من لا يرتاح مع الأصدقاء قد يجد راحته في الأهل أو حتى في نفسه، من لا راحة له في البيت راحته في العمل أو الترفيه أو...، لكل شخص في حياته غالباً نقطة ينتمي لها تجعله يشعر بالراحة.

وهذا كان خلاصة قول الأصدقاء عندما حدثتهم عن مشكلتي، في الآونة الأخيرة وخصوصاً بعد وفاة أبي أشعر أنني لا أشعر بالراحة وسط أي منطقة انتمي لها.

الشعور بالضيق أصبح ملازم لي في الأسرة البيت العمل مجمع الدراسة وحتى وسط زملاء المسجد والجيران واقرب الأصدقاء، شعور وكأنني أقف بقدم عارية على سنون حادة، فلا أطيق الوقوف في مكان ولا أجد راحة في أي مما انتمي له.

فبرأيكم ما الحل اذا كنا نشعر طوال الوقت بعدم الراحة وسط ما ننتمي له أو فيما نسلكه ونعيشه ؟