روح مقال

51 نقاط السمعة
2.75 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
3

المرأة في العالم العربي: مواطنة أم ضحية؟

بقلم : روح نصوص الدساتير العربية تقول إن المرأة متساوية مع الرجل، لكن الواقع مختلف تماماً. في كثير من الدول العربية، المرأة قد تُق..تل باسم "الشرف"، تُحرم من التعليم أو العمل بحجة "التقاليد"، وتُجبر على الزواج المبكر وكأنها ملكية خاصة لا إنسان. السؤال الصادم هنا: هل المرأة في العالم العربي مواطنة كاملة الحقوق… أم مجرد ضحية تتكرر مأساتها في كل جيل؟
7

"بلدي ينزف بسبب فساد الحكومة..."

بقلم : روح في بلدي العراق، لم يعد كل شيء كما كان سابقاً. أصبحت روح الإنسان قليلة الثمن، ولم يعد للمرأة حق تتحدث عن حقوقها أو تحمي نفسها. في العراق، قد تخرج لتتسوق أو ترفه عن نفسك، وربما لا تعود إلى منزلك بسبب سوء وضع البلاد. في العراق، لا يوجد أمان حقيقي ولا إرشادات سلامة واضحة. أكثر من مئة شخص فقدوا حياتهم في هايبر ماركت واسط، بسبب عدم توفر إجراءات السلامة الأساسية. وفي العراق، يمكن أن تُقتل دكتورة بطريقة بشعة،
1

"لماذا أصبحنا نحب من لا يحبنا؟"

بقلم : روح هل فكّرت يومًا لماذا ننجذب لمن لا يبادلنا نفس الشعور؟ لماذا نتألم ونشتاق وننتظر، رغم أن الطرف الآخر لا يكترث؟ ليس لأننا لا نعرف قيمتنا، بل لأننا نظن أن الحب قادر على تغيير كل شيء. نحاول، نُعطي، نُبرر، ونتحمّل… ظنًّا منا أن القرب سيأتي، وأن البرود سيتحوّل دفئًا. لكن الحقيقة مؤلمة… الحب لا يُطلب، لا يُرجى، ولا يُنتزع. فأجمل المشاعر هي التي تأتيك دون أن تبذل لها نفسك. نحن لا نحبهم هم فقط… نحن نحب النسخة التي
0

الصندوق العجيب

✍️ بقلم: روح في قرية صغيرة، عاش طفل يُدعى مالك، كان فضوليًا وذكيًا، لكنه يشعر دائمًا أن الحياة في قريته مملة ولا تحمل أي مغامرات. ذات يوم، بينما كان يتجول قرب التلال، لمح شيئًا يلمع بين الأعشاب. اقترب بحذر، فإذا به صندوق خشبي صغير مغطى بالغبار والرموز القديمة. فتحه ببطء، فوجد ورقة كُتب عليها: "هذا الصندوق يُظهر لك ما تفتقده، ولكن احذر... فقد ترى ما لا يعجبك." ضحك مالك في البداية، وظن أنها مزحة، لكنه فجأة رأى داخل الصندوق صورًا
0

" الأهل… وطنٌ لا يغادر القلب "

✍️ بقلم: روح في زحام الحياة وتقلبات الأيام، يبقى الأهل هم الجذر الأول، والدفء الأول، والمأوى الذي نعود إليه مهما ابتعدنا. هم الذين منحونا الحب قبل أن نعرف معناه، واحتملوا ضعفنا حتى صرنا أقوياء. الأهل ليسوا مجرد أشخاص يربطنا بهم الدم، بل هم قصتنا الأولى، وذاكرتنا الأعمق. في نظرات الأم، نجد الحنان الذي لا يُشبهه شيء، وفي صمت الأب، نلمح تضحيةً عظيمة لا تُقال بالكلمات. أخوتنا، وإن اختلفنا معهم أحيانًا، فهم جزء من أرواحنا، يشاركوننا الضحك، والدموع، والذكريات التي لا
4

الخلافات العائلية... الجروح داخل البيت

بقلم: روح في كل بيتٍ، مهما بدا مثاليًا، توجد لحظات توتر وخلاف. فالخلافات العائلية جزء من الواقع البشري، لكنها ليست دائمًا دليلًا على الكراهية، بل أحيانًا تكون نداءً للحب الذي فُقد صوته. يبدأ الخلاف غالبًا بكلمة، نظرة، أو موقف عابر... ثم يكبر شيئًا فشيئًا حتى يصنع مسافة باردة بين القلوب التي كانت يومًا متقاربة. ما نغفل عنه أحيانًا هو أن أقسى الجروح ليست تلك التي تأتي من الغريب، بل من أقرب الناس إلينا. ولكن في المقابل، لا أحد قادر على
2

