" أين ترين نفسك بعد 10 سنوات؟" كان هذا السؤال من أصعب الأسئلة التي طرحت علي يوما في مقابلة عمل لإحدى الوظائف التي تقدمت لها. حينها أصبت بالحيرة فعلا، فهل يجب أن أقول " عندكم في الشركة كمديرة لقسم المالية وقد حققت الكثير من أهدافي وأهداف الشركة." ؟ أم أنني أقول " لست واثقة من ذلك ولكنني متأكدة من أنني سأكون أمشي حسب خططي وأهدافي."؟
بعد هذه المقابلة ألح علي سؤال آخر وهو :"هل يجب أن يبق الإنسان في نفس الوظيفة ونفس الشركة التي يعمل بها إذا ما كان يحقق تطورا؟ أم أنه يجب أن يغير كل 5 سنوات ليحقق التطور الفعلي عن طريق التغيير الجذري لمكان العمل؟
برأيي، فإن بقائي في نفس الوظيفة لعشرين عاما ليس أمرا سيئا إذا ما كانت الوظيفة:
- تساعدني في بلوغ أهدافي المرسومة على المدى القصير والطويل
- تحقق لي تطورا على الصعيد المهني والشخصي (لناحية المهارات والمعرفة والثقافة والخبرة)
- توفر لي بيئة عمل داعمة وإيجابية
- تكون ملائمة لمهاراتي وقدراتي وكفائتي وشهاداتي الأكاديمية على مبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب
- تحقق لي دخلا مرضيا يكون تصاعديا على مدار السنوات
- أكون محل ثقة وتقدير عند أصحاب العمل والموظفين
ماذا عنكم، هل تؤمنون أن التغيير في العمل يجب أن يكون كل 5-10 سنوات؟ أم أنكم تحددون بقائكم على أساس المقومات الإيجابية التي تتوفر لكم في العمل؟ وما سبب اختياركم أيا من الخيارين؟
التعليقات