لطالما كانت طاعة السلطة والخضوع لها موضوع بحث مكثف لعالم النفس الاجتماعي "ستانلي ملغرام" في الستينات، والذي كان يرى أنّ طاعة السلطة تتأتى لعدة أسباب، ومنها:

  • الخوف من العقاب، كأن يطيع الموظف مديره في كل الأوامر خوفًا من فقدان وظيفته.
  • الإحساس بالواجب بالمسؤولية؛ فلا أحد سيقوم بدوري إن لم أقم أنا به.
  • الاعتقاد بأن السلطة تمتلك خبرة أعلى ومن الأفضل الوثوق بقرارتها، كما في حالة طاعة المريض للطبيب لأنه يعلم بأن ذاك الطبيب لديه من الخبرة ما يحفز على طاعة أوامره.
  • تجنب الرفض (الإقصاء) الاجتماعي، وهذا أيضًا وارد جدًا فقد يطيع الشخص السلطة لمجرد أنّ الجماعة من حوله يطيعونها هم أيضًا فلا يرغب في تحمل عناء التمرد أو الخروج على المجموعة.
  • التنشئة الاجتماعية والقواعد بمعنى أنّ الطفل مثلًا ينشأ على طاعة والديه لأنه مضطر إلى ذلك وبهذا يلزمه المجتمع؛ فلا يحق له الخروج على طاعته.

ما الدوافع النفسية الأخرى التي تجعلنا نطيع أولياء الأمر برأيكم؟ وعندما يقرر شخص ما الخروج على طاعة السلطة ذات مرة فكيف تعتقدون أنه يستطيع التمرد على كل الدوافع السابق ذكرها؟