كنت شاركت معكم الأسبوع الماضي مساهمة حول مرحلة التوظيف لبدء العمل بشركتي، واستفدت من النقاش الذي دار بيننا، ولأني أطمح لبناء فريق عمل قوي، يتمكن من العمل بفعالية أريد أن اناقش معكم كيفية بناء فريق عمل أو استراتيجيات بناء فريق العمل، خاصة أني أريد أن يكون فريق العمل مكمل لبعضه من حيث المهارات ونقاط القوة، ولديه القدرة على العمل بشكل توافقي بعيدا عن الصراعات، كذلك أريد آرائكم حول فوائد وسلبيات بناء فريق متعدد الجنسيات.
فرق العمل، كيف أبني فريق عمل ناجح؟
أعتقد أن الصراعات تبدأ في الظهور عندما يكون أعضاء الفريق غير متأكدين من مهامهم ومسؤولياتهم، فمن المهم أن يعرف كل عضو في الفريق بالضبط ما هو مسؤول عنه حتى لا يكون هناك تداخل في الأدوار. إذا كان العديد من الموظفين يعملون على إنجاز نفس المهمة فإن ذلك يرجع لارتباك في الإدارة، مما سيؤدي إلى إهدار وقت وجهد الفريق. لذلك تحديد أهداف واضحة لكل عضو في الفريق سيساعد في الحفاظ على توافق الأشخاص مع المهام والمسؤوليات الموكلة إليهم. أيضًا بناء الثقة أمر مهم للغاية بينك وبين الفريق وبين الفريق بعضه البعض فمن الصعب العمل بشكل منتج مع شخص لا تثق به. تنمية هذه الثقة بين أعضاء الفريق قد تكون من خلال القيام بشيء بسيط للغاية مثل قضاء وقت الراحة معًا أو تناول الطعام معًا وما إلى ذلك.
أعتقد يا اخي اسلام أنك تغفل عن بعض الجوانب المهمة التي قد تؤدي إلى حدوث خلافات أو توترات، ماذا لو كان هناك عضو في الفريق يتصرف بشكل متعجرف أو متسلط ، ويحاول فرض رأيه على الآخرين؟ أو ماذا لو كان هناك عضو في الفريق يتخلى عن مسؤولياته ويتوقع من الآخرين أن يقوموا بالعمل نيابة عنه؟ في هكذا حالات سيحدث خلل في كل بنية الفريق، كما انه ليس كل شخص يمكن أن يتفق مع كل شخص آخر ، وليس كل شخص يمكن أن يكون صادقا او متعاونا. في بعض الأحيان ، قد تحتاج إلى التعامل مع هذه المشكلات بطرق أخرى ، مثل التحدث إلى المدير أو طلب التدخل من جهة خارجية. لذلك في لحظة ما قد تجد نفسك في وضع صعب لا تستطيع التغلب عليه.
لا أتفق معك أخي شهاب، فلا يمكن حل جميع المشاكل بالتواصل والتفاهم، ولكن هل فكرت يوما فيما يحدث خلف الكواليس؟ هل تعرف ما يدور في عقول الأفراد الذين يشكلون الفريق؟ هل تظن أنهم جميعا سعداء ومتحمسون ومتفائلون؟
هنالك الكثير من التحديات والصعوبات والصراعات التي تواجه الفريق في طريقه إلى النجاح، أنا هنا لست بصدد إنكار فوائد العمل الجماعي، بل أودّ أن أوضح أن بعض الجوانب السلبية التي قد تغفل عنها.
أولا، لا يمكن أن نضمن أن كل عضو في الفريق يمتلك نفس المهارات والخبرات والمعرفة التي نحتاجها لإنجاز المهمة فقد تجد نفسك في موقف حرج، حيث تضطر إلى التعامل مع شخص لا يفهم ما تقوله، أو لا يستطيع أن يؤدي ما تطلبه منه، أو لا يبذل جهدا كافيا لإتمام عمله وفي هذه الحالة، ستشعر بالإحباط والغضب، وستضطر إلى إضاعة وقتك وطاقتك في محاولة تصحيح أخطائه، أو تعويض نقصه، أو تحفيزه!
