اولا انا مصرى و تفاجأت عندما وجدت مقالة تنتقد المصريين وتفجات فعلا هل هذه نظرة الدول العربية للمصريين انهم متكبرين و منافقين و عنصريين و متحرشين و ذكوريين و مطبلين و متنمرين و اخيرا ارهابيين وفعلا كل تلك الاوصاف موجودة فى المقالة و الكاتب كان يستدل ببعض المواقف و يعممها على الشعب باكمله ويدعى ان الشعب المصرى عنصريين تجاه الامازيج و اراهن ان نسبة كبيرة من الشعب المصرى لا يعرف اصلا من هم الامازيج بل اذا ذكرت الاسم الاخر و هو البربر قد يظل يضحك (وقد حصل ذالك بالفعل امامى فى حصة الادب و اخذ الطلاب يضحكون على هذا الاسم)ولايعرفون ان تلك القومية موجوده الان بل و المضحك انهم يدعون عليهم العنصرية تجاههم.ويستدل باحداث مصر و الجزائر 2009 ولا يعرف انها كانت بين بلدين بمسلميهم و مسيحيهم و الاخرى بين عربهم و امازيجهم وكانت ذات دوافع سياسية. ويتهمهم ايضا بالارهاب و العنف و الكراهيه مع أن الاسلاميين صعدو الى الحكم ولم يعتدو على المسحيين و لم يقومو بتفجير كنائسهم ويستدل باعلام الاسلاميين الذى كانو فعلا مغفلين ولم يكونو يفقهون شيئ وكانو اكثر ضررا عليهم من الاعلام الاخر. اظن عموما ان الكاتب نسى او تناسى ان مصر 100 مليون فطبعا فيهم الصالح و الطالح و البر و الفاجر و الكاتب يظهر انه غير متابع جيد للاحوال فى مصر فيتكلم عبثا و اريد ان اعرف ارائكم فعلا عن مصر و هاكم رابط المقالة
هل مصر سيئة حقا لتلك الدرجة؟!
أنا سوري وأعيش في مصر منذ أكثر منذ 4 سنوات. لا أحب المجاملات والتزلف وسأقول الصراحة لا غير.
مقارنة بجميع الشعوب العربية التي لجأ السوريين للعيش بينهم لم يكن هناك أفضل من تعامل المصريين شعبًا. ربما لأن كلينا "غلابة" ونتشارك بهمومنا. وربما بسبب الصلة التاريخية بين الشعبين.
لم أسمع طيلة إقامتي في مصر كلمة عنصرية مما يسمعه السوريون ليل نهار في لبنان على سبيل المثال (مع احترامي للشعب اللبناني لكن العنصرية في لبنان تجاه السوريين لا يمكن انكار حجمها) رغم أن لبنان أقرب إلينا من مصر لكن ثقافة الشعبين مختلفة.
عندما أتحدث لأي شخص لأول مرة ويعلم أني سوري تنبسط أساريره ويدعو لسوريا بالفرج ويؤكد أننا "كلنا اخوة". حتى مع تعاقب الحكومات المختلفة في مذاهبها السياسية لم نسمع في الإعلام الشعبي امتعاضًا من وجود السوريين لا تصريحًا ولا تلميحًا.
بعض الأصوات الشاذة لا يعتد بها ولا يوجد شعب ملائكي لكن الثقافة العامة للشعب هي كما ذكرت.
بالنسبة لموضوع ترويج الارهاب كما يدعي صاحب المقال يكفي مصر وجود الأزهر فيها والذي كان ولا زال شوكة في عين المتطرفين .
الأزهر فيها والذي كان ولا زال شوكة في عين المتطرفين .
صدقنى ان الازهر لا يفعل اى شئ سوى الاشاده بمدى عظمة تاريخه و علماؤه وانه قلعة اهل السنة و الجماعة و هو لا يكافح فكرا و لا اى شئ فمثلا شيخ الازهر مجرد موظف فى الدولة لم يتم تعينه بناء على علمه او اى شئ فنحن لم نسمع بمؤلفات عنه (هو له مؤلفات ولكنى اقصد مؤلفات مشهورة) و علما انه كان موجود فى الحزب الوطنى قبل 25 يناير.
الازهر يعيش على تاريخه فقط و هو على حد علمى لا يقوم حتى بنشر مذهبه الاشعرى بعكس مثلا السلفية الذين لهم وجود و كيانتهم السياسية فى مصر.
وكل هذا علما بانى ازهرى و لكن الله يعلم انى برئ من منهجه ان كان له
انت ازهري وتقول ذلك؟
اصلح الله حالنا وحالك
لولا الازهر ووجود الامام الطيب تحديدا على رأسه في تلك الفترة لوصلنا الى دركات لا يُحمد عقباها، انا ايضا اختلف مع موقفه من الثورة واعتكافه في بيته بعد الدماء التي سالت ولكننا لا نطلب من احد ان يُطابق فكره فكرنا والا نبذناه وسفّهنا جهده، هو الآن على باب عظيم من ابواب حماية الشريعة والدين تستلزم من كل عاقل ان يدعمه وينحّي خلافاته الضيقة جانباً.
