنواع الروبوتات؟
ما هي أنواع الروبوتات؟ وهل يمكن أن تحل محل الانسان؟
تعدّ الروبوتات نقطة تقاطع العلوم والتكنولوجيا التي تنتج الروبوتات التي تحاكي الأفعال البشرية ويمكن أن تحل محلها أحيانا.
تختلف أنواع الروبوتات حسب الوظائف، ويمكن القول أنه لا حصر لها خاصة في ظل التطور الرهيب الذي يشهده الذكاء الاصطناعي، ومنها:
الروبوتات المستقلة التي تتمثل في:
- روبوتات التنظيف المختلفة.
- ربوتات العناية بالحدائق وتقليم العشب.
- روبوتات ااستقبال والعناية بالضيافة.
- روبوتات القيادة الذاتية مثل: طائرات دون طيار...
- روبوتات العناية بالمسنين.
- روبوتات العناية الطبية.
روبوتات الواقع الافتراضي
البوت أو برامج الروبوت مثل:
- روبوتات المحادثة وتستعمل غالبا في خدمة العملاء.
- روبوتات البريد العشوائي وتقوم بجمع عناوين البريد الإلكتروني والارسال عشوائيًا.
- روبوتات تنزيل التطبيقات تلقائيا.
- روبوتات محركات البحث.
- روبوتات مراقبة سرعة الويب.
الروبوتات المستقلة والقادرة على العمل دون مساعدة البشر .
الروبوتات التابعة وهي غير مستقلة عن البشر ومتفاعل معهم لتعزيز وتطوير أفعالها.
أدى ظهور الروبوتات إلى الازدهار والتطور المستمر وتخفيف العبء على الانسان، لكن في المقابل أدى ذلك إلى إلغاء مليون وظيفة تقريبا، وهذا ما يؤدي إلى بطالة أكبر من ناحية ومن ناحية أخرى توفير وظائف من نوع آخر.
يمكن القول أن الروبوتات تُحسن حياة البشر لكن لا يمكنها أخذ محلهم في الوظائف التي تحتاج إلى مهارات تواصل وتعاطف وأخلاق إنسانية مثل الطب والطب النفسي والمحاماة وحتى التدريس وغيرها...
هنالك عدة أنواع للروبوتات مثل؛
روبوت رعاية المسنين، الذي بدأ نلحظه في الاونة الاخيرة.
روبوت طبي من خلاله يمكن اجراء الجراحات الطبية
روبوت منزلي أو هوم بود. وهو يختص بالقيام بالمهام المنزلية.
روبوتات الخدمة العسكرية، وهو يشمل أجهزة و رجال آليين بالاضافة إلى طائرات بدون طيار، من خلاله يمكن توجيه ضربات جوية.
روبوت رياضي، وهو يهدف إلى مساعدة اللاعبين أثناء التدريبات.
حتى أن البعض يرى بأنها ستقضي على الكثير من الوظائف، لكن هل هذا ما سيحدث مستقبلًا؟
بدأ فعليا الروبوتات في شغل الوظائف ، فالعديد من شركات السيارات اصبحت تعتمد بشكل كبير على هذه الروبوتات في خطوط الانتاج ، ومنها مصنع BMW الالمانية ، ولهذا اعتبارات عديدة ، منها الدقة والسرعة وسهولة الانقياد ، ولكن في اعتقادي البسيط انه مهما تطور الذكاء الاصطناعي ومن وراءه الروبوتات فإنها لن تستطيع ان تحل محل الانسان بشكل نهائي وكامل ، فسيظل الانسان هو المسيطر والمبدع والمخترع ، ولن يحل مكانه جهاز لابد له من مدخلات ليتمكن من عمل مخرجات اي كان نوعها .
هناك الكثير من الضجة هذه الأيام في قطاع التصنيع حول الروبوتات وكيف يمكنها مساعدة الشركات المصنعة على مواجهة بعض التحديات التي تواجهها في السوق اليوم ، مثل زيادة الإنتاجية وندرة العمال المهرة، وهذا قد يؤثر على فعالية الإنسان وفي إلغاء مكانه في الكثير من الوظائف التي قد تعدم وجود الإنسان مستقبلا في سوق العمل تدريجيا.