بطبيعة الحال هذا الأمر ليس قابلا للتعميم من الجانبين.
لكن يا اخي محمد العمل الجماعي يساعد على تنويع المنظورات والخبرات والمهارات التي يحتاجها المشروع. فبدلا من أن ترى الفروقات بين أفراد الفريق على أنها عائق أو نقص، يمكنك أن تراها كفرصة للتعلم والتطور. فقد تستفيد من خبرة شخص آخر في مجال لا تتقنه، أو تستوحي من فكرة شخص آخر في حل مشكلة لم تفكر فيها، أو تستخدم مهارة شخص آخر في تحسين جودة عملك. كل هذا يزيد من فعالية وإبداع الفريق.
بالتأكيد أعتقد أن العمل الجماعي يمثل فرصة لتعزيز التنوع والتعلم المتبادل بين أعضاء الفريق بحيث يمكن تبادل الخبرات والمعرفة بين الأفراد أن يؤدي إلى تحسين الأداء العام وتعزيز الإبداع والابتكار في سياق العمل. تبني هذه الروح الإيجابية داخل الفريق بالنسبة لي يمكن أن تعزّز القدرة على حل المشكلات وتحقيق النجاح المشترك.
تغفل عن بعض الجوانب المهمة التي قد تؤدي إلى حدوث خلافات أو توترات، ماذا لو كان هناك عضو في الفريق يتصرف بشكل متعجرف أو متسلط ، ويحاول فرض رأيه على الآخرين
هذا الأمر يمكن حله من خلال تعيين قائد للفريق، بحيث تكون مهمته إشرافية وتنظيمية وتوجيهية، فهو كالمايسترو بالنسبة لفرقة العزف.
وذلك لأن الأشخاص بطبيعتهم يميلون إلى التصرف بعشوائية، وإن لم يتصرفوا بعشوائية فقد يحدث lag في التفاهم بينهم مما ينتهي بتخريب السمة التعاونية اللازمة لإخراج المشروع بالشكل الذي يجب أن يكون عليه.
تعيين قائد للفريق يمكن أن يساعد في تحسين الأداء والتنسيق بين الأعضاء. ولكن يوجد ايضا بعض التحديات التي يجب ان نأخذها بعين الاعتبار ،مثلا اختيار شخص مناسب للقيادة، فلا بد أن يكون لديه صفات ومهارات قيادية مثل الذكاء ،الحكمة ،الصبر ،الشجاعة ،الانفتاح والتواصل.
و يجب ايضا ان يكون لديه خبرة في التعامل مع ضغوط العمل والتغيرات المستمرة في المشروع، فلا بد أن يكون مرنا وقادرا على اتخاذ القرارات السريعة والصحيحة.
سلبيات بناء فريق متعدد الجنسيات.
برأيي سلبيات هذا الأمر أكثر من إيجابياته، رغم أنّ الشركات حالياً خاصة في دبي تفاخر في هذا الأمر، على أنني أجد صعوبة فعلاً في تجاوز سلبيات الموضوع، أوّل تلك السلبيات مثلاً عوائق التواصل، تعد عوائق اللغة الواحدة من أكبر التحديات التي تواجه الفرق متعددة الجنسيات، حتى لو كان كل فرد في الفريق يتحدث الإنجليزية فقد تكون هناك لهجات كثيرة تصعّب الأمر، يمكن أن تؤدي إلى سوء الفهم، بالإضافة إلى ذلك فإن الاختلافات الثقافية في أساليب الاتصال يمكن أن تجعل من الصعب التواصل بشكل فعال.
الاختلافات الثقافية، هذا أمر لا يلتفت إليه الناس كثيراً، يمكن أن تؤثر الاختلافات الثقافية على العديد من جوانب العمل، بدءاً من أساليب الاتصال وحتى عمليات صنع القرار. من المهم أن تكون على دراية بهذه الاختلافات وتحترمها من أجل خلق بيئة فريق متماسكة ومنتجة وفريق متعدد الجنسيات يزيد الأمر صعوبة، أخيراً هناك مسألة التكاليف، قد يكون بناء وإدارة فريق متعدد الجنسيات أكثر تكلفة من إدارة فريق محلي ويرجع ذلك إلى عوامل مثل الفجوات السعرية بين البلدان، لن يقبل شخص يأخذ في بلاده 1000 دولار في الشهر أن يأخذ 400 في شركتك!
