يروّج هذا القانون لمبدأ المُداومة
"أن أَحبْ الأعمال إلى الله، أَدومُها وإن قلْ"
هذا قد يُفسر أيضًا، الإنطفاء المُفاجئ الذي يحدث للبعض عقب إندفاع نحو فعل شيء ما، الذي قد يُدخله بعد ذلك في مقارنات وربما اكتئاب بسبب مقارنة نفسه بنفسه فيما سبق، يحفظك هذا المبدأ من الوصول لهذه الحالة.
يدعوك هذا المبدأ لأن تسير حياتك وفق خطة مُحكمة مُستقرة، يقوم فيها يوّمك على عدد من الأعمال القليلة الثابتة تساعدك بالنهاية لتحقيق هدف أو عمل كبير، فالفكرة هنا في المُداومة عليها يوميًا حتى لو فقط ١٥ دقيقة من يوّمك كل يوّم.
وبشكل شخّصي يُراودني دائمًا في هذا القانون جانب خَفي ربيّت عليه نفّسي وأنصح به الأصدقاء، وهو عدم استعّجال النتائج بل عليّك العمل يوميًا بصدّق وتَفاني والتَنغُّم بذلك، فالحكمة تكمُن في السّعي المُستمر وأن تعطي لكل ذي حق حقه في حياتك، وأن تعّلم أن التدرُّج سُنّة كَوّنيّة، فلا تيّأس من مرحلة معيّنة تَمُر بها وطالت عليّك، ولا تُحبط أبدًا من إخفاق اليوّم، بإمكانك أن تستكمل مَسّعاك غدًا، فالهدف والأثَر الحقيقي يكمُن في ثبات واستمّرارية السّعي بجدٍ وإخلاص، وأن ندع الناتج يأتي على الوَجه المُقدّر له في اللحظة المُناسبة لنا.!
وأخيرًا أُحب أن أعرف هل تعتمدون هذا القانون، أم لكم خطة أخرى، أثروني بمشاركاتكم لنتعلّم جميعًا 🤩
طاب مساؤكم 💐
التعليقات