زميلتي في القسم الذي أعمل فيه لا تكل ولا تمل من طلب أذونات تأخير أو مغادرة وأحيانا اجازات قصيرة أو طويلة، حاولت التعرف على أسباب ذلك! همست لي زميلتنا لا تهتم دكتور، إنها مجرد كسولة تتفنن في صناعة الأعذار الوهمية، وقانون العمل يخدمها فلا نملك إلا أن نسكت.!؟
هل أسكت؟ مَن الذي يتحمل مهامها؟ ان كانت مهمتها صعبة، أليس من الأهمية ان تخبر المدير بذلك؟
ما الذي يمكن أن أفعله؟ المدير يوقع لها الإجازات، وتتغيب بصورة رسمية! إنها كسولة وكفى! تصرفاتها مزعجة وهكذا كل الموظفين الكسالى، لا يخجلون من حمل فناجين القهوة الورقية والتجول بين المكاتب دون عمل، هم آخر من يحضر للعمل وأول من يغادر!
ألا ترى معي أن هذه التصرفات مزعجة ومثيرة للغضب، إنها تؤثر علينا بالفعل والأمر بحاجة إلى معالجة. هل نواجه الكسالى وننقل لهم أنهم حِمل ثقيل علينا؟ نريد حلولا ولا نريد أي ندفع ثمن كسلهم.
كسل الزملاء في مكان العمل سلوك يؤثر علينا، إنهم صداع لا يتوقف؟ كيف نتصرف تجاه ذلك وكيف نعالج أمرهم؟ وماذا لو كان المدير نفسه هو الكسول؟ أو كان هو الذي يسهل أمور هؤلاء الكسالى؟
التعليقات