مع انتهاء الأولمبياد ورؤيتنا لجميع الرياضين الأبطال الذين حققوا ميدليات ورفعوا أعلام بلادهم بين دول العالم، من منا لا يتمنى مثل هذا التمثيل المشرف له ولبلده، والسؤال الذي يطرح نفسه هل يمكن لنا كشباب احتراف لعبة ما بهذا العمر وتحقيق ذلك من خلالها؟

ومع انتشار جائحة كورونا، وعلمنا جميعًا أن هذا الفيروس لا يصيب الأجسام الرياضية بضرر بالغ، مثلما يحدث مع غير الرياضيين.

العامل المشترك في النجاة من مضاعفات وأضرار فيروس كورونا، وتحقيق حلم اللعب في المحافل الدولية، هو الجسم الرياضي السليم، أليس كذلك؟

وبالتأكيد نعلم جميعا أن فوائد ممارسة الرياضة كثيرة ولا تحصى مثل

  1. المحافظة على وزن الجسم الطبيعي.
  2. الثقة بالنفس والرضا عن شكل الجسم.
  3. الوقاية من عدد كبير من الأمراض.
  4. تحسن الحالة المزاجية ومحاربة الاكتئاب.
  5.  تساعد على النوم بصورة أفضل.
  6. زيادة القدرة الجنسية.
  7. تحسن وظائف الجهاز الهضمي.
  8. تقوية العضلات ونشاط القلب.
  9. المساعدة على خفض ضغط الدم.
  10. تحسين الذاكرة.

فبرغم علمنا التام بهذه الفوائد، إلا أن التكاسل أو ربما عدم وضع الأولوية لممارسة الرياضة تسبب لنا في مشاكل كثيرة في الآونة الأخيرة. فبالطبع العقل السليم في الجسم السليم 

أخبرني هل تمارس الرياضية أم لا؟ وبرأيكم كيف يمكننا أن نجعل من الرياضة جزءً من روتينا اليومي؟