عشرات المهام المكدسة فوق رأسي ..
writer's block ..
تقلب في المزاج ..
حالة صحية سيئة ..
الجو المحيط مثير للضيق ..
طاقة 0 % ..
تركيز 0 % ..
غضب 100% ..
شعور بتأنيب الضمير 100000000 % ..
هكذا ببساطة شديدة .. فهل من نصائح ؟
مرحبا.. مررت بهذا.. وشعرت به لأشهر متتالية.. مرت علي لحظات كثيرة ولعشرات المرات كنت أقول لنفسي: أن هذه هي الأخيرة ولا بعدها. الحمد لله الحال تحسن قليلا رغم إستمرار الصعوبات.
1- إن إستطعت تأجيل تسليم المهمات، فإفعلي. أخري مدة تسليمها أسبوعا فقط. أغلقي حسابات الشبكات الإجتماعية. وضعي الهاتف على وضع الصامت. أو أطفيئه مع تنبيه المقربين إليك حتى لا يقلقوا عليك.
2- خذي عطلة/ راحة لمدة 3-5 أيام.
اليوم الأول إستيقظي صباحا إن أمكن لصلاة الفجر. إن لم تستطيعي فلا بأس. حاولي الخروج صباحا لتمشية في الهواء الطلق. إن كان ذلك غير ممكن فقومي بنشاط منزلي صباحي.. تنظيف المنزل، تغير ديكور الغرفة رشها بمعطرات طبيعية، إن كانت لديك نباتات زينة إسقها. أطعمي حيوانك الأليف إن كنت تملكينه. أعدي وجبة الغداء للعائلة أو لك.. إن كنت تذكرين طبخة تقليدية مع أعشاب طبيعية تذكرك بطبخ الجدة أو الأيام الخوالي فأطبخيها. شايا هادئا لما بعد الظهيرة ثم قيلولة.. دردشي مع أفراد العائلة لما بعد العصر إن كان الضيق من طرف أفراد العائلة. إعزمي صديقة لك أو اذهبي عندها وأشربوا فنجان قهوة..
اليوم الثاني. قومي بالإعداد لخروجة مع صديقاتك.. بنات الخالة أو والدتك إن كانت العائلة تشترط خروجها معك. أذهبوا لمركز تجاري. ألحي عليهم. حاولو قضاء يوم ممتع متناسين الواقع المر (حتى وإن كان مرض قريب، حالة إجتماعية/سياسية صعبة في البلد.. تجاوزوها ليوم فقط.)
اليوم الثالث. الإستيقاظ صباحا كالعادة. إقرئي كتبا في غير مجالك.. كتبا ليس من عادتك أن تقرئيها. أكتبي قليلا في غير مجالك أيضا. قومي بأشغال يدوية.. خيطي ثيابا قديم، أصلحي شيئا ما.. لا أدري إفعلي نشاطا خارجيا..
اليوم الرابع. إن أمكن وأن كان ذلك متاحا إجعليه رحلة سياحية.. ليس شرطا ساحل البحر أو بلد أخرى مثلا. الريف.. إن كنت في منطقة صحراوية فالبر (مثلما يسمى في السعودية)، حديقة الملاهي.. مكتبة عمومية أو صالون شاي مخصص للنساء.. المهم خروجة للإستمتاع مع صديقاتك.
اليو م الخامس.. لا أدري إجعليه يوما حرا، وقومي بنشاط من إختيارك.
مع ملاحضات عامة:
-لا تخبريني أنك لا تستطيعن أخذ أيام راحة. حتى ولو كانت 3 أيام فقط. حتى وإن تسبب ذلك في خسارة مادية أو خسارة سمعة مواقع الخدمات مثلا. فذلك لا يهم.. وأصحاب الأعمال راسليهم وإشرحي وضعك وسيتقبلون الفكرة.
مهما كان الوضع لا تفتحي الشبكات الإجتماعية ولا الهاتف. مهما كان. حتى حسابك هنا لا تفتحيه. وإبتعدي عن الأنترنت قدر المستطاع.