ماذا فعل احمد الطيب لتقول ذلك؟ورجاءا اجبنى باجابة شافية فلا تعطه اكثر من حجمه هو لم ينكر شئ على السلطان الجائر الذى ايده و ثانيا اظن انك لست فى مصر فانت لا ترى كىف يتم الانتقاص من شعائر الاسلام و مهاجمة التراث ولا ارى اى دور للازهر فى ذالك و اين دورهم فى مواجهة افكار الجماعات المسلحة و تضعه كانه حامى للشريعة ولكن عذرا ان الازهر فى تلك الايام فد هيبته. و ان الامام المبجل لا يستحق مكانته فهو ليس على ذلك القدر من الكفاءة ولا الشجاعة التى تؤهله لذلك المنصب الكبير.واظن انك مخدوع بالازهر ,الازهر يا عزيزى لا تعرف له منهج محدد يريد ان يراضى الجميع فيجمع بين اصاله و المعاصرة ولكنه فاشل بتطبيق ذلك.
ماذا فعل احمد الطيب لتقول ذلك؟ورجاءا اجبنى باجابة شافية
وقف ضد محاولة السلطة إخضاع الشرع لها وتفصيل فتاوى على هواها
تجد ذلك متمثلاً في الآتي
- رفضه تكفير داعش ( برغم اختلافنا مع داعش وأنهم محاربون يجب التصدي لهم الا ان فتح باب تكفير المسلم لمجرد هوى سلطة سياسية هو شر عظيم لو كنت تعلم)
-رفضه اشتراط اشهاد أو توثيق لوقوع الطلاق الشفهي عكس ما كانت السلطة ترغب بل وصرّح الرئيس بذلك
-وقوفه ضد سعي السلطة لتمييع وتشكيل جديد لمظاهر الشريعة بحجة تجديد الخطاب الديني ومعارضته السيسي صراحة بذلك مصرّحاً أن الخطاب الديني مسؤلية المختصين أهل العلم وليس من هب ودب
الأمثلة متعددة وواضحة وموثقة بالفيديوهات يمكنك الاطلاع عليها
لم ينكر شئ على السلطان الجائر
ماذا تريد منه أن يفعل؟ هل يستطيع أحد بمصر أن ينكر على السلطان الجائر؟
وما نوع وشكل الإنكار الذي تريده؟ هل تريد منه أن ينزل للتظاهر بميدان التحرير مثلاً؟ ثم ألا يعد تصديه لمحاولات العبث بالشريعة وسن وتفصيل قوانين توافق هوى ومصالح السلطة أقول ألا يعد هذا إنكاراً... إنكاراً فيما يتقنه ويؤتمن عليه؟
و ثانيا اظن انك لست فى مصر فانت لا ترى كىف يتم الانتقاص من شعائر الاسلام و مهاجمة التراث ولا ارى اى دور للازهر فى ذالك و اين دورهم فى مواجهة افكار الجماعات المسلحة
لا ترى أي دور للأزهر؟ هل أنت متأكد بأنك تعيش بمصر؟ إذن من الذي يبح صوته على شاشات الفضائيات والراديو والمنابر والندوات في كل فرصة مواتية للذود عن الشريعة والدين؟ من الذي انبرى ليصد هجوم العلمانيين والليبراليين على الاسلام والتراث في قنواتهم الفضائية ومجامعهم الثقافية؟ ألم يكن عبدالله رشدي وأمثاله؟ أم أنني لا أعيش بمصر ولا أعرف شيئاً؟
أنا أعيش بمصر يا صاح... شربت من نيلها وفكرت أغنيلها وأرى بل وأعيش اللحظة الحالية بكل تفاصيلها وعن قرب
وحين نحفظ للأزهر وعلماؤه مكانتهم فإننا لا نقصد تقديس أحد فكلهم بشر ويجوز عليهم الخطأ كغيرهم ولكننا نرى أنهم أصلح من في الباب -كما يقال- أي أنهم صمام أمان لحفظ التراث من كيد الكائدين وهوى المستبدين كل هذا رغم اختلافنا معهم هنا أوهناك إلا أن المرحلة تقتضي منا حكمة نكفّ بها عن التعامل مع الغير بمبدأ إن لم تكن معي فأنت عدوّي لئلا نستيقظ يوماً ما وقد حقق المستبد أمنيته التي عبّر عنها بقوله (أن رئيس الجمهورية مسؤول عن كل شيئ في البلد حتى دينها!!)
رفضه تكفير داعش ( برغم اختلافنا مع داعش وأنهم محاربون يجب التصدي لهم الا ان فتح باب تكفير المسلم لمجرد هوى سلطة سياسية هو شر عظيم لو كنت تعلم).
و هل تظن ان السلطة تحتاج الى رايه اصلا فى تلك المسالة؟كانه لو صدر قرار بالتكفير سيتم ابادة داعش فى الحال و لا اظن ان الضغط عليه من قبل السلطة كان بسبب تلك المسالة.وهل معنى كلامك ان داعش كفار و لكنه لايتم تكفريهم منعا للفتنة ارجو التوضيح.
رفضه اشتراط اشهاد أو توثيق لوقوع الطلاق الشفهي عكس ما كانت السلطة ترغب بل وصرّح الرئيس