إغلاق الهواتف في غرفة الاجتماعات، ما رأيك بهذه العادة؟

لا أوافق على هذه الخطوة وأراها سلطوية لأقصى درجة, معاملة الموظفين كالأطفال القصّر غير مقبول, يكفي أن يتم طلب وضع الأجهزة بنظام الصامت, لا أقبل أن يُطلب إغلاق الهاتف أيضا فالشخص حر في اختياراته ويمكنه أن يخرج ويترك الاجتماع إن كان ينتظر خبرا طارئا ولهم حرية محاسبته على صنيعه إن شاؤوا, أما جمع الهواتف بسلة يشبه إغلاق الأبواب بالمفتاح إجبارا للموظفين على عدم المغادرة وقت الاجتماع.

لا أؤيد هذا قرار، وليس فقط في الإجتماعات الرسمية فقط، فحتى أثناء المقابلات أو اللقاءات المهمة أحرص دائما أن يكون هاتفي على الوضع الصامت على أن أغلقه كليا، بالرغم من أحيانا مقاطعة حديث الطرف الأخر أو الرد عن المكالمة قد يشتت التفكير لطرف الأخر خصوصا إذا كانت مواضيع مهمة وعاجلة، فأفضل أن أن يوضع على الوضع الصامت فقط.

فكلنا لذلك إرتباطات خارج العمل، شخصية وإجتماعية، لذلك قد تكون بعض الظروف تستدعي مني الإنتباه بين الحين والأخر للهاتف حتى لا نقع في مشكلة ما نندم عليها مستقبلا.

هل ما قام به يمكنكم الموافقة عليه، وهل هذه خطوة إيجابية وهل بالفعل تعتبر من عوامل نجاح الاجتماع أم لديك وجهة نظر أخرى!؟

كما قلت أفضل وضع الهاتف على وضع الصامت، أحسن من إغلاقه تماما، لأنه أحيانا الطرف المتصل إذا وجد الهاتف مغلقا قد ينشغل تفكيره بأمور خطيرة قد وقعت معنا.

أتفق بشدة مع هذه الخطوة، الحقيقة أنني أنزعج كثيرا عندما يرن الهاتف أثناء أي اجتماع مع أصدقائي، أراها قلة احترام للحاضرين أو تقليل من أهمية الاجتماع، وإذا كان هناك أمر طارئ فهم سيتمكنون من الوصول إليك بأي طريقة أخرى.

ما أن جلسنا على طاولة الاجتماع وكنا قرابة 20 شخص، حتى جاء منظم الاجتماع وطلب إغلاق الأجهزة الذكية ووضعها في سلة خاصة، لقد استغربنا الأمر بداية ثم خضعنا جميعا لطلب مدير الاجتماع، الذي استمر أكثر من ساعة ونصف!

من جهة عدم التشتت أمر مفيد للاجتماع، لكنِّي شعرتُ بشيء من الرهبة من هذا التصرّف، أو بتعبير أدق سأكون ناقمًا من عدم الثقة هذه في بداية الاجتماع، خصوصًا لو تمَّ الأمر بصورة مفاجئة ولم يكن من سياسات الشركة دائمًا.

قرار أخذ الهواتف واغلاقها ووضعها في سلة، ذكّرني بتصرّف الأم التي تأخذ هواتف أطفالها وتضعها في علبة محكمة الغلق بمؤقت في وقت الطعام، في فلم Social dilemma.

تلك أم وأولئك أطفالها، لكن هذا مدير وأولئك موظفين بالغين، لهم حرية القرار ويعرفون أهمية اللقاءات واحترام التركيز وعدم التشتت مع اشعارات الهاتف.

هل ما قام به يمكنكم الموافقة عليه، وهل هذه خطوة إيجابية وهل بالفعل تعتبر من عوامل نجاح الاجتماع أم لديك وجهة نظر أخرى!؟

لذلك سلوكه كان سيئا ينبئ بحب للسيطرة والتحكم، لا أوافقه عليك ولا حتى أوافق على انقياد الموظفين.

هذه خطوة سلبية، تحرم الموظفين من حرية التصرف، وتجعل منظر المدير سيئا وهو يقوم بهذا التصرف الطفولي.

لا أعترض على إغلاق هاتفي بنفسي أو وضعه في وضع لا يعطل به سير الاجتماع، ولكن صدقًا لا أفهم ما هدف أن اتركه في سلة بعيد عني؟

أتفهم هذا في الامتحانات مثلاً حتى نمنع الغش، ولكن في الاجتماع؟ لماذا؟ سأشعر بالقلق طوال الوقت ولن أركز أصلًا في الاجتماع، أراها من الأشياء التي تنتهك الخصوصية خصوصا إن وضعت السلة في مكان لا نراه في العادة.

لربما امر اطفاء الاجهزة الذكية كان عاديا واستغرابكم لربما على وضعها في السلة ..اظن انه يشير بهذه الحركة الى انه واثق ان البعض قد لايطفئ جهازه لذلك قرر ابعاد الجهاز كليا عنكم حتى يكون على يقين ان لا احد بحوزته ماقد يعرقل سير الاجتماع .. الفكرة غريبة شيئا ما فقد اعتدنا هذه الطرق على الصغار اما في اجتماع عمل لربما كان من الافضل تركه خارجا احسن او جعل التنبيه شديد بعض الشئ

في مكانه كنت اجد طريقة ايضا في ابعاد الهواتف ان لم اكن متيقنة من اطفائها .

لا أوافق على هذا الإجراء ، جاءني اتصال من صهري يخبرني بأن زوجتي على وشك الوضع وأنهم يتصلون بي بدون رد.

أنا أعمل في مجال تدريب موظفي الشركات والمؤسسات . وأنا شخصيا لا أطلب من الموظفين إغلاق هواتفهم حتى إذا حصل وسمعت رنة تلفون أحدهم أقول له رد يمكن اتصال مهم.

كمان لاحظت أن الموظف يبقى غير مركز للتدريب إذا كان ينتظر اتصال مهم.

 هل ما قام به يمكنكم الموافقة عليه، وهل هذه خطوة إيجابية وهل بالفعل تعتبر من عوامل نجاح الاجتماع أم لديك وجهة نظر أخرى!؟

أجتمع مع موظفيني مرتين في الشهر، ويعتبر اجتماع نهاية الشهر من الاجتماعات التي تتجاوز الساعتين.

خلال سنين عملي معهم كنت ألاحظ أن مكالمة هاتفية أو رسالة على الهاتف تقطع الاجتماع أو تخلط أوراقه.

ولهذا أطلب منهم دوماً أن يجعلوا هواتفهم على وضعية الارتجاج تحسباً لمكالمة طارئة أو غير متوقعة وأن لا يلتفتوا للهاتف بغير ذلك، حيث أظن أنّ هنالك ملهيّات دائماً تقطع حبل أفكار المجتمعين وتفقدهم التركيز.

أما فكرة أن يُطلب من الموظف أغلاق هاتفه ووضعه في سلّة فهذا أمر غير منطقي وأعتقد أنّ من حق الموظف أن يعتذر عن ذلك، فلا أحد أبداً يضمن الظروف أو يعرف متى من الممكن أن تأتيه مكالمة طارئة أو مستعجلة أو مصيرية.