هل أنت كاتب اذا كنت كاتب فهذه المساهمة لك.. أولا دعني أتمنى لك التوفيق ..وثانيا هل يمكنك أن تخبرني عن كيف بدأت ممارسة الكتابه وكيف أصبحت كاتبا وما يخص الكتابة أي كيف نشرت كتابك الأول وما اسمه هل احتجت لدراسة الادب العربي ام بالموهبة والاطلاع .. كم كتاب كتبت ..اذا لم يكن هناك مانع لأنني اود حقا المعرفة بشان مسيرة أحدهم الكتابية وشكرا مقدما
" كيف بدات مسيرتك الكتابية "
البداية عندما كنت في الجامعة، حيث كنت منكبا على قراءة القصص والروايات، وكتب التنمية البشرية.
ذات يوم حاولت أن أكتب جزءا من قصة قصيرة دارت أحداثها في مخيلتي، عرضتها على زملائي ونالت إعجاب من قرأها، ثم سمعت عن مسابقة للقصة القصيرة، وفعلا تقدمت لها وفزت بالمركز الأول فيها.
وبرغم من عدم استطاعتي أن أحضر حفل التكريم لتعارضه مع إمتحاناتي في ذلك الوقت، إلا أنها كانت البداية الحقيقية للانطلاق، حيث تلت تلك القصة مجموعة أخرى وقمت بنشرها في كتاب واحد.
دراستي الأزهرية ساهمت بشكل كبير في إثقال كتاباتي، وكثرة القراءة كانت لها تأثيرها على أسلوبي بكل تأكيد.
حتى الآن انتهيت من نشر أربع كتب، وربما ما منعني من الاستمرار بعدها هو ظروف الجائحة، التي بسببها تم منع المعارض التي كانت تعطينا بعض الأرباح.
وأنت، هل بدأت أولى خطواتك في الكتابة؟!
أشكركم على اهتمامكم جميعا @Anemone @Fatema_Alzahra ، والشكر موصول لك عزيزي ( المجهول )، أشعر بالامتنان حيال ذلك.
تم نشر الكتب ورقياً وهي:
١. "الفياض في تجويد الآيات وحفظ المتشابهات" متخصص بتجويد القرآن الكريم.
٢. مشارك في تأليف كتاب "القصة الفائزة" - قصص قصيرة - وهذا هو الكتاب الذي أشرت إليه في تعليقي وهو تأليف مشترك بيني وبين أخي.
٣. كتاب "أجمل خطوبة" وهو يتحدث عن فترة الخطوبة وضوابطها، وتوضيح لبعض المفاهيم الخاطئة وتصحيحها في إطار قصصي.
٤. كتاب "الماركتينج بالعربي" وهو يعتبر مدخلا لعلم التسويق للمبتدئين في إطار قصصي أيضا.
_____
كان اطلاعي على الأدب العربي في المرحلة الثانوية من خلال مناهجنا الأزهرية، أما في الجامعة فقد درست هندسة الحاسبات لذلك فقد كان مجال دراستي بعيد كل البعد عن مجال هوايتي.
والاعتماد الأكبر كان على القراءة والإطلاع الشخصي.
المشكلة أن طريقنا للنشر كَكُتاب مبتدئين يكون مليئا بالصعوبات، أولها هي الصعوبات المادية حيث أن دور النشر لا تقبل أن تنشر عملك وأن تتحمل هي نفقاته، فقد تحملت كامل نفقات الطباعة والنشر والتوزيع من مالي الخاص، الأمر الذي جعلني أتوقف عن تأليف الكتب ونشرها ورقيا والتفكير في النشر الإلكتروني، ولكني لم أتخذ أي خطوة جدية حتى الآن.
ولكي أخفف من نفقاتي قليلا فقد اعتمدت على نفسي في مسألة المراجعة والتدقيق، نعم لست متخصصاً، ولكني كنت لا أقدر على تحمل نفقات الدار والمراجع والمصمم، وخاصة أني كنت لازلت طالبا في الجامعة وعلى مشارف الزواج.