أختلف في مسالة اللغة أنها ستشكل عائقا تواصليا، توحيد اللغة كالانجليزية مثلا موجه هنا نحو طبقة مؤهلة ولها القدرة على احتواء اللكنة الضارة للغة، فالأمر ليس موجها نحو عامة الناس ممن يقل مستواهم في هذه اللغة وإنما الحديث هنا عن أكفاء متقدمون لشغل وظيفة شرطها الأساسي إتقان اللغة.
ولكن أخي منذر هل تعتقد أن الكل يتقن الإنجليزية بنفس المستوى؟! أعتقد انه ستكون هناك فجوات وأنً من تكون لغته الأم هي الإنجليزية يتفوق كثيراً حتى في التواصل اليومي العادي مع زملاء العمل عمن يتقنونها كلغة ثانية. يعني أضرب لك مثالاً طريفاً من أيام الجامعة. كان معنا زميل يدعى سامي وهو يعمل في شركة يديرها هنود هنا في مصر. كان أحد المشرفين ممن يعلمون العربية و يتحدثونها ولا يجدون في ذلك مشقة في التفاهم بها حول العمل. غير أني زميلنا سامي كان له دالًة على ذلك المشرف فكان يكثر الهزار معه فاقل له ذات مرة باللهجة المصرية: إنت جدع.....! غضب الهندي ساعتها أو تضايق وربما فهم منها معنى آخر في لغته الأم فهي تعني كما قال زميلنا سامي ساعتها: حمار أو ابن الحمار!!!! لما استفسر زميلنا عن سبب تضايقه وعرف السبب ظل يضحك ثم قال: لا، هي في لهجتنا تعني ابن بلد ورجولة.....!! من هنا صارت الطرفة وصار المشرف يداعب سامي ويقول له: إنت أنديان جدع!! وليس جدع بالمصري!!!!
ولكن الشركات التي تعتمد على توظيف فريق عمل متعدد الجنسيات تضع في أولى اعتباراتها سلامة اللغة، وهنا حتمًا ستوجد نقطة التقاء بين متحدثيها مهما كانت جنسياتهم.
كل الجنسيات _بما فيها الناطقين بالعربية_ تسعى لتحسين النطق والتلقي والحوار تحت بند: التعلم من متحدث أصلي native speaker وبالتالي لو كانت بيئة العمل داعمة فإن السلبيات المتعلقة بتعدد الجنسيات يمكن تفاديها وحلها بحيث تطغى مميزات الفكرة على سلبياتها.
بالضبط، بجانب أن كيفية بناء فريق عمل تأتي بخطوات بداية من تحديد الأهداف والغرض من وجود الفريق من الأساس إلى اختيار الأعضاء وتوزيع الأدوار والمسؤوليات وصولا لتعزيز التواصل وهنا يمكن من خلال استراتيجياته التغلب فكرة اللغة والتي لا أراها عائق من الأساس أو سلبيةـ، لأنه بالأساس اليوم اللغة الإنجليزية هي اللغة الثانية بأغلب الدول وإتقانها ليس شيئا صعبا ليشكل التحدي، خاصة أن هذا يكون شرط الشروط للقبول بالوظيفة، وبالتأكيد يتم الـتأكد من إمكانيات الموظف وإلا لن يوظفه من الأساس
وبرأيك يكون الحل تجنب الفكرة بإيجابياتها من الأساس بدلًا من وضع حلول للتغلب على السلبيات؟
مثلًا يمكن تهيئة الفريق بدورات تديبية تخص مجال العمل وأخرى تخص المهارات وأخرى تخص اللغة، لأن الفكرة في حد ذاتها تنطوي على إيجابيات كثيرة مثل الوصول إلى أسواق عالمية والاستفادة من التنوع الثقافي الفكري، هذه ميّزات صعب الحصول عليها بتوحيد ثقافة الفريق.
