مبادرة جديدة من المبادرات التي يطلقها وزير التربية والتعليم المصري من أجل تطوير التعليم، وهناك العديد من المبادرات التي تعمل عليها الوزارة: مبادرة الدروس الالكترونية، ومبادرة بدء إتاحة الشاشات الإلكترونية فى المرحلة الإعدادية.
كما تشمل المبادرات الجديدة ، مبادرة لزيادة الاهتمام بمدارس التكنولوجيا التطبيقية مثل مدارس المجوهرات، ومبادرة لإعادة صياغة قاعدة بيانات للتلاميذ ID متوافقة مع قواعد البيانات فى باقى الجهات.
وتشمل المبادرات الجديدة أيضا مبادرة لإقامة مدارس Two Point O بحيث تكون الوزارة منظم منهج مصرى بجودة مرتفعة.
أما عن مبادرة كتاب الدين المشترك، فهو منهج ديني حول المعاملات والأخلاق، وسوف ينضم للمجموع الكلي، أما الكتاب الثاني الذي سيتم تدريسه لكل دين على حدة ، فسيكون عبارة عن مادة نجاح ورسوب فقط ولا تضاف للمجموع الكلي للطالب.
لا أعلم كيف سيتم تدريس معاملات وأخلاقيات إسلامية ضمن منهج يتم تدريسه لمسلمين وأقباط؟ هل ستلقى هذه المبادرة هجوما من الأخوة الأقباط؟ وكيف تتفادى الوزارة هذه النقطة؟
بعد تطبيق التابلت في المرحلة الثانوية، وعلى الرغم من اقتناعي أنها مبادرة مفيدة وتساعد في تطوير التعليم، لكن لا أجد من أولياء الأمور سوى الاستياء من هذه المبادرة.
هل ستلقى مبادرة كتاب الدين المشترك أيضا مثل هذا الاستياء؟ أم سيكون هذا الاستياء مقصور فقط على الأخوة الأقباط على تعميم المنهج؟
التعليقات