فيما يلي نظرة عامة على أربعة أنواع من الروبوتات الصناعية نجد:
- الروبوت المفصلي
الروبوت المفصلي هو روبوت مزود بمفاصل دوارة. تسمح المفاصل الدوارة بنطاق كامل من الحركة ، حيث تدور عبر طائرات متعددة ، وتزيد من قدرات الروبوت بشكل كبير. يمكن أن يحتوي الروبوت المفصلي على واحد أو أكثر من المفاصل الدوارة ، ويمكن أيضًا استخدام أنواع أخرى من المفاصل ، اعتمادًا على تصميم الروبوت والوظيفة المقصودة منه. وتجعل المرونة والبراعة والوصول إلى الروبوتات المفصلية مناسبة بشكل مثالي للمهام التي تمتد على مستويات غير متوازية ، مثل تميل الآلة. يمكن أيضًا للروبوتات المفصلية الوصول بسهولة إلى مقصورة أداة الماكينة وتحت العوائق للوصول إلى قطعة عمل (أو حتى حول عائق ، في حالة روبوت ذي 7 محاور).
- الروبوتات SCARA
يعد ذراع الروبوت المفصلي للامتثال الانتقائي (SCARA) خيارًا جيدًا وفعالًا من حيث التكلفة لأداء العمليات بين طائرتين متوازيتين (على سبيل المثال ، نقل الأجزاء من درج إلى ناقل). تتفوق روبوتات SCARA في مهام التجميع الرأسية مثل إدخال المسامير دون ربط بسبب صلابتها الرأسية.
روبوتات SCARA خفيفة الوزن ولها آثار أقدام صغيرة ، مما يجعلها مثالية للتطبيقات في الأماكن المزدحمة. كما أنها قادرة على أوقات دورات سريعة جدًا.
- روبوتات دلتا
تستخدم روبوتات دلتا ، التي يشار إليها أيضًا باسم "روبوتات العنكبوت" ، ثلاثة محركات مثبتة على القاعدة لتشغيل أذرع التحكم التي تضع المعصم. روبوتات دلتا الأساسية هي وحدات ذات 3 محاور ولكن تتوفر أيضًا نماذج ذات 4 و 6 محاور.
من خلال تركيب المشغلات على القاعدة الثابتة أو بالقرب منها بدلاً من كل مفصل (كما في حالة الروبوت المفصلي) ، يمكن أن يكون ذراع روبوت دلتا خفيف الوزن للغاية. وهذا يسمح بالحركة السريعة مما يجعل روبوتات دلتا مثالية للعمليات عالية السرعة التي تنطوي على أحمال خفيفة.
بالرغم من أن احتمالية أن تحل الروبوتات محل الإنسان نظرا لسرعة وآلية عمل الروبوتات، لكن ربما نرجح مكانا لإفراضية أخرى، ممكن أن تجعل الروبوتات البشر أكثر ذكاءا وكفاءة! وحسب دراسات جرت، ان الذكاء الاصطناعي سيعمل على تسريع عملية صنع القرار بشكل كبير ويجعل العمال أكثر إنتاجية. وسيتم إنشاء وظائف وأدوار جديدة لدعم مكان العمل الذي تحركه التكنولوجيا والعلاقة المتغيرة بين البشر والآلات. وكنتيجة سيكون العمل أكثر مرونة ستعمل التكنولوجيا التي تسمح بالوصول السلس إلى الأدوات والمعلومات التي يحتاجها الأشخاص بالتعاون وإنجاز العمل أينما كانوا ، على تغذية النماذج المرنة التي سيتطلبها مستقبل العمل.
للأسف أن هذا السيناريو قد بدأ فعلا، فوفقا لإحصاء حديث، ٣٠% من الوظائف في المملكة المتحدة مهددة بسبب التقدم في الذكاء الاصطناعي، وكذلك ٣٨% من الوظائف في الولايات المتحدة قد تختفي بحلول العام ٢٠٣٠. وبعض المجالات قد بدأت للتو بالاستغفار عن عمالها واللحوم إلى الروبوتات، وأبرزها:
١-التجارة الإلكترونية: أصبحت الروبوتات تخل محل العمال في المستودعات التابعة لشركات التجارة الإلكترونية، فعلى سبيل المثال، يعمل ٣٠،٠٠٠ روبوت في مستودعات شركة أمازون حول العالم.