وفي حال كانت اللغة الواحدة موجودة بينهم، على سبيل المثال الإنجليزية فغالبًا لن تجد أي صعوبة في التواصل، فإذا وُجد مرجع ودستور واحد لضبط أمور الفريق لن يكون الأمر صعبًا، وهذا يعود إلى المسميات الوظيفية والأخلاقيات العامة وساعات الدوام وكل الأمور التي يمكن أن يختلف عليها الموظفون أو يحتاجها الموظف في بيئة عمله، أما عن الاختلافات الثقافية فربما تكون نقطة قوة بتبادل الثقافات وتنوعها في المكان الواحد ما يجعل التواصل الاجتماعي بين أعذاء الفريق أكثر متعة وحيوية.
العمل في النهاية عرض وطلب، وفي حال لم يقبل فلان بالعمل لأي من الأٍباب التي ذكرتها يوجد مئات غيره يتمنون الحصول على فرصة.
أرى بأن بناء فريق عمل قوي يعتمد على عدة عوامل مهمة من أجل ضمان التوافق والتعاون الفعال بين أفراد الفريق عبر سبيل المثال يمكن اتباع بعض الإرشادات المهمة كوضع أهداف مشتركة وواضحة، وتشجيع التواصل المفتوح والشفاف بين الأعضاء، وتعزيز روح الفريق والعمل الجماعي.
لم أواجه مشكلة كبيرة بالنسبة لي عند العمل مع فريق متعدد الجنسيات، عملت على مشروعين مختلفين من دول مختلفة عربية وغربية، يمكن أن يؤدي ذلك التنوع إلى تبادل ثقافي وإبداعي ثري، وتعزيز فهم أعمق للعمل الحر ومع ذلك، قد تنشأ تحديات في التواصل والفهم بين أفراد الفريق بسبب اختلافات اللغة والثقافة لذلك من المهم إدارة هذه التحديات من خلال تعزيز التفاهم والاحترام المتبادل بين الأفراد.
لا أعتقد أن تحديات تكوين فريق متعدد الجنسيات ستكون مختلفة عن تحديات بناء فريق عمل جميعهم من نفس الجنسية، الأهم توافر معيار المهارة والاحترافية، وأن يكون جميعهم لديهم القدرة على العمل الجماعي، أي كونهم من جنسيات مختلفة ليس بمؤثر إذا توافرت لديهم المعايير التي ذكرتها، بالعكس قد تكون الإيجابيات أكثر، لأن كل منهم لديه شيء مختلف قد تعلمه، طريقة مختلفة لفعل شيء ما، نظام وأفكار مختلفة، دورك هنا أن تفهم هذه الاختلافات وتوظفها بالشكل الصحيح، أن تختار الأفضل منها والمناسب لتستفيد منه. الأفضل أيضًا أن تعمل على اندماج هذا الفريق مع بعضه البعض، ربما قبل بدء العمل يمكنك تنظيم أنشطة أو فعاليات يجتمع فيها هذا الفريق ليتعرفوا على بعضهم البعض بشكل جيد، ويتحدثوا عن خبراتهم ويشاركوا أفكارهم، هكذا يمكن لكل فرد في الفريق أن يكون صورة جيدة عن زملائه، تمكنه من التواصل الفعال معهم أثناء العمل، وتتقلل أي خلافات من الممكن أن تحدث.
ربما قبل بدء العمل يمكنك تنظيم أنشطة أو فعاليات يجتمع فيها هذا الفريق ليتعرفوا على بعضهم البعض بشكل جيد، ويتحدثوا عن خبراتهم ويشاركوا أفكارهم، هكذا يمكن لكل فرد في الفريق أن يكون صورة جيدة عن زملائه، تمكنه من التواصل الفعال معهم أثناء العمل، وتتقلل أي خلافات من الممكن أن تحدث.
