لا اعتقد أن فكرة الفيلم تقوم على المزج بين العمل الريادي والأفلام يا عفاف، بقدر ما هو إخراج القصص الكلاسيكية للفتيات الاعتمادية من أذهان الجيل الجديد، حيث الفتاة التي تختار أن تقوم ما تحب به وليس أن تصبح رائدة أعمال بشكل خاص، تختار ألا تكون متواكلة منتظرة لفارس الأحلام الذي يأتيها ويمهد لها الطريق ويخلصها من ظلم زوجة أبيها
المزج بين فكرة العمل الريادي والقصص الكلاسكية، هل أصبح توجها ناجحا للأفلام؟
لم أشاهده بعد، وللأمانة لم أكن أفكر بذلك لأنني قد اعتقدت بأنها النسخة الجديدة من القصة الكلاسيكيكة لساندريلا التي تنتظر أميرها لينقدها من زوجة والدها.
ما رايك بهذه الخطوة لإعادة إحياء الافلام الكلاسكية؟
من الواضح أن هدف الفتيات الأول لم يعد البحث عن أمير، تأسيس حياة عملية وعلمية ناجحة أضحى هدفهن الأساسي، ومن الجيد أن تكيف الأفلام والمسلسلات قصصها مع تغيير الأولويات.
وهل إذا تم اتباع هذا النسق سيكون من الناجح والتحفيزي ان يشاهدها المتابع؟
في السابق كانت الفتيات تبني الكثير من الأحلام والخيالات بفضل تلك القصص الرومنسية، ربما قد يساعدها عرض نماذج ريادية ناجحة على التحفيز أكثر للعمل وبناء الذات.
التعليقات