cinderella 2021

يمكن أنكم قد رأيتم وصادفتم اعلانا لفيلم سندريلا في بداية السنة يتحدث عن سندريلا التي ترفض الأمير

عجباً! أترفض سندريلا الأمير؟! كيف ذلك والقصة درامية ورومنسيه وتدور حول ذلك من الأساس!

فيلم موسيقي حديث مع نظرة جريئة على الحكاية الخيالية الكلاسيكية. بطلتنا الطموحة لديها أحلام كبيرة وبمساعدة العرابة الرائعة لها ، فهي مثابرة على تحقيقها في سندريلا Cinderella

لكن هذا ما حدث في فيلم السنة لل2021 .. سندريلا لم تهتم بالحفلة الا ان اقنعت بالذهاب بواسطة الأمير متنكرا , رفضت حب الأمير لوقوعها أمام خيارين ومفترق طرق ..اما ان تكمل حبها للأمير وتتزوجه لتضحي خلف تلك القلعة معه بعيدا عن الطريق الى أحلامها (في أن تصبح مصممة أزياء وفساتين ) او أن تذهب الى حلمها وترفض الامير

ورفضته... لا أعتقد أن هذا حرق ان كنت ترى فيما ذكرته حرقا .. لأن الاعلان بالفعل وضع كل هذا ..

بالنسبة للتقييم الخاص بي..

انا لا اجيد تقييم الافلام /الانمي/المسلسلات وغير ذلك

لم أزعج نفسي للتفكير في هذا ولو لمرة .. فقط أحب الاستمتاع بدل الخوض في السلبيات والايجابيات بشكل دقيق

لذا كل ما أود قوله ان هناك من رفض فكرة الفيلم كونها حرفت مفهوم الطفولة والجمال في بداية اعتراف الامير والاميرة وهناك من أحب فكرة التجديد وكنت أنا ممن أحب فكرة هذا الشيء المختلف

واليوم صدف أن تذكرت اعلان الفيلم بينما أبحث عن فيلم لأشاهده فتبين أنه تم صدوره منذ 3سبتمبر

الفيلم كان غريبا حيث امرأة الاب لم تكن شريرة الى تلك الدرجة؟!! حقا!..صحيح كانت شريرة لكن ليس كذلك ..لم ترغب بزاوج الامير من ابنتيها بعد عرضه على سندريلا ولم تحقد عليها

هناك الكثير من الانتاجات لقصة سندريلا :تغيير الشخصيات وتغيير وتحريف القليل من هنا وهناك وابتكار نسخ متعددة تختلف عن بعضها البعض لكن من المؤكد ان كلها نهايات سعيدة ..لا أعرف لربما غدا ينتجون لنا فيلما ينتهي بموتهم كروميو وجولييت أو لربما نهاية فراق أو انتحار سندريلا , لا أعرف ما الذي سينتجونه حقا ههه ..لكن حقا قصة سندريلا تناقلها الجميع ولابد أن عرفها كل الشعوب وتمنى نهاية سعيدة كهذه رغم انني قرأت في كتاب (احب ذكر هذا رغم ان هذا ليس مهما لربما..) على كل: لا توجد نهايات سعيدة أو تعيسة كالروايات لأن بعد كل تعاسة فرح وبعد كل سعادة هناك محنةما ..(فيما معناه) تتجدد المحن ويجب أن نعزف على القطع السوداء والبيضاء في البيانو لاعطاء لحن جميل وهكذا الحياة حون وفرح ..حزن ياتيه فرح وفرح ياتيه حزن الى ان ننتهي

ولم أتقبل الامير في البداية ليس كاريزما كباقي الانتاج بل جعلوه في البداية شخصا مغفل وشائعات نحوه ههه لكن بعد ذلك راقني امتزجت مع القصة وذاك العراب الذي يبرق بدل العرابة ..

اكثر ما أعجبني في الفيلم هو "التحفيز" فكرة الفيلم كانت تدور عن لا تجعل الآخرين يتحكمون فيك بل عش حياتك بنفسك ..حياة واحدة افعل بها ما تراه صوابا ولا تدعهم يقمعون حلمك.. واذهب نحو أحلامك وان قالوا لك أنك مخطىء فتمنى ان تكون على صواب ولا تهتم برأي الناس طالما تحقق حلمك ..قاوم .. هناك فرصة لربما من مليون وستكون أنت وان لم تكن هناك وكانت هناك فرصة ضئيلة فكن أنت الشمس واصنع واعمل .. أحب الخيال السعيد.. هذا كل شيء لليوم , ما رأيكم بقصة كهذه؟! وهل شاهدت الفيلم أم تخطط لمشاهدته؟

الفيلم لربما يركز على فكرة "استقلالية المرأة وحقها في انتاج مشروعها الخاص " مقابل استغنائها عن الحب والتقليدية التي كانت

أراكم لاحقا..