إن كنتم تودون النشر ورقيا أنصحكم بأن تعقدوا اتفاقا مع الدار بطباعة مائة كتاب مثلا لا أكثر وأن تعتمدوا على أنفسكم في أمر التسويق للكتاب، فالدور لا تفعل شيئا سوى أنها تعطيه للموزعين ليعرضوه لمدة عام، وبطبيعة الحال الأمر لا يكلفهم شيئا، ولكن إذا لم تحدث مبيعات للكتاب فإنهم يردونه لك بعد أن يكون قد تدهور حاله بالتنقل بين هذا وذاك وعرضه في الطرقات كما هو الحال غالبا.
طباعتكم لكمية قليلة وبيعها بأنفسكم على الأقل ستضمن لكم الحفاظ على جودة النسخ التي لم يتم بيعها، وستتمكنون من الاستفادة منها.
صراحة طريق النشر الورقي صعب ومكلف بالنسبة لنا لذلك أفكر في الإلكتروني بشدة.
____
أما عن القصة التي كانت شرارة البداية فقد أحببت أن أسميها "سر النار"
في هذه الفترة كنت أحضر دورة تدريبية تحت عنوان الصحة النفسية والإرشاد الأسري.
والقصة مستوحاة مما تعلمناه بالدورة، من تأثير حالات الشجار والعنف بين الزوجين على سلامة الأبناء النفسية والصحية والمهنية.
في ذلك الوقت كل ما فكرت فيه كان مجرد تفريغ للأفكار وترك للخيال لينطلق، وحتى مشاركتي في المسابقة كان من قبيل الصدفة!
ثم كانت الانطلاقة 🤗
أعتذر عن الإطالة، ولكن حاولت أن أجيب على جميع أسألتكم، ومرة أخرى أشكركم على اهتمامكم.
أولا دعني أشكرك على الاجابة علينا ومشاركتنا لكتبك والمصاعب التي مررت بها ... في الحقيقة في بداية الأمر كنت اظن أن الكتاب فقط عليهم تأليف الكتاب أوالرواية وارساله ثم الى دار النشر وهي تتكفل بالبقية..طبعا اذا قبلت به ..لكن بعدهاعرفت أن الكاتب يتكفل بالنفقات والطباعة..وعندما قرأت ما كتبته عرفت أمور أخرى .. لذا أتمنى ألا تمانع ان سئلت قليلا بعد ..أريد أن أسئلك هل دار النشر لا تقبل أن تطبع وتتكلف بنفقات الكتاب لأنها لا تعلم ان كان سيلقى رواجا أو لا؟ ..واذا لم يتلقى الشهرة والنجاح فانها ستخسر بالتأكيد ما أنفقته عليه..لذا هل لهذا هي لا توافق ..وبالنسبة للكتب هل دار النشر تقرأ الكتب قبل نشرها ومن ثم توافق أو لا على النشر حسب المحتوى..وعمليةالتسويق هي أي أن تعطي كتبك المطبوعة للمكتبات وهكذا.. وبالنسبة للكتاب المشهورين دور النشر توافق مباشرة على كتبهم وتتكلف بتكاليف لأنها واثقة بعد اشتهار كتبهم بأن كتابهم القادم سينجح ولن تخسر في تحمل نفقاته صحيح..وعند نشر دور النشر للكتاب فهي تأخذ نسبةمن أرباحه مهما كانت أرباحه صغيرة أو كبيرةصحيح , واسمح لي بآخر سؤال ألا وهو كم تكلفة نشر كتاب وطباعته ..وبالمناسبة لقد أحببت اسم قصتك"سر النار"
وآسفة على الاطالة
متمنية لك التوفيق دائما .
لكل دار سياستها في التعامل مع الكتاب الجدد، وبهذا الخصوص أود أن أحذرك من أن هناك البعض منهم يطلب منك الكتاب أو الرواية ويخبرك أنه سيراجعها أولا ثم يخبرك إن كانت مقبولة أم لا، ثم يقطع تواصله معك، وتفاجئي أنه قد نشرها تحت مسمى مختلف ولكاتب مختلف، وهذا منتشر على الإنترنت بكثرة، لذلك لا تتعاملي مع أي دار نشر لا تعرفين موقعهم ومكانهم الجغرافي، وإذا كان هناك عقد مكتوب كان ذلك أفضل.