٢-المطاعم: حجزت الروبوتات محلا لها في كل جوانب هذا المجال. ففي العام ٢٠١٦، استعملت شركة بيزا هات روبوتين في فرع لها في شنغهاي حيث رحبا بالزبائن وسهلا طلباتهم وقدماها لهم.
٣-الفنادق: لم يسلم هذا المجال من غزو الروبوتات كونها توفر الوقت والمال. فعلى سبيل المثال، فندق كراون بلازا في السيليكون فالي قد استعان بروبوتات لإيصال الطلبات إلى الغرف.
٤-الموضة: الروبوتات في طريقها لغزو هذا المجال، بحيث باتت تحل مكان الموظفين البشريين في بعض مصانع الألبسة لماركات عريقة مثل زارا، فتقوم بالقص والصبغ والخياطة وكل المهام المتنوعة.
فيما يخص هذه الجزئية يا ريان، تناولتُ حديثًا منذ فترة قصيرة مع الأصدقاء حيال هذا الأمر، حيث أننا اعتنينا وقتها بتفصيلة في غاية الأهمية تخص مسألة أتمتة الوظائف، وهي تفصيلة "المعدّل". ما أعنيه بالمعدل مستقبلًا هو معدل أو سرعة تحويل الوظائف إلى الذكاء الاصطناعي كبديل عن الإنسان، حيث أن المعدّل إن سار بالأسلوب الذي يسير به الآن، فبالتأكيد معدلات تحويل الوظائف سيتكون كبيرة، وبالتالي من الممكن أن يخلق ذلك بمنتهى السهولة فجوة كبيرة تؤدّي إلى نسب من البطالة لا تضاهى. كيف يمكننا أن نتجنّب هذه الكارثة في رأيك؟ خصوصًا أن الشركات بالتأكيد ستلهث خلف الجودة الأعلى أيًّا كانت النتائج.
تعود بي هذه المساهمة الي الوراء قليلاََ حيث مشروع التخرج الذي تناولنا فيه إنشاء روبوت منظف البيوت وكانت فكرة رائعة حقا و هذا المجال مع تعقيداته الكثيرة إلا أنه المحبب الي قلبي، فدعنا نتعرف عليه أكثر ؟ فهنالك أعداد لا حصر لها من الروبوتات المتعددة في أنواعها سواء من حيث الإستخدام أم في جني الفوائد والمنافع، دعنا نتعرف علي بعض انواع الروبوتات علي سبيل الذكر لا الحصر :
الروبوت المنزلي: تتوافر أعداد لا تحصى من التقنيات الذكية المستخدمة في المساعدة والمساهمة في تسهيل أداء المهام المنزلية، ومنها ابتكارات كثيرة من قبل أعداد من الخبراء، لتطوير روبوت للترفيه المنزلي متعدد المهام والأنشطة.
الروبوت الطبي: وهذا النوع من أنواع الروبوتات يستطيع أداء العمليات الجراحية، وكذلك من خلال القيام بكافة الإجراءات اللازمة لتنظير البطن مثلا وكذلك الأمر ينطبق في مختلف التخصصات الطبية، وبذلك فإن كافة الجراحات التي يعرفها العامة باسم الجراحات المغلقة يمكن إجراؤها بالروبوت.
الروبوت العسكري: هي وحدات مستقلة مسلحة من الرجال الآليين، وكذلك تشمل الطائرات دون طيار ولديها القدرة على المساهمة في تقليل الخسائر البشرية وهي مرحلة جديدة في استخدام أسلحة حديثة للتسليح المختص بالجيش والأسطول، فهي تستطيع تحديد ضربات نوعية دقيقه.
الروبوت الصناعي: أيضا تتوافر أعداد لا تحصى من التقنيات الذكية المستخدمة في المجالات الصناعية، ومنها استخدام الروبوتات التي تعمل بشكل خاص في مجال العمليات الصناعية الخطرة، وكذلك في المسابك وورش الحدادة ومجال المكابس والأعمال الهندسية الثقيلة.
