إذا ذهبت إلى التقدم إلى العمل في إحدى الشركات وتم سؤالك هذا السؤال .. ماذا ستكون إجابتك ؟
أين ترى نفسك بعد 5 سنوات
سمعت مقولة تقول اذا لم تنجح ببلادك ربما لن تنجح خارجاً و اذا نويت العمل خارجاً يجب عليك التفكير ببناء نفسك ببلدك اقرب مثال اليمنين المغتربين بدول الخليج انظر ماذا يحصل لهم اليوم بعد فناء عمرهم بالعمل بدول ليست دولهم يجب ان تفكر ببناء شي ببلدك
مقال نشر حديثا مفيد حول هذا الموضوع
سألت والدتي ذات يوم اين تريني بعد خمس سنوات
أجابت ، خريجة جامعية و متزوجة و لديك طفل واحد على الأقل ، هههههههههههه
كان يسعدني لو ذكرت طموحي المهنية و التي دائمة الحديث عنها الي جانب الحياة الاجتماعية
لم اخطط لحياتي بأكملها و لكن كونك امراءة عربية و تحكمك القيم و المجتمع عليك أن تضعي هدفين الأول شخصي و الأخر مهني
بعيداً عن تخصصي الجامعي و على سبيل النجاح و الفشل ارتئي نفسي في مجالات عدة تحسباً لظروف اهمها بالنسبة إلي :
اكثر وعي و ثقافة و علم أقل عاطفة متوقفة عن اهدار الوقت و استغلاله لأصبح مصممة اعلانات مشهورة و مختصة بالمونتاج الصوتي بالاضافة الي مدربة تنمية بشرية
ارى نفسي قد ترقيت فى الشركة، ارى نفسي و مهاراتي قد تطورت نتيجة كفاءتي فى العمل و إنجازي للمهام الملقاة على عاتقي. أيضا ارى نفسي قادرا على تحمل المزيد من المسئوليات و التعامل مع المهام الأكبر بصورة أكثر كفاءة. أرى نفسي و قد امتلكت المزيد من المؤهلات و المعرفة الإضافية عن مجال عملي ، ، كما أني قادر على إحداث فارق في العمل ، وإضافة قيمة واضحة .
حاليا الامر غير ثابت بالنسبة لي واعتقد بأنه يجب ان يكون كذلك فلا توجد ثوابت في العصر الذي نعيشه الآن
هذا السؤال غير منطقي لأن 5 سنوات بعيدة جدًا عن التوقع، اذا افترضنا سنة او اثنين يكون الأمر أقرب للواقعية، فبكل بساطة انا اضع خطة سنوية تجعلني اتنبأ بما أكون عليه بعد عام اذا نفذتها كما خطتُ لها، ولكن لا احد يضع خطة ل 5 سنوات دفعة واحدة والا لن يُنجز منها شيئًا بقدر ما تكون ضخمة !
الأمر يختلف من شخص إلى أخر
ولكن القواعد أساسية، ابدأ بتحديد الأساسيات التي لا تتغير على مدار العام مثل العمل، الدراسة، وحدد الأهداف التي ترغب إليها في هذه الأساسيات، سواء كان تخرج او ترقية او تنمية مهارة مُعينة .
بعد ذلك تأتي المهارات، المجالات التي ترغب تطوير مهاراتك بها .
الهوايات التي تُفضل ممارستها، والتي ترغب في تعلمها .
المشتريات التي تطمح شرائها، والأموال التي تود ادخارها
الكتب التي ترغب قرائتها والأفلام التي تود مشاهدتها
بعد ذلك يتم وضع خطة للشهر الأول وأخذ بعض من الأهداف لتحقيقها فيه، مع مراعاة أن تكون متناسبه مع الوقت والجُهد ويُفضل البدء بقليل دائم ثم الزيادة تدريجيًا .
وكذلك يتم وضع خطة اسبوعية لكل مهام الأسبوع التي خصصتها لنفسك، وفي بداية كل يوم يتم تقسيم مهام اليوم على عدد الساعات التي تُخصصها لتحقيق أهدافك وعملك .
وهكذا في كل شهر
ستجد الأهداف تتحقق تدريجيًا شهر تلو الأخر
والأهم أن تتوقع حدوث بعض الطواريء أو تعرقل بعض الأهداف، ولكن لا تجعل هذا يجعلك تستسلم، استمر فيما تستطيع انجازه قدر الممكن
التعليقات