لاحظت ان معظم الناجحين في العالم من اصحاب رؤوس الاموال ليسو من خريجي الجامعات مثل بيل غيتس و مارك زوكربيرج و ستيف جوبز ليسو من اصحاب التعليم الجامعي فهل هذا يعني ان التعليم الاكاديمي ليس ضرورياً وان الناجح سوف ينجح ان كان اكاديميا ام لا ،،؟ ماهو رايك أيها العضو الحسوبي !!
هل ريادة الاعمال حكر على حملة الشهادات الجامعية ،،
لا ادري كيف علمت انهم ليسوا طلبة جامعات لكن حسب علمي ان بيل غيتس كان يعمل في شركة ابل وقد اقترح عليهم جعل الحاسوب لكل الناس اي تغيير البزنس مودل
والد بيل غيتس محامي او قاضي لا اعرف بالضبط وامه رائدة اعمال يعني هو ابن عائلة ثرية
والدته لديها علاقة وطيدة مع رئيس شركة ibm وهي التي سهلت لشركة مايكروسوفت بيع نظام وندوز على ibm وبفضل خلفيته القانونية بيل غيتس كتب عقداً حيث يكسب من وراء كل جهاز تبيعه تلك الشركة وفي المقابل لو فشلت هو لايتحمل اي مخاطرة فهو لم يبيعهم حقوق ملكية الوندوز اساساً
ومحرك بحث قوقل كان بحث تخرج لاثنين
وبصراحة البقية ايضا كانو اما اولاد اثرياء او لديهم شهادة او الاثنين معا
هذه المساهمة منشورة البارحة وتناقشنا حول أهمية تعلم ريادة الأعمال أو ممارستها، ورغم أني لست مع المقارنة مع هذه الأمثلة التي ذكرتها بمساهمتك لأن لكل منهم قصة، فكما ذكر مهدي حول بيل جيتس، فستيف جوبز كان طالبا ذكيا وكان لدى والده جراش يمارس فيه عمله كميكانيكي وكان ستيف يمارس معه العمل بالإلكترونيات حتى التحق بالجامعة والتقى بشركائه ثم ترك الجامعة وقتها، لذا أرى أن بريادة الأعمال ليس لها علاقة بالشهادة الجامعية، سواء حصلت عليها أو لم تحصل هذا لا يجزم أنك ستكون رائد أعمال ناجح، فمثلا سيرغي برين مؤسس شركة غوغل، التحق بالدراسات العليا بجامعة ستانفورد. بالإضافة للعديد والعديد من رواد الأعمال وأصحاب المليارات خريجي هارفرد وجامعة ستانفورد في كاليفورنيا ومعهد ماساتشوستس للتقنية وغيرهم.
الأمر يعتمد دائماً على الخطّة الشخصية برأيي، ما هو إتجاهي فعلاً في الأمور؟ إن كنت رائد أعمال في المجال الطبّي مثلاً، من قال أنني لن أحتاج شهادة جامعية لاختراق صفوف جموع الأطباء وأضيف على الأقل موثوقية إلى عملي ووجودي؟ وبالمقابل إن كنت أريد أن أعمل في البيع والشراء فما حاجتي لورقة لن أبرزها نهائياً؟ إن كنت أعزم على فتح شركة محاماة أحتاج تلك الشهادة، أخيراً مرّة كنت عازم على أن أبدأ بالتخطيط لدار نشر وبالفعل بدأت التفكير في ذلك، الشرط الأوّل: شهادة جامعية. لافتتاح الدار، كنت أريد أن أصبح رائد أعمال في هذا المجال لخبرتي السابقة القوية جداً في مجال المكتبات، لكن الأمر يحتاج إلى شهادة، ليس عقبة صعبة للناس ولكن مطلوبة، إذا كنت أنا أملك الشهادة فهناك الكثيرين لا، الذين يملكون خبرة العمل ولا يملكون الشهادة، لذلك برأيي هذه الأمور يحددها الطريق، الوجهة، وربما أيضاً طبائع الشخصية ذاتها، شخص متعجّل جداً في حياته ونمطه المعيشي، لن يصبر نهائياً ريثما يحصّل شهادة بأربع سنوات، سيغيّر الهدف أو لن يناسبه وهكذا..إلخ.
صحيح أن الأمر لا يتطلب بالضرورة وجود شهادة جامعية لتحقيق النجاح في هذا المجال. إلا أن الحصول على تعليم جامعي يمكن أن يوفر المعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في ريادة الأعمال.
العديد من رواد الأعمال الناجحين لم يكن لديهم شهادات جامعية، فمثلاً، مؤسس شركة "أبل"، ستيف جوبز، لم يكمل دراسته الجامعية ولكنه استطاع أن يبني إمبراطورية تكنولوجية. فبدلاً من الاعتماد فقط على التعليم الجامعي، قاموا بتطوير مهاراتهم ومعرفتهم عن طريق القراءة والدراسة المستمرة وتوسيع آفاقهم في مجال الأعمال.
لان في الأصل النجاح في هذا المجال برأي سيعتمد على العوامل أخرى مهمة قد تفوق الحصول على الشهادة الجامعية مثل العمل الجاد، التفاني، الإبداع، والقدرة على التعامل مع التحديات والمخاطر.
في رأي تساعد الشهادة الجامعية بشكل كبير لا يمكن تجاهله في عالم ريادة الأعمال من خلال تزويد رائد الأعمال بالمعرفة والمهارات اللازمة لنجاح أعمالهم، فيما يلي بعض الأمثلة:
- شهادة إدارة الأعمال: يمكن أن تساعد رواد الأعمال في تطوير استراتيجيات تسويقية ومالية ناجحة وإدارة الإنتاج والتخطيط، وإدارة البيانات وتحليلها. كما يمكن أن تساعد رواد الأعمال في فهم كيفية إدارة العمليات التجارية المختلفة.