الروبوت الرياضي: وهذا النوع من الروبوتات هو نوع جديد خرج باسم (Drone-ovic)، والذي يؤدي مهام مخصصة برمي الكرات للاعبي التنس في الملعب.
حتى أن البعض يرى بأنها ستقضي على الكثير من الوظائف، لكن هل هذا ما سيحدث مستقبلًا؟
تطور الذكاء الإصطناعي بهذا الشكل الذي نراه اليوم وتلك الابحاث التي تتم علية بشكل مكثف ووسع ينذر بشيئ ما ومما لا شك فيه تقلص بعض الوظائف فعلا في الوقت الحاضر علي سبيل المثال وظائف خدمة العملاء والمتوقع انه في خلال السنوات القليلة القادمة سيكون الروبوت هو المسيطر علي هذا المجال وكذلك العديد من المجالات المختلفة ودخول الذكاء الاصطناعي فيها، الضكاء الاصطناعي مفيد بدون شك ولاكن مع هذا التطور الرهيب الذي يحدث فيه سيكون هناك أثار سلبية له وتحديدا في تقلص بعض الوظائف وربما إحتكار الإصطناعي لها.
على الرغم من أن العديد من الأشخاص والتقارير يرون أن الأمر مقتصر على بعض النوعيات من المهن، بالإضافة إلى الحرف والمهارات التي تحتاج إلى قدرات حسابية كبيرة، فالمستقبل يبدو أكثر تعقيدًا في هذا الصدد. الذكاء الاصطناعي بدأ في غزو مجموعة من الأعمال والمهارات وحتى الفنون لم نتوقّع أبدًا أنه قادر على غزوها، وعلى سبيل المثال الواقع أمام أعيننا الآن، فن الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الجديدة التي تربط الكلمات والصور المرفقة لها ببعضها وتخرج لنا لوحات من تصميم الذكاء الاصطناعي كاملةً، وروبوتات الذكاء الاصطناعي التي لديها قاعدة بيانات من آلاف وملايين الأعمال الشعرية واللغوية، والتي خرجت لنا بقصائد الشعر المنظوم، بالإضافة أيضًا إلى الروبوتات المحفّزة للكتابة والتي تقترح حبكات وقصص، وروبوتات تأليف القصص والروايات القصيرة. الأمر في رأيي بدأ في التضخم إلى درجة لا ننكرها إلا بدافع الخوف. هذه هي المشكلة، أن تعمّقنا في الاستخدام معزول تمامًا عن خوفنا من هذه الروبوتات، وبالتالي لن نستيطيع على الإطلاق التعامل مع أنفسنا بالطريقة نفسها، حيث أننا نمنح الذكاء الاصطناعي أداته الوحيدة التي تكفيه للتعلّم: قواعد البيانات بأكبر قدر ممكن، وبالتالي فإن الخواريزميات قادرة على تعديل نفسها إلى حد لا يمكننا تخيّله.
في البداية الروبوت هو مجموعة من الأجزاء الميكانيكية القادرة على تقليد عملية من عمليات الإنسان بكفاءة بإستخدام الإلكترونيات ومساعدة الكمبيوتر أو الأجزاء البرمجية. ولذلك فكل جهاز ميكانيكي يحتوي على جزء إلكتروني يمكن تصنيفه كروبوت وللروبوتات أنواع عديدة مثل:
- Cobots: وهو مجموع كلمتي Collaboration بمعنى التعاون وكلمة robot ويعني ببساطة الروبوتات التعاونية التي يمكن دمجها معنا في بيئة العمل للمساعدة. مثل الروبوتات التي تساعد في الحدائق أو المطاعم والكافيهات إلخ.
- Disaster Response Robots: أو روبوتات التصدي للأزمات وهي تساعد الإنسان أيضًا ولكن في وقت الكوارث حيث تكون المسؤولة عن البحث عن ناجين ودخول البيئات الخطرة وإطفاء الحرائق المميتة وغيرها من الظروف التي لا يمكن للإنسان وحده التعامل معها.
- Drones: وهي الطائرات الصغيرة بدون طيار وقد تمكنت تلك الطائرات من الدخول في العديد من الصناعات والقيام بمهمات كثيرة فمثلًا استخدمتها الصين لتطهير الغلاف الجوي قريبًا.