العادات الصغيرة تصنع فرقًا كبيرًا

بقلم : روح هل فكرت يومًا أن التفاصيل الصغيرة في حياتك اليومية هي التي تحدد مسار مستقبلك؟ العادات التي نقوم بها كل يوم، حتى وإن بدت بسيطة أو غير مهمة، تتركم وتكوّن شخصيتنا وتؤثر على نجاحنا وسعادتنا. مثلاً، قراءة 10 دقائق يوميًا، شرب كوب ماء صباحًا، تنظيم وقتك قليلًا، كلها عادات بسيطة لكنها تغير من جودة حياتك. لا تقلل من قوة التغيير الصغير، فالنهر يبدأ بقطرة ماء، والنجاح الكبير يبدأ بخطوة صغيرة. ابدأ اليوم بتغيير عادة واحدة فقط، وراقب كيف
1

قوة الأفكار وتأثيرها على حياتنا

بقلم : روح الأفكار هي بذور واقعنا، فهي التي تشكل طريقة رؤيتنا للعالم وتحدد خطواتنا في الحياة. عندما نعتني بأفكارنا، نعتني بمستقبلنا. فكرة واحدة إيجابية يمكن أن تغير مجرى يومنا، وفكرة مستمرة قد تصنع فارقًا في حياتنا كلها. لذلك من المهم أن نختار أفكارنا بعناية. الأفكار السلبية تسرق منا الطاقة وتعرقل تقدمنا، بينما الأفكار البناءة تدفعنا نحو النمو والنجاح. علينا أن نُحيط أنفسنا بأفكار تدعم طموحاتنا، وتشجعنا على الإبداع والعمل الجاد. في النهاية، حياتنا هي انعكاس لأفكارنا، فلنحرص على زرع
4

"نضجنا دون أن نشعر"

✍🏻 بقلم : روح نضجنا… ليس حين تغيّرت ملامحنا في الصور، بل حين بدأنا نخفي أوجاعنا خلف ابتساماتٍ هادئة، ونقول: "لا بأس"، ونحن في أعماقنا نكاد ننهار. نضجنا حين أدركنا أن بعض العلاقات ليست أبدية، وأن الحب لا يكفي دائمًا، وأن الودّ وحده لا يضمن البقاء. نضجنا حين أصبحنا نضحك بين الناس ونبكي في صمت، حين بدأنا نختار كلماتنا بعناية، لا خوفًا، بل لأن التعب من التفسير أرهقنا. نضجنا حين شعرنا بأن الوقت يمضي سريعًا، وأن الراحة أصبحت لحظة عابرة
5

✦ "أشخاص عابرون تركوا فينا أثراً لا يُمحى" ✦

✍🏻 بقلم : روح لسنا بحاجة لسنوات طويلة لنحبّ شخصًا أو لنرتبط به بشدّة... أحياناً، دقيقة واحدة فقط، كلمة واحدة، موقف بسيط، قادر يترك في داخلنا شيئًا لا يمكن تفسيره. مرّوا في حياتنا كالغيم، لم يمكثوا طويلاً، لكنهم أسقونا دفئًا، تفهّمًا، وطمأنينة لم نعهدها حتى في أقرب الناس. لا نعرف أسماءهم أحيانًا، ولا نملك وسيلة لنلتقي بهم مجددًا، لكنهم موجودون… في دعاء نرفعه فجأة دون سبب، في مشهد يذكّرنا بهم دون موعد، في قلبنا، كأثر جميل لا يمحوه الزمن. الغريب
1

"أوضاع الوطن... حين تنطق الجدران بالحزن"

✍🏻 بقلم : روح في وطني، لا تحتاج أن تكون سياسيًا لتشعر بالألم، ولا أن تكون خبيرًا اقتصاديًا لتعرف أن "العيش صار ثقيل". يكفي أن تمشي في الأسواق، أن تقف في طابور مستشفى، أو تنظر في عيون أم تُطعم أبناءها الخبز وحده، حتى تفهم كل شيء. الوطن يتنفس بصعوبة الوطن بنفسه يحتاج الى وطن . الكهرباء... ساعاتها أقل من أحلامنا. الماء... أحيانًا يأتي، وكثيرًا ما يخذلنا. الرواتب... لا تكفي، وفرص العمل تهرب كما تهرب الطيور من قفص مكسور. في الشوارع،
1

✦ المكان الذي لا يعود كما كان: عندما يغادر الأحباب ✦

✍🏻 بقلم: روح هل سبق أن دخلت مكاناً كان يوماً مزدحماً بالضحك، وصار اليوم صامتاً؟ هل جلست على نفس الكرسي الذي كان يجلس عليه من تحب، وبقيت تحدّق في الفراغ؟ المكان لا يتغيّر، لكنه يفقد الحياة عندما يرحل عنه الناس الذين منحوه المعنى. المقهى الذي كنّا نجتمع فيه، الزاوية التي كنا نضحك عندها، أو حتى باب المدرسة الذي ودّعنا عنده أصدقاء الطفولة... كلها أماكن ما زالت على حالها، لكنّها الآن مجرّد جدران صامتة، لأن أرواح الذين أحببناهم لم تعُد هناك.
2

🫀 أنا لا أبحث عن الكمال، أنا أبحث عن الأثر.

