لما نشعر اننا تغيرنا او لسنا كسابق عهدنا هل مر احد بهذه التجربه
لما نشعر أننا تغيرنا أو لسنا كسابق عهدنا هل مر أحد بهذه التجربة؟
بالإضافة إلى ما تطرّق إليه الأصدقاء، أرى أن شعورنا بالتغيير بشكل مبالغ فيه أحيانًا قد يعود إلى أننا نتعمّد التمسّك بمنطقة الراحة Comfort Zone دون أن ندرك ذلك، وبالتالي يضعنا أي تغييرٍ طفيفٍ في شخصنا أو في وضعنا النفسي وخلافه في مشكلات أكبر من ذلك بكثير، تسبّب لنا عدّة مناحي من الإزعاج لا يمكننا تخطّيها، وبالتالي لا نستطيع التعامل مع الأمر من وجهة نظرٍ تقنيًّةٍ أبدًا، وإنما من زاوية عاطفيّة بحتة.
لما نشعر اننا تغيرنا او لسنا كسابق عهدنا هل مر احد بهذه التجربه
"الشيء الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغيير المستمر" أتذكر هذه المقولة وأعتقد أنها لهرقليطس إن لم أكن مخطئة.
عملية التغيير هي عملية طبيعية للغاية ولكن في بعض الأحيان يشعر الإنسان بها سواء على شكل إيجابي أو سلبي، ولكن التغيير مطلوب نحن تغيرنا بسبب أن الحياة تتغير، الظروف المحيطة بنا والتجارب التي خضناها في الماضي كل هذه الأمور تجعلنا أشخاص مختلفين عما كنا عليه.
أتذكر هذه المقولة وأعتقد أنها لهرقليطس إن لم أكن مخطئة.
المقولة تعود اليه بالفعل، الأكيد أن هذا القول يظهر لنا مدى أهمية الاستعداد للتغيير في الحياة. يجب علينا أن نتأكد دائمًا من أننا على استعداد للتعلم والنمو حتى نتمكن من التكيف مع التغييرات التي تحدث في الحياة.
المقولة تعود اليه بالفعل، الأكيد أن هذا القول يظهر لنا مدى أهمية الاستعداد للتغيير في الحياة. يجب علينا أن نتأكد دائمًا من أننا على استعداد للتعلم والنمو حتى نتمكن من التكيف مع التغييرات التي تحدث في الحياة.
ولكن في رأيك يا عفيفة ما هو الذي قد يدفع الفرد لإدراكه بأنه قد تغير ؟ أي أن الحياة تتغير بشكل مستمر فاليوم ليس كالأمس وهكذا، لماذا قد يتوقف شخص في أحد الأيام ويرى بأنه قد تغير عن السابق ؟ هل مصادفته لأحد المواقف أو شعوره بشيء سلبي ؟
لأن الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغيير!
كل يوم نمر بظروف و عوامل تؤثر فينا و نؤثر فيها، خاصة الظروف الصعبة التي تزيد نضجنا و تجعلنا نرى الحياة من منظور آخر
ترتيب أولوياتنا أيضاً يتغير من حين لآخر لنتكيف و نتطور مع مجريات الحياة
فكم من درس تأخده في مسيرة شهر من حياتك؟
.. خاصة الظروف الصعبة التي تزيد نضجنا و تجعلنا نرى الحياة من منظور آخر.
أتقصدين داليا، أن التغير الأكبر يحدث لنا نحن، وطريقة تفكيرنا ورؤيتنا الخاصة للحياة؟
لكن البعض يرى أن التغير يصيب كل جزئيات حياتنا، ذاتية كانت أو خارجية..
فعندما قال هيرقليطس ـ فيلسوف التغير ـ مقولته الشهيرة "إنك لا تضع قدمك في النهر مرتين" قصد بذلك تغير حالة الفرد، وتغير حالة النهر أيضا برأيي.
لان الحياة تشهد تغيرات مختلفة، ليس ذلك فحسب، الناس تتغير، كل ما حولنا يتغير. ولكن لا يحدث التغيير ببساطة
ولماذا أصلا تقلق من التغييرات، بل بالعكس أحيانا تجد من الصعب على الشخص أن يتخلى عن معتقداته وعاداته وسلوكه ومواقفة التي قد تقف عائقًا بينه وبين وصوله لأهدافه. الأمر ليس بالببساطة. التغيير لا يحدث إلا من خلال الإنخراط في المجتمع وخوض تجارب وتحديات مختلفة وربما لا يحدث التغيير الا في عمر متقدم.