هذه خطوة مهمة ويجب أن تكون بصفة دورية وليس ببداية التوظيف من أجل التعارف فقط، فيجب أن يكون هناك فعاليات وأنشطة بل أحيانا يكون هناك اجتماعات لفرق العمل بصفة دورية وبعض الشركات توفر إجازات رسمية ومدفوعة لذلك من أجل التواصل الفعال بين الفرق
أعتقد أن الموضوع يحتاج أولاً إدارة شديدة الذكاء والوعي بالأهداف
ثانياً تخطيط جيد للهيكلة وتقسيم للمهام بشكل فعال ديناميكي والبحث حول أي نظريات الإدارة هي الأفضل هل هي المبنية على التشاور والسماح بقدر كبير من الإبداع أم الإلتزام بخطة وتوحيد كل الجهود لتحقيقها
يجب تزظيف أشخاص أذكيا مؤمنين بأهداف الشركة في المناصب الهامة ويجب توفير لهم مناخ عمل مثالي مع حوافز ترتبط بأدوارهم في مخططات الشركة للتسويق والانتشار وبناء البراند
ثالثاً تقليل الوظائف النمطية التي لا تعتمد على العقل البشري بشكل أساسي واستبداله بأدوات الذكاء الاصطناعي والعمالة من المنزل (تقليص الأعداد في الوظائف النمطية) يساهم بشكل فعال في تقليل الخلافات
فوائد فريق عمل متعدد الجنسيات برأي أنه يزيد من اقتراح المزيد من الحلول والأفكار الخاصة بالعمل نظرا لاختلاف الثقافات الذي تتميز به المجموعة ككل وأيضا سيزيد هذا من القدرة التنافسية بين الأفراد وأيضا العائد الشخصي على كل فرد في حالة توطيد العلاقات بين الفريق وهذا الدور على عائق الإدارة في المقام الأول.
أما سلبياته ربما تكون في الحفاظ الكامل على روح هذا الفريق وتوحيد صفوفهم بإبتاع قواعد الشركة وعدم الإنحياز الشخصي أو العرقي بأي شكل من الأشكال وكما أوضحت الموضوع كله منوط بالإدارة للشركة فلو أوضحت الشركة كل شيء لفريق عمل واختارتهم بعناية فبرأي لن تظهر سلبيات وستكون مثلها مثل أي سلبيات من الممكن أن تظهر في حال أن الفريق كله من جنسية واحدة.
برأيي وراء كل فريق عمل ناجح مديراً ناجحاً، يجب أن يتمتع بمهارات عالية ويعامل فريق عمله كشركاء في العمل، ويهتم دائما بالإستماع إلى الموظفين ويحرص على التغذية الراجعة.
بل في ظني أنه قادر على استخراج مهارات قد لا يراها الموظف في نفسه.
حول فوائد وسلبيات بناء فريق متعدد الجنسيات
هذا تحدي أيضا أمام المدير المسؤول عن قيادة فريق متعدد الجنسيات، رغم إن له ميزات كثيرة وأفكار ثقافية متعددة ستعود بالنجاح على الشركة، إلا أن الأمر ليس سهلاً ويتطلب مهارات تواصل عالية، ربما تحتاج إلى الحصول على دورات خاصة بالتعامل مع فريق متعدد الجنسيات.
سيكون عليه خلق جو مريح نفسياً للجميع من أجل سهولة التعامل لكسر حاجز الخجل بين الجميع.
أوّلًا إنّ بناء فريق متعدّد الجنسيات يساهم في إثراء ثقافة الشركة ضمنًا ثقافة الإبداع والابتكار. وثانيًا فإنّ هذه الخطوة تعمل على زيادة القدرة على التكيّف مع المتغيرات وذلك نتيجة وجود أفراد من بيئات مختلفة. وبالنسبة لمطلبكم حول فريق العمل فأعتقد أنّ اختيار الأفراد له دور هام جدًّا في نجاح الفريق خاصّةً عندما يتم اختيارهم على أساس ميلهم للعمل الجماعي من عدمه. وبرأيي فإنّ السمات التي يجب النّظر لها عند اختيار فريق العمل تشمل روح العمل الجماعي، والميل للتعلّم المستمر، والقدرة على التكيّف، وإدارة الأزمات (نظرًا لدور هذا الأمر في تدريبهم على إدارة أي صراعات أو اختلافات في العمل.
التعليقات