بقلم: روح في هذا العالم، الكل يركض وراء الكمال: درجات كاملة، حياة مثالية، مظهر بدون عيوب، لكن… ماذا لو لم أكن أريد أن أكون "الأفضل"، بل "الأصدق"؟ أنا لا أبحث عن أن أكون كاملة، لأن الكمال حلم لا يُطال. أنا أبحث عن أن أترك أثرًا… أثرًا في قلب أحدهم، في عقل طفل، في حياة إنسان كان يحتاج فقط إلى كلمة، أو دفعة صغيرة من الأمل. الناس تنسى الأرقام، وتنسى الجوائز، لكنها لا تنسى من جعلها تبتسم يومًا وهي على وشك
2

"الصداقة… حين يكون الإنسان دواءً لإنسان"

✍️ بقلم: روح الصداقة ليست عدد الرسائل في الهاتف، ولا عدد الصور على إنستغرام، الصداقة هي الأمان حين نخاف، واليد التي تُمسك بنا عندما نتعب من كل شيء. تعلمت في حياتي أن الصديق الحقيقي لا يظهر في الفرح، بل في الظلمة، عندما تسقط، ويجلس إلى جانبك بدلًا من أن يمد يده ليقول "انهض". الصديق لا يُحاسبك على غيابك، لأنه يعرف وجعك دون أن تشرحه. الصديق لا يُكثِر الكلام، لكنه يفهم صمتك. أحيانًا، لا نحتاج إلى حل، بل نحتاج إلى حضن
2

" هل تصنعنا التحديات أم نُصنع منها؟ "

✍️ بقلم: روح في حياة كل إنسان لحظات فاصلة، إما أن تكسِره أو تكسِبَه نفسه. هكذا فهمتُ أن التحديات ليست لعنة، بل هي اختبار لصمودنا، ومصنع حقيقي لشخصياتنا. أنا لا أملك سنوات سهلة خلفي، لكنني أملك إيمانًا عميقًا أن كل ما واجهته كان سببًا في أن أكون كما أنا اليوم: طالبة تؤمن بنفسها، تسعى للمستقبل، وتكتب كلماتها على الورق بقلبٍ مليء بالحلم. الفرق بين من ينهار ومن ينهض ليس في حجم الألم، بل في طريقة الرد عليه. هناك من يرى
3

"هل يمكن أن تغيّر الكلمة الطيبة حياة إنسان؟"

بقلم: روح ✍️ المقالة: قد لا ندرك أن الكلمات التي ننطقها، حتى لو كانت بسيطة، قد تغيّر عالم شخص آخر. الكلمة الطيبة ليست مجرد صوت، بل شفاء، ودفء، وشعور بأنك لست وحدك. أنا أؤمن أن كلمة "أنت قوي"، "أنا أؤمن بك"، أو حتى "ابتسامتك جميلة" قد تكون الضوء الوحيد في يوم أحدهم المظلم. في كل مرة أكتب أو أتكلم بلطف، أشعر أنني أشارك قطعة من قلبي مع شخص آخر. الكلمة الطيبة تشبه الزهرة، تنمو وتُزهِر داخل القلوب، وقد تمتد لتغيّر
2

"لماذا أؤمن بأن التطوع يصنع الإنسان الحقيقي؟"

الموضوع : مقالة عن اهمية التطوع ـ بقلم روح السلام عليكم، انا طالبة عراقية في الرابعة من المرحلة الاعدادية مهتمة بالتطوع والمجتمع. ارسل لكم هذه المقالة بعنوان : "لماذا أومن أن التطوع يصنع الإنسان الحقيقي؟" ارجو الإطلاع عليها ونشرها في مدونتكم. مع جزيل الشكر🌸 ✨ المقالة: لماذا أؤمن بأن التطوع يصنع الإنسان الحقيقي؟ بقلم: روح هل يمكن للإنسان أن يتغير من الداخل فقط لأنه ساعد أحدًا؟ أنا أؤمن أن العمل التطوعي هو مفتاح لتغيير النفس قبل العالم. كطالبة صغيرة ،