شاهدنا جميعا خلال اليومين الماضيين مقطعًا متداولًا تبين فيه وفاة أحد الشباب الأصحاء الرياضيين داخل إحدى الصالات الرياضية ( الجيم)

لم تكن هذه هي الحالة الأولى من نوعها، فقد فقدنا منذ عامين تقريبا الفنان الشاب هيثم أحمد ذكي، وقد قيل أنه توفي فور عودته من إحدى الصالات الرياضية.

بعض الأشخاص يعانون تضخم عضلة القلب، أو تضخم الحاجز العضلي الذي يفصل بين البطين الأيمن والأيسر للقلب.

يؤدي هذا التضخم في عضلة القلب إلى خفض المساحة الداخلية للبطين، مما يؤدي إلى نقص سعة البطين من الدم.

ينتقل الدم عادة من البطين الأيمن إلى الأيسر الذي ينقل الدم المحمل بالأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم، لكن عند هؤلاء الذين يعانون التضخم، تكون كمية الدم الموزعة على جميع الجسم أقل من احتياج الجسم.

يؤدي نقص الأكسجين إلى

لا يشعر المريض عادة بأي أعراض في وقت الراحة؛ إذ تكون كمية الدم الخارجة من القلب مناسبة لوضع الراحة وعدم بذل المجهود.

لكن عند القيام بأي مجهود بدني عنيف، يحتاج الجسم والعضلات إلى مزيد من الدم المحمل بالأكسجين، ولا يمكن الحصول على هذه الكمية المناسبة نظرًا لانخفاض سعة البطين نتيجة تضخمه.

تلعب الوراثة دورا هاما في هذا المرض، فبعضنا قد يكون لديه أحد الأقارب الذين توفون بهذه الطريقة، لذا يجب إجراء الفحوص الطبية والتأكد من سلامة القلب قبل ممارسة التمارين الرياضية.

هل علمت أحدًا توفي بسبب هذه الحالة من قبل؟ وبرأيك، لماذا لا يبادر الرياضيون بالفحص والاطمئنان على صحتهم قبل البدء في ممارسة الرياضة؟