- Humanoid Robots: أو الروبوتات البشرية وهذا النوع الأشهر حيث أنه يأخذ شكل البشر ويحاكي السلوك البشري ويقوم عادة بالتحدث والتحرك مثل البشر والقيام بأنشطة تشبهنا.
- Industrial robots: وهي الروبوتات التي تستخدم في الصناعة بشكل عام ولديها الكثير من الأنواع وفي الغالب تكون عبارة عن الجزء المرغوب به فقط وليس جسدًا كاملًا كالنوع السابق.
- Entertainment Robots: وهي مخصصة للمتعة فقط مثل بعض الروبوتات التي توجد في مدينة الملاهي أو التي تقوم بعمل كوميدي وقد يتم التداخل بينها وبين النوع الأول مثل الروبوتات على شكل ديناصورات في أغرب فنادق اليابان.
- Space Robots: روبوت الفضاء وهو الذي يستخدم فقط في العمليات الفضائية ويكون مصممًا لتحمل الظروف الصعبة خارج الغلاف الجوي.
لكن هل هذا ما سيحدث مستقبلًا؟
أما بخصوص سؤالك فالذكاء الصناعي سيغير من شكل العديد من الوظائف وسيمحي بعض الوظائف التقليدية ولكنه لا يمكنه أن يحتل مكان البشر وذلك للعديد من الأسباب منها أن الإنسان مبدع بطبعه وهو ما لا تتميز به الألة وأيضًا أن:
- الروبوتات لا تمتلك ذكاء عاطفي يؤهلها للتعامل مع بعضها ومع المشكلات التي تواجهها.
- الروبوتات لا تستطيع بناء علاقات مع بعضها أو مع البشر.
- حتى لو بان العكس فالروبوتات لا تستطيع التفكير خارج حدود برمجتها. حتى في الذكاء الصناعي فالفكرة أن البرمجة صارت أعقد فقط.
- لا يمكن للروبوتات إظهار التعاطف مما سيجعلها تفشل في العديد من المهمات الإنسانية.
من الصعب جداً تصنيف الروبوتات أو تحديد ماهيتها وهذا لأن كل نوع من الروبوتات له الشئ الذي يميزه عن باقي الأنواع، وتختلف الروبوتات عن بعضها من حيث القدرات والحجم، ولكن لكل منها مجموعة مميزة من القدرات الخاصة.
بإمكاننا تصنيف الروبوتات ل 15 نوع
الفضاء الجوي:
ويشمل هذا النوع جميع أنواع الروبوتات الطائرة والتي من أمثلتها - طيور النورس الروبوتية، وطائرة المراقبة بدون طيار، حتى الروبوتات الفضائية المصنعة خصيصاً للعمل بالفضاء
المستهلك:
وهي روبوتات يمكنك شراؤها بغرض الإستخدامات الشخصية كالتسلية مثلاً أو لمساعدتك في بعض المهام مثل الأعمال داخل المنزل.
ومن الأمثلة هذا النوع من الروبوتات "الكلب الآلي" ، و"مكنسة Roomba"
الاستجابة للكوارث:
وتستخدم هذه الروبوتات للبحث عن الناجين في حالة حدوث كوارث مثل الزلازل والبراكين.
روبوت Humanoid:
وهذا النوع الذي يأتيفي مخيلة الجميع إذا ما جاء ذكر كلمة روبوت، فذا هو النوع الذي يشبه الإنسان من حيث الشكل.
صناعي:
وهذه تستخدم في العمليات الصناعية وتساعد البشر في العمليات الصناعية المختلفة وتعمل معهم جنباً إلى جنب.
طبي:
وهذا النوع خاص بالرعاية الطبية، مثل الروبوت الجراحي دافنشي والأطراف الاصطناعية، بالإضافة إلى الهياكل الخارجية الروبوتية.
الجيش والأمن:
تستخدم للكشف عن المتفجرات وحمل الأسلحة الثقيلة.
البحث:
وعلى الرغم من صلاحية هذا النوع لجميع المهام التي تم ذكرها، إلا أنه يستخدم فقط لغرض البحث في المختبرات والمعامل.
