منذ فترة يراودني حلم أن أضع كتاب عن كل ما يريده الطالب من المعلم .
فبرأيكم يا أهل العلم والتربية والمشتغلين بالتعليم .
هل سيكون هذا النوع من الكتب إضافة لمكتبة التعليم أو جهد لن يكون له قيمة ؟
كل الكتب يكون لها قيمة سواءً للقارئ أو للكاتب نفسه ، فالتجربة ستفيده في حال قرر كتابة أي نوع من الكتب مجددًا !
هل سيكون هذا النوع من الكتب إضافة لمكتبة التعليم أو جهد لن يكون له قيمة ؟
بكل تأكيد، ذلك النوع من الكتب سيناسب ٣ فئات رئيسية من المنشغلين بالتربية والتعليم.
أولًا، فئة العاملين الجدد بقطاع التدريس، فهم مهتمون بمعرفة احتياجات الطلاب منهم وما يجب عليهم تقديمه في سبيل نجاح علاقتهم مع الطلاب وتحقيق أهدافهم من عملية التدريس .
ثانيًا، فئة الطلاب نفسهم ، لأني كطالب قد أحتاج إلى دليل يخبرني ما أحتاجه من المعلم ، فالكتاب سيفتح عيني على نقاط لم أضعها بحسباني من قبل .
ثالثًا، فئة المعلمين القدامى ، فهم يهتمون بتطوير أساليب التدريس والاهتمام بأحوال الطلاب .
أركّز على نقطة أخرى إضافةً إلى ما أشار إليه صديقنا في تعليقه، وهي نقطة اللغة. أجد أن اللغة هي المعبر الرئيسي والوحيد بين القارئ والمؤلّف. وبما أن الكتاب يمتلك فكرة مركّزة كهذه، فإنه نوعية الكتابة يجب أن تناسب الفكرة في المقام الأوّل، وبعدها تأتي أهمّية اللغة المستخدمة. يجب ان تكون هذه اللغة مناسبة لشريحة القرّاء التي ركزتَ عليها واستهدفتها، وبالتالي يمكن لمختلف قرّاء هذا الكتاب أن يتواصلوا مع أفكاره ويستوعبوها ذهنيًّا وعاطفيًّا.
هل سيكون هذا النوع من الكتب إضافة لمكتبة التعليم أو جهد لن يكون له قيمة ؟
سيكون له إضافة بكل تأكيد، لكن ذلك مرتبط بالعديد من العوامل المختلفة، كتقبُّل المعلّمين لتلك النصائح أو الرّغبات التي يريدُها التلاميذ منهم، فاليوم في الجامعة مثلا بعض الأساتذة هداهم الله حينما يقوم الطّالبُ بتصحيح خطأ ما وقع فيه أحدُهم يتكبّرون ويتعالون وربّما التلميذ يجد نفسه بموسم صفريّ نتيجة لذلك التّصحيح، بالإضافة إلى عامل آخر وهو مصداقية الطلبة والتلاميذ في طرح إنشغالاتهم وما يريدونه من أساتذتهم، فلا يعقلُ أن يطلبوا ما يفوق طاقتهم أو قدراتهم، أظنُّ إن تحقّق الشرطان فسيكون ناجحا ومفيدا بإذن الله، وبالتوفيق.
منذ فترة يراودني حلم أن أضع كتاب عن كل ما يريده الطالب من المعلم
العديد من الكتب تتحدث عن الجانب التقني الذي يمنحه المعلم للطالب، لكن هذا الكتاب على حسب ما فهمت أنه سيركز على الجانب المعنوي والتقني، سيتحدث عن الجانب الإنساني في المعلم والجانب الإنساني في الطالب، بكل تأكيد سيكون إضافة ممتازة للمجال.
فكرة الربط (الجمع) بين "الطالب" وبين "المعلم"، خاصة لما يكون الرابط هي "ما يريده الطالب وينفع المنظومة التعليمية" بجد بجد لهو موضوع يستحق أن تكتب فيه كتبا وليس كتابا واحدا.
(ولكن خد بالك النظام التعليمي المعاصر الحالي حتى في البلاد التي نعتبرها متقدمة هي مبنية على عكس هذه العلاقة بالضبط: "ما الذي يريده المعلم من الطالب" فخد بالك من الممكن أن تواجه اعتراض واستنكار وربما مصادمات كبيرة، ولكن اثبت فستكون أنت الذي على حق ربنا يبارك لك ويحفظك وأجرك على الله)
لا أظن سيكون له صدى كبير او مهم وسيكون مجرد إضاعة الجهد والوقت
الافضل في هذا العصر فيديوهات بشرط أن تكون باعداد جيد واستخدام لغة سهلة والاهم الابتعاد عن الكلام المثالي والافراط في التنظير وكذلك الابتعاد عن الوعظ الديني.
التعليقات