- شهادة في مجال التكنولوجيا: يمكن أن تساعد رواد الأعمال في تطوير منتجات وخدمات مبتكرة، كما يمكن أن تساعد في فهم كيفية استخدام التكنولوجيا لتحسين أعمالهم.
- شهادة في مجال القانون: يمكن أن تساعد رواد الأعمال في فهم القواعد واللوائح التي تحكم الأعمال التجارية.
ومع ذلك، فريادة الأعمال ليست حكرا فقط على حاملي الشهادات الجامعية للنجاح في ريادة الأعمال. فهناك طرق أخرى يمكن من خلالها لرواد الأعمال اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لنجاح أعمالهم كالخبرة العملية والدورات والكورسات لتنمية المهارات، مع ذلك فإن الشهادة الجامعية يمكن أن توفر ميزة لرواد الأعمال من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لزيادة فرص نجاحهم و تمنحهم فرصة للتواصل مع الآخرين من ذوي التفكير المماثل وتبادل الأفكار والمعارف.
مرحبا
إسقاط افتراضات شخصية على الجميع ستخلق في ذهنك افكار خاطئة وستبرمج عليها.
لا يهم إن كان اغلب الناجحين ليسوا خريج جامعات المهم هو معرفة الطريقة التي سلكوها للنجاح وماهي القرارات الفارقة التي احتكموا لها للوصول لهذا النجاح. اجعل سيرتهم الداتية دفتر مفتوح امامك وتعلم منهم.
النجاح ليس له علاقة بالتعليم الاكاديمي ولكن له علاقة بالبيئة التي تعيش فيها وايضا الموارد المالية والخبرة المكتسبة.
ملحوظة: اغلب من إستشهدت بهم هم خريجوا جامعات وعائلاتهم ميسورة.
الأمثلة التي ذكرت هي لمجال واحد ببلد واحد: مجال تقنية الحاسوب, والبلد هو أمريكا, وبالتالي لا يمكن إسقاط هذه النماذج على الجميع, فأمريكا بنظام اقتصادي ليبرالي مميز لا مثيل له في أي بلد آخر يسمح لمن لا يملك شيئا أن يحقق الثروة إن كان يملك الفكرة والإرادة, كما يمكن هناك الحصول على المعلومات والتعلم ذاتيا عن طريق العديد من الوسائل المختلفة وليس فقط الجامعات, ومن جهة أخرى فإن مجال التقنية والحاسوب مجال إبداع ويمكن حتى للمراهقين أن يبدعوا فيه عكس مجالات أخرى كمجال صناعة الأدوية مثلا...
وبالنسبة للوسط الأسري لهؤلاء النماذج فقد لعبت دورا محوريا فوالد بيل جيتس محامي مرموق ووالدته مديرة شركات مالية, ووالدي مارك زوكربيرغ دكتور نفساني, وطبية أسنان, أما جوبس فيمكن أن يمثل الاستثناء هنا.
صحيح أن هناك العديد من الناجحين في العالم ليسوا من خريجي الجامعات، مثل بيل غيتس ومارك زوكربيرج وستيف جوبز. هؤلاء الأشخاص هم أصحاب ذكاء وإبداع استثنائيين، وقد تمكنوا من تحقيق النجاح من خلال العمل الجاد والمثابرة.
ومع ذلك، فإن التعليم الأكاديمي يمكن أن يوفر مجموعة من الفوائد التي يمكن أن تساعد الأشخاص على تحقيق النجاح. على سبيل المثال، يمكن أن يساعد التعليم الأكاديمي الأشخاص على تطوير مهارات التفكير النقدي والحل المشكلات والتواصل. يمكن أن يساعدهم أيضًا على اكتساب المعرفة والفهم للعالم من حولهم.
في بعض الاحيان يكون التعليم الأكاديمي هو أفضل طريقة لتحقيق أهدافهم. بالنسبة للآخرين، قد يكون هناك طرق أخرى لتحقيق النجاح.
لا بالطبع ليس حكراً على أحد. وقد ضربت أنت أمثلة لأناس أجانب. هنا أحكي قصة قد رواها الدكتور حسام موافي طبيب القلب المصري المشهور. قال في معرض نتيجة الثانوية العامة لما راى من كثرة الانتحارات نتيجة لصعوبة الامتحانات وعدم تحصيل المجموع الذي يريده الطلاب وذويهم. قال ما معناه: أن الرزق و تحصيل المال وبناء اسم وشهرة لا يرتبط أبداً بالتحصيل الأكاديمي....فأنا مثلاً كان معي في نتيجة الثانوية العامة زميل لي قد حصل مجموع دون المجموع الذي يدخله كلية قمة كما يسمونها. أو رسب في مواد معينة. أبوه لطمه على وجهه...حتى أن أبي قال له: لا يصح ان تلطمه أمامنا وامام أصحابه...." يتابع الدكتور حسام موافقي ويقول: من فترة سنوات اتصل بي وكان صاحبة شركة لم يذكر اسمها وكان من رجال الأعمال البارزين...اتصل بي لنزور مدرسة الثانوية العامة خاصتنا....." يقول د. حسام موافي: كانت سيارتي متواضعة وهو يركب أفخم السيارات ومعه سائق ومعه بودي جاردات في كل مكان.......!!!" الخلاصة أن تحصيل المال وبناء الاسم و الشركات لم يكن يوماً حكراً على التعليم الجامعي....
التعليقات