الطائرات بدون طيار:
وتكون بأحجام مختلفة ولكل نوع خصائصة وتستخدم غالباً في المراقبة.
التعليم:
يستخدم هذا النوع لانتاج الجيل القادم من الروبوتات ، لاستخدامها في المنزل أو في الفصول الدراسية. ويتكون هذا النوع من مجموعات عملية قابلة للبرمجة من ليجو. وطابعات ثلاثية الأبعاد بالإضافة إلى خطط الدروس.
الترفيه:
وغرضها واضح من اسمها، فهدفها الأوحد الترفيه وإدخال السرور على من يشاهدها، ومن أمثلتها الروبوت الكوميدي RoboThespian.
الهياكل الخارجية:
تستخدم الهياكل الخارجية لإعادة التأهيل البدني ولتمكين المريض المصاب بحادث أو مرض كالشلل من معاودة المشي مرة أخرى من خلال نظام يضعه طبيب.
ويستخدم هذا النوع أيضاً لأغراض صناعية أو عسكرية.
السيارات ذاتية القيادة:
وهي قادرة على أن تقود السيارات بمفردها.
التواجد عن بعد:
ويسمح لك هذا النوع بأن تذهب لمكان ومشاهدة أشياء أو الحديث مع شخص دون أن تذهب إليه. عن طريق الصور الروبوتية
تحت الماء:
وهي تتكون من غواصات أعماق البحار مثل Aquanaut ، وغواصات بشرية مثل Ocean One.
وفيما يخص الشق الآخر من سؤلك..
فأنا أتوقع تطوراً هائلاً في الروبوت في السنوات القادمة، ولكن فكرة أنه سيأخذ مكان الإنسان فهذا صعب جداً.
فالإنسان دوره سيكون اشرافي أكثر منه انتاجي، فهو سيكون المشرف على الروبوتات "المنتجة"، فالآلات ستقوم بعمل كل الأعمال الروتينية والشاقة بدلاً من الإنسان. فيما عدا الأعمال الإبداعية التي تتطلب ذهناً وحساً وقلباً ليتكون الإبداع.
وبالإضافة لهذا فإن أجهزة الكمبيوتر ستتطور تطوراً هائلاً.
لذا بدلاً من تقسيم العمل بين أجهزة الكمبيوتر والبشر ، أتوقع أن أرى العالم في السنوات المقبلة يعمل فيه البشر والآلات معًا لمعالجة المشكلات بسرعة شديدة وبجودة خرافية.
لا يمكن أن ننكر القيمة التي أضافها الربورت في حياة الإجتماعية للإنسان، سهل عليه أداء الكثير من المهام مع دفع الكثير من الشركات التقنية إلى رفع من ابتكارات جديدة في تقنيات الذكاء الاصطناعي تختص بالروبوتات الذكية، وببساطة الروبوتات هي عبارة آلة يتم برمجتها مسبقاً لعمل أعمال محددة مسبقاً وبعد الانتهاء تتوقف، ومن بين الربوتات الأكثر إنتشار اليوم هو:
- medical robot: يمكن القدرة في المساعدة في أداء العمليات الجراحية، ومساعدة المريض على الجلوس وتذكيره بموعد الدواء وغيرها من الأمور الصحية التي تساعد على شفاء المريض، ويذكر بأن أول روبوت طبي ظهر في بريطانيا تحت إسم“Heartthrob”.
- sports robot: يتم إستخدامه لمساعدة الرياضين على تدريباتهم الرياضية، حيث يتكفل بمهمة بإلقاء الكرات لهم في أماكن وزوايا محددة تساعدهم على تحسين لعبهم والمميز أنه مزود بألة كاميرا التي تسمح لهم بتحسن لعبهم.
- home robot: تم إبتكار هذا الربورت خصيصا من أجل القيام بالمهام والأنشطة المنزلية، والمميز أنه يملك قدرات في التفاعل مع الأطفال وترفيه عنهم عبر إشعال الأغاني لهم وقراءة القصص.
- industrial robot: أغلبية الشركات العملاقة تستخدم هذا الروبوت في مجال العمليات الصناعية الخطرة، وتعليب المنتجات والأعمال الشاقة والمتكررة لتخفيف العبئ على الطاقم البشري العامل في الشركة.
أما بالنسبة لسؤالك، بالطبع لا يُمكن أن يحل الروبوت مكان العنصر البشري في جميع المجالات، بالرغم من أن وجوده قد سهّل حياة البشر لكونه يُوفّر الوقت والجهد المبذول في أداء بعض المهام، بحيث يستطيع الفرد القيام بمهام أخرى أهم؛ إلا أنه لا يُمكن إطلاقا أن تصبح قطعة ألة أذكى من الإنسان وفي النهاية هذا الأخير هو من قام بصنعها وليس العكس.
ولكن في الأن نفسه إنتشار الروبوت ممكن أن يهدد إختفاء بعض من الوظائف، لذلك إلزامي على الإنسان أن يفكر في إيجاد وظائف تعمل على إعمال العقل.
شئنا أم أبينا أصبح الروبوت شريك حياتنا! منذ سنوات وهو يدخل إلى مجالات الحياة ويتسلل من أجل خدمة الإنسان سواء في الخير أو الشر من خلال عدة انواع من الروبوتات :الروبوتات المفصلية مثل ماكينات التعبئة والمصانع ، الروبوتات المتنقلة أو المستقلة، مثل أجهزة الاستشعار والكاميرات ومعدات المعالجة المستخدمة على متن الطائرات، روبوتات الAGVS الموجهة والتي تعتمد على إشراف الاشخاص مثل توصيل المواد والنقل بواسطة هذه الروبوتات الموجهة ، الروبوتات الهجينة وهي متوعة ويدخل من ضمنها الروبوتات البرامج الحوسبية..
ولكن في كل الاحوال لن يحتل الروبوت كل الامكان وسيبقى الإنسان البشري قادر على فرض نفسه في الكثير من المجالات التي سيعجز الروبوت على المنافسة فيها وخاصة أنها تعتمد على العقل البشري والإبداع ومنها :
- رعاية أطفال فلا يمكن أن يقوم الروبوت بهذا الدور وإلا سنفقد جيل باكمله كون الاطفال بحاجة للرعاية والعاطفة والتفاعل ومن غير المعقول أن نأتمن عليهم هذه القطع الحديدية .
- التسويق: قد نستخدم الروبوت كأداة للتسويق نملي عليه ما نود فعله ولكنه لن يحل محل الإنسان فهذا الأمر بحاجة للأبداع والتفكير والتخطيط ولا أرى أن الروبوت يمكنه الوصول لهذه المرحل.
- مرشد سياحي:نفسيًا لا يصلح الروبوت لمهمة الارشاد السياحي وعمليًا لن يستطيع القيام بها فحتى لو تم برمجته على ذلك فإن الامر أكثر تعقيدًا من ذلك بل سيكون مملا أن يصطحبني روبوت ليخبرني عن مكان ما قطعت طريقًا طويلاً من أجل الوصول إليه وسأتمنى لو أنني بقيت في بيتي و جعلت جوجل يرشدني بلا تكاليف ومصاريف.
- صحفي : يمكن للروبوتات أن تكتب (نوعًا ما) ، لكن لا يمكن لأي روبوت أن يتصرف كعقل بشري عندما يتعلق الأمر بالتعمق في قصة بحثًا عن الحقيقة. الصحافة الجيدة ستكون دائما مطلوبة. في الواقع ، في "عصر المحتوى" الذي نعيش فيه الآن ، أصبحت الكتابة الجيدة سلعة نادرة بشكل متزايد. تحظى القصص المثيرة للاهتمام من قبل كتاب حقيقيين والتي يرغب القراء في مشاركتها عبر شبكاتهم الاجتماعية بتقدير كبير.
"كلما زاد عدد البشر الذين يحيطون أنفسهم بالروبوتات والحلول البرمجية ، زاد شغفهم بتجارب حقيقية. "النادر والحقيقي والداخلي" سيصبح عملة ".
- فنان :ستكون معجزة حقيقية أن أرى روبوت فنان! رسامًا أو كاتبًا خياليًا أو شاعرًا أو نحاتًا أو حرفيًا أو صانع أفلام أو موسيقيًا ، فلا يمكن تخيل روبوت ينسج القصص وينشر كتب أو حتى يرسم لوحات وبالتالي هذه الهوايات إذا كنت تمتلكها فما عليك سوى تنميتها ليبقى لك مكان في الزمن الحاضر والقادم فالناس دائما بحاجة إلى الفن.
روبوت _ الكلمة الرائجة والتي اشتُقَّت من الكلمة التشيكية robota _ والتي تعني العمل القسري. لها أنظمة تشتمل على أدوات مترابطة وتفاعلية وفيزيائية قادرة على إدراك البيئة ووضع الخطط باستخدام الخوارزميات المطبقة في برامج الكمبيوتر.
* أنواع الروبوتات :-
صناعية :- ذات الاستخدام الأكثر شيوعًا لتنفيذ المهام الصناعية وتشمل الأمثلة عمليات خط التجميع والاختيار والتعبئة واللحام والوظائف المماثلة.
خدمية :- متمثلة في صناعة الخدمات الشخصية والتي تشمل استخدامات المهام اليدوية مثل توزيع الطعام والتنظيف.
* استكشافية :- في الوصول إلى المناطق التي يتعذر الوصول إليها بأي طريقة أخرى.
مثل روبوت Curiosity Rover على المريخ.
أو الوصول إلى مناطق الكوارث ، والأماكن ذات الإشعاع العالي ، والبيئات القاسية.
* طبية :- في عالم الرعاية الصحية ، يتم استخدام روبوتات Medtech سواء كانت إدارة العينات المختبرية أو المساعدة في الجراحة أو إعادة التأهيل أو العلاج الطبيعي.
وسائل الترفيه :- يشتري الناس الروبوتات للاستمتاع، فهناك العديد من روبوتات الألعاب الشهيرة ،كما توجد مطاعم روبوتات وتماثيل روبوت عملاقة
وبالنسبة لدور الروبوتات ، فالتطورات الأخيرة في التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي تعني أننا قد نشهد زيادة في التفاعلات بين الإنسان والروبوت في المستقبل.
فمن المتوقع أن تنمو صناعة الروبوتات بشكل كبير خلال السنوات القادمة. تشير التقديرات إلى أن هذا القطاع قد تصل قيمته إلى 260 مليار دولار بحلول عام 2030. وسيأتي جزء كبير من هذا النمو من روبوتات الخدمات الاحترافية التي تؤدي مهام مفيدة للبشر ، مثل التنظيف والتوصيل والنقل.
ووفقًا لتقرير صادر عن McKinsey ، فستشهد الآلات تحولًا كبيرًاً حيث أن الأنشطة التي تتطلب مهارات بدنية ستنخفض بنسبة 18٪ بحلول عام 2030 ، بينما ستنخفض الأنشطة التي تتطلب مهارات معرفية أساسية بنسبة 28٪.
قد نرى أيضًا الروبوتات كجزء لا يتجزأ من روتيننا اليومي في منازلنا ، من مهامٍ بسيطة مثل الطهي والتنظيف.
وقد تشكل الروبوتات أيضًا مستقبل الطب. فنرى إجراء عمليات دقيقة للغاية ، ومع التقدم في الذكاء الاصطناعي ، يمكنها في النهاية إجراء العمليات الجراحية بشكل مستقل.
بدأت الحركة فعليًا في سنة عندما تم العثور على 90 في المائة من جميع الروبوتات في تجميع السيارات في مصانع السيارات، تتكون هذه الروبوتات بشكل أساسي من أذرع ميكانيكية مهمتها اللحام أو الشد في أجزاء معينة من السيارة.
أنواع الروبوتات كثيرة بسبب كثرة وظائها وعلي سبيل المثال:
روبوتات خاصة للرعاية الأجتماعية ومنها روبوت خاص للرعاية المسنين، وربوت طبي.
ويوجد ربوتوتات خاصة للمصانع وتجميع قطع غيار السيارات، وروبوتات خاصة للجيش ووحدات العسكرية، وروبوتات خاصة للقيادة الذاتية ومنها سيارات تسيلا.
لكن رائيك يا صديقى هل تحل محل الأنسان في وسط عدم دعم العلوم الأجتماعية والأبحاث الأجتماعية؟
التعليقات