الاجتماعات الفردية من أكثر الطرق فعالية في تعزيز التواصل بيننا كمدراء، وبين فريق العمل، وأحاول الحرص على القيام بها، لضمان حصول فريقي على الدعم لمواجهة التحديات والعقبات في عملهم، كذلك تخصيص اجتماع فردي من أجل كل موظف، يشعرهم بالتقدير ويمنحهم فرصة لمناقشة النقاط التي يصعب عليهم مشاركتها في الاجتماع الجماعي، ولكن ما ألاحظه أن أغلب الموظفين يشعرون بالقلق من الاجتماعات الفردية، وهذا يظهر جدا أثناء الاجتماع، لذا أريد أن أناقش معكم أهم النقاط التي يجب أن أركز عليها لجعل هذا الاجتماع مثمر للطرفين.

بالنسبة لي اعتمد على أن يكون الاجتماع الفردي كل أسبوعين بمدة لا تزيد عن نصف ساعة حتى أتمكن من الالتزام مع فريقي وكذلك مدة قصيرة حتى يكون الاجتماع مركزًا، أيضًا وضوح الهدف من الاجتماع مع وجود شراكة مع الموظف لمعرفة الأمور التي سيتم النقاش معه بها مع النتائج المتوقعة للاجتماع، مع تقديم الملاحظات المفيدة والتوجية الصحيح وإبراز أهم النقاط للتحسين، وأحرص على أن أكون مستمعًا بنسبة أكبر من الحديث، فحسب الدراسات يجب أن أكون متحدث بنسبة لا تتعدى ال50% ويفضل أقل.