بالنسبة لمراجعة الكتب، البعض قد يفعل ذلك، والبعض يخبرك أنه لا يعنيه الأمر بل ويكتب على الورقة الأولى أن كامل محتوى الكتاب تحت مسؤولية الكاتب نفسه وأن الدار تخلي مسؤوليتها عن أي أمر متعلق بالمحتوى.
بالتأكيد عامل الشهرة مهم، فعندما يشتهر أحدهم فإن دور النشر هي من تسعى للتعاقد معه مثلما حدث مع أحمد مراد مثلا مؤخرا بعد الشهرة الواسعة التي حققتها روايته.
كل ما يتعلق بالتسويق أو الأمور المادية يختلف من مكان لآخر، التعامل مع المبيعات، الأرباح، التكلفة، التسويق الإلكتروني والورقي.. كلها أمور تختلف من مكان لآخر، لذلك عليك أن تتناقشي وتتواصلي مع الدور المختلفة في بلدك، حتى تحصلين على العرض الأنسب، ولاحظي أن سوق الكتب في حالة ركود حالياً، وربما تكون تلك فرصة مناسبة للوصول لعرض جيد.
اذا هل كنت تدرس الادب العربي في الجامعه ؟ ام انها فقط الاطلاع وهكذا كما ذكرت أنت .. بالنسبة لي أطمح لأكون كاتبة لكن لا زلت في دراستي المدرسيه وأكتب بعض الأمور وأميل للخواطر والقصص فخيالي كبير هه وأقرأ . . لذا احببت الاطلاع على مسيرة الكتاب .. وأيضا لو لم تكن تمانع كما ذكر أحدهم أن تطلعنا على عناوين كتبك ..
أتمنى لك التوفيق وسعدت بمعرفة كتبك المنشورة ولكن لم لا تطلعنا عليها وعلى المجالات التي كتبت فيها وبالأخص على القصة القصيرة التي كانت شرارة البداية بالنسبة لك؟
وأخبرني أيضًا عن الخطوات التي تتبعها منذ انتهاء التأليف إلى نشر الكتاب من تدقيق لغوي ومراجعة وكيف تقنع دار النشر بتبني الكتب؟ هل كان مشوارك صعبًا؟
لستُ كاتبة لكتب أو قصص، ولكن أحب الكتابة كثيرًا، قمتُ أثناء دراستي الثانوية بكتابة ديوان صغير من أشعار وخواطر، ولكن احتفظتٌ به لنفسي.
الكتابة بالنسبة لي طرب وألحان، استمتع بها كما يستمتع بعضهم بأغانيه المفضله.
بدأ حبي للكتابة في المرحلة الإبتدائية، حيث كانت هناك فقرة في الإذاعة المدرسية تُسمى " الكلمة" وهي عبارة عن موضوع مفيد يُكتب في صفحة واحدة، فكنت أعكف ليلة إذاعتي على مطالعة الكتب والقراءة ثم كتابة "الكلمة" الخاصة بي.
وما أثقل من كتابتي كثيرًا هي دراسة شتى مواد اللغة العربية بشكل تفصيلي، حيث أني تعلمت في الأزهر الشريف، فكنا ندرس النحو، البلاغة، الصرف، المطالعة، النصوص، الأدب والإنشاء.. وكلًا من هذه المواد في كتاب منفصل ومثقل بالمعلومات القيمة.
أولا دعني أتمنى لك التوفيق
أبادلك الأمنية.
أنا لست كاتبة روايات، أنا كاتبة محتوى اعلامي، درسرت الاعلام والاتصال في الجامعة وهكذا تطورت علاقتي مع الكتابة.
لكن علاقتي مع الكتابة أقدم، لأنني كنت كثيرة قراءة الصحف ومشاهدة البرامج التلفزيونية والوثائقيات، فكنت أقوم بالعديد من محاولات الكتابة في هذا المجال، ولهذا السبب تحديدا اخترت دراسة الإعلام دون غيره من التخصصات.
التعليقات