صحيح جداً، التغيير ما يجي من الدولة وحدها، لازم الناس نفسهم يوعون ويطالبون بحقوقهم. المجتمع الواعي هو اللي يجبر أي حكومة تسمع وتستجيب. وأتمنى نوصل لليوم اللي يكون صوت المواطن بيه خط أحمر ما ينهمل.
حلمي ببساطة أن يصير العراق مكان يحمي حياة أهله بدل ما يضيّعهم. أؤمن إن التغيير يبدأ من التعليم والوعي، لذلك أفكر أكتب وأنشر أفكار عن السلامة وحقوق الناس حتى أزرع بذرة وعي صغيرة. يمكن صوتي وحده ما يكفي، بس إذا اجتمعت أصواتنا، نقدر نرجّع الأمل للعراق.
بتغير روتينه ، وترك الهاتف قليلاً ، لان في وقتنا الحاضر اصبح الهاتف إدمان لا يستطيع ان يتناول الطعام او يخرج او يجلس مع عائلته إلا إذا كان الهاتف بيده ، لذلك عندما يترك الهاتف قليلا او يغير من روتينه ممكن يلتزم في القراءة والمشي والى اخرى ..
يجب ع الطرفين ان يتفاهموا ويبعدوا الخلافات عن حياتهم اليومية ، لان الابناء سيتأثرون بذلك كثيرا، ومن الممكن ان تصبح لديهم عُقد نفسية بسبب تلك الخلافات .
كلا يا عزيزتي، لا يمكننا أن نحكم على إنسان من موقف واحد، لكن أحيانًا، يكون هذا الموقف البسيط كافيًا ليصلح شيئًا انكسر فينا منذ زمن، شيئًا لم يلتفت له أحد من قبل، وكأن ذلك التصرف العابر لمس جرحا خفيًا بداخلنا، فبدأ يُرمّم ما ظننا أنه لن يُرمّم أبدًا.