يقولون الشيء الوحيد الثابت في الحياة هو التغيير المستمر، فالتغيير أمر صحي وطبيعي وإلا صارت الحياة تسير على نهج واحد وسيرهقنا الروتين. لقد مررت بالكثير من التجارب التي تغيرت معها شخصيتي ونمط حياتي، فغيرت السكن الذي أسكنه في آخر ثماني سنوات حوالي عشرون مرة، ومع كل مكان جديد أكتسب عادة جديدة أطوي بها عادة قديمة لدي. تغيرت في حياتي الشخصية والاجتماعية، حتى حياتي العملية أصبحت أكثر تشويقًا بعد كم التغيير الذي مررت به. ولذا فأنا أحب التغيير وأرى له أهمية كبيرة، أقص عليك بعضها
النمو الشخصي
أنت تنمو وتتعلم أشياء جديدة في كل مرة يتغير فيها شيء ما، تكتشف رؤى جديدة حول جوانب مختلفة من حياتك، تتعلم الدروس حتى من التغييرات التي لم تقودك إلى حيث تريد أن تكون.
المرونة
التغييرات المتكررة تجعلك تتكيف بسهولة مع المواقف الجديدة والبيئات الجديدة والأشخاص الجدد. نتيجة لذلك، لا تفزع عندما يتغير شيء بصورة غير متوقعة.
التحسينات
لدينا جميعًا أشياء في حياتنا نرغب في تحسينها سواء الأمور المالية، والوظيفة، والشريك، والمنزل، وما إلى ذلك. جميعنا يعلم أنه لا شيء سيتحسن من تلقاء نفسه. نحن بحاجة إلى القيام بالأشياء بشكل مختلف لتحقيق ذلك. بدون تغيير، لن تكون هناك تحسينات.
قيم الحياة
التغييرات من وقت لآخر تجعلك تعيد تقييم حياتك وتنظر إلى أشياء معينة من منظور مختلف.
بدايات جديدة
كل تغيير هو صفحة تحول. يتعلق الأمر بإغلاق فصل وفتح فصل آخر. التغييرات تجلب بدايات جديدة وإثارة إلى الحياة.
هذا ما لابد أن نكون عليه أصلا، الجميل أننا نتغير والمصيبة اذا مرت السنوات ووجد الفرد نفسه يفكر بنفس الألية، لم تتغير شخصيته أبدا.
خصوصا أن الحياة مليئة بالصعود والهبوط ، وفي بعض الأحيان ، قد نجد أنفسنا في موقف يجعلنا نغير وجهات نظرنا أو أولوياتنا. قد يكون حدثًا كبيرًا في الحياة مثل فقدان أحد الأحباء أو مشكلة صحية خطيرة أو نهاية علاقة مهمة. أو قد يكون شيئًا أصغر ، مثل تغيير الوظيفة أو الانتقال إلى مدينة جديدة. مهما كان السبب ، فإن الشعور بأننا لسنا كما كنا في السابق يمكن أن يكون تجربة صعبة ومربكة.
من المهم أن نتذكر أن التغيير جزء طبيعي من الحياة. نحن ننمو ونتطور باستمرار ، ولا بأس إذا لم نتعرف دائمًا على الشخص الذي نراه في المرآة. في الواقع ، الشعور بأننا لسنا كما كنا في السابق يمكن أن يكون فرصة للنمو واكتشاف الذات. من خلال تخصيص الوقت للتفكير في من نحن ومن نريد أن نكون ، يمكننا معرفة المزيد عن أنفسنا وقيمنا. يمكننا تحديد المجالات التي نريد تحسينها ووضع أهداف لأنفسنا.
إذا كنت تشعر أنك قد تغيرت يا أحمد، فاعلم أنك لست وحدك. أنا والعديد من الأشخاص مررنا بتجارب مماثلة وبعضها مختلفة ولكن الأكيد اننا انتفعنا بها، ويمكن أن يؤدي التغيير إلى فرص وتجارب جديدة لم تعتقد أبدًا أنها ممكنة.
التعليقات