الضيق / الألم إن كان خارجيا. فحاولي علاج المشكلة. (ستقولين خارجة عن نطاقي. حسنا اذا هي خارجة عن نطاقك ومادامت لن تستطيعي تغييرها فتجاوزي الأمر. أحبابك والذيت تهتمين لأمرهم لن يساعدهم كونك على وشك الإنهيار. هم يريدونك بصحتك وبعقلك. لذلك let it go )
مارسي نشاطا رياضيا في جميع الأيام التي ذكرتها حتى وإن كان قبل النوم بساعة.. أعرف ان الأمر صعب عليكن كفتيات. لا بأس. قومي بنشاط طفولتكن المحبب. القفز بالحبل.. إبدئي ب 30 أو 50 مرة لا تقنعي بأقل من هذا. فهمت؟ لا أقل من هذا. بعدها دش بماء دافئ.. أو دش بماء ساخن. يتبعه ماء بارد.. (أجل ستبدو نصيحة سيئة ولكن لا تجعلني أقسم لك أنه سيكون أروع ما يمكنك القيام به للخروج من هذه الحالة.
الشرط الأخير. إن كنت فعلا على حافة الإنهيار كما تقولين.. فستقومين بما طلبت. وأريد دعوة خالصة منك إن نجح ولو قلل قليلا من الظغط:)
الخلاصة: صحتك/ عقلك أهم من كل شيئ. هذه الدنيا لا تستحق حقا. تصالحي مع نفسك ولا تجعلي من نفسك مذنبة.إنتهى.
على وشك انهيار عصبي !
ربما النصيحة الوحيدة التي استطيع تقديمها: لا تقعي بانهيار عصبي الان.
بغض النظر عن كل الضغط الواقع عليكِ، توقفي لفترة قصيرة لتصفية ذهنكِ قليلاً، ومن ثم عودة للعمل، خذي استراحة قصيرة فقط. تصنع المعجزات
تصفين حالتي حرفيا :") .. هل هذا نوع من جو ديسمبر و نهاية السنة عموما ؟
لاحظت أن العديد ممن أعرفهم يواجهون حالات مشابهة هذه الأيام
أعتقد أنني سأجرب الإنعزال التام عن كل شيء و عن الجميع إلى أن تمر هذه المرحلة بسلام ... جربي أخذ استراحة من كل شيء و الابتعاد لفترة
writer's block ..
لا تحاولى ان تجبري نفسك على الكتابة، حاولي فعل شيء اخر مثل التلوين
او اسمحي لنفسك بالكتابة دون المستوى و بعد الاكمال اكتبيها بشكل افضل
شعور بتأنيب الضمير 100000000 % ..
عليكي ان تتعلمي كيف تسامحين نفسك، الكل يخطأ
غضب 100% ..
استمعي للموسيقا او افعلي شيء جسدي مثل الرياضة مثل القرفصاء
و تذكري ان لا يوجد شيء يستحق ان تحرقي اعصابك من اجله
انتي و مشاكلك و الكوكب مجرد ذرة غبار مقارنه مع هذا الجرم السماوي
عذرا يبدو انني نسيت الصورة للجرم السماوي
و احببت ان اقول انني لا اقصد اي اسائة او انتقاص بالجملة فوق
نفس الحالة التي أمر بها حاليا، عادة في مثل هذه المواقف أتوقف عن فعل كل شيء و أتحول إلى ملاحظ فقط على الرغم من أن الأمور يمكن أن تسير للأسوأ خاصة الواجبات التي عادة تكون محددة بتاريخ معين.
على كل دوام الحال من المحال و لا يوجد ما يستحق أن تحرقي أعصابك لأجله سوى الأشياء التي من المفروض أن تلازمك طوال حياتك.
انها مجرد غيمة وستمضي في طريقها، أنا أيضاً أمر بمواقف عصيبة
جيبي فارغ
فقدت السمع من أذني اليسرى لمدة أسبوع
أنفي الأيسر فقد حاسة الشم أيضاً
حادث بسيط البارحة قلع ضفر اصبعي الأصغر، مع هذا البارد القارص لا أستطيع حتّى أن أغسل يدي
كما تقولين الطاقة أنا أيضاً أشعر بضعف شديد ربما تحت الصفر :") كان الله في عوننا.
اعتقد أن التخلص من تأنيب الضمير والغضب هو أساس حل المشكلة
فكري في أسوأ شيء قد يحدث لو لم تقومي بمهامك
وستجدين انه غالبا لا قيمة له فلا داعي إذا لهذا و خذي اجازة يومين من كل شيء عندها ستعودين قادرة على العمل بأريحية وسهولة بإذن الله
ربما سبب هذا ارتباط تغيرات الهرمونيةبالمزاج وهذا لا يكون دائماً في وقت مناسب للأسف
أعانك الله و وفقك يا أميرة :)
التعليقات