جميع الطلاب الآن في عطلتهم الصيفية، تلك العطلة التي انتظروها كثيًرا في أثناء الدراسة؛ ليتمكنوا خلالها من النوم دون إزعاج.
كذلك الموظفين أو من يعملون الأعمال الحرة، يغلبهم النعاس والنوم طوال فترة عملهم، فيقولون متى يأتي وقت الراحة؟ ثم بعد انتهاء العمل لا يعرفون للنوم سبيلًا!
في حديث لي مع أحد أصدقائي حول هذا الموضوع، أخبرني أنه ينام كثيرًا أيضًا لا سيما في فترة الاختبارات، ربما يصل به الأمر إلى أن ينام 14 ساعة كاملة.
في حين أنه في العطلات والأجازات، لا يستطيع إكمال 6ساعات نوم!
لا شك أن الأعباء النفسية الكثيرة التي يتحملها الطلاب خلال الدراسة، أو الموظفين خلال عملهم، هي السبب الأساسي لحدوث الخمول والنوم، كذلك يؤدي المجهود الذهني الزائد إلى الشعور بالتعب والإرهاق.
للتخلص من هذه المشكلة، التي لا نستطيع فيها الموازنة بين تحقيق رغبات أجسادنا في النوم والراحة، وبين تحقيق نحن مطالبين به في العمل أو الدراسة، لابد من القيام بعدة أمور منها:
- أن يكون العمل أو المذاكرة مع الأصدقاء.
- التحدث بصوت عالٍ خلال المذاكرة أو العمل.
- مضغ العلكة يساعد أيضًا على الانتباه.
- الحصول على قدر كاف من النوم ليلا.
- تجنب السهر.
- المداومة على غسل الوجه باستمرار بين الحين والآخر.
- عدم الإفراط في تناول الطعام قبل البدء في العمل أو المذاكرة.
والآن شاركنا تجربتك، هل تعاني الرغبة المستمرة في النوم والخمول أثناء العمل أو المذاكرة؟ وماذا تفعل لتزيد انتباهك؟
التعليقات