تشير الدراسات الحديثة إلى أن للروبوتات الشبيهة بالبشر(Humanoid Robots) القدرة على تقديم دعم ملموس في مجالات مثل الرعاية الصحية، التعليم وتوفير خدمات مساعدة في البيئات الصناعية. تُستخدم الروبوتات أيضا لتوفير الرفقة، خاصةً لكبار السن أو الأفراد الذين يعيشون بمفردهم، كما تساهم في الترفيه والتسلية من خلال الألعاب والتفاعل الذكي. تساهم هذه الروبوتات في تخفيف العبء عن الإنسان، و تؤدي مهام متكررة أو خطرة بكفاءة عالية.

أمثلة عن الروبوتات الشبيهة بالبشر:

·       صوفيا (Sophia): روبوت شهير من شركة Hanson Robotics، يتميز بتفاعله القريب من البشر وقدرته على إجراء محادثات معقدة.

·       بيبر (Pepper): روبوت صُمم بواسطة SoftBank Robotics، يستخدم في خدمة العملاء والتفاعل الاجتماعي.

·       أميكا (Ameca): روبوت من Engineered Arts يتميز بحركة طبيعية وتعبيرات وجهية متقنة.

·       أتلاس (Atlas): روبوت من Boston Dynamics بارع في الحركات الديناميكية والتوازن.

من جهة أخرى، يُثار التساؤل حول تأثير انتشار هذه التكنولوجيا على الوظائف التقليدية، وحول كيفية الحفاظ على الخصوصية والأمان في ظل الاعتماد المتزايد على الأنظمة الآلية.

يعتمد مدى حاجتنا للتعايش مع الروبوتات الشبيهة بالبشر على قدرتنا على تحقيق التوازن بين الاستفادة من الإمكانيات التقنية الهائلة لهذه الروبوتات والحفاظ على القيم الإنسانية والاجتماعية.وأنت ما رأيك هل نحتاج فعلا لهذا النوع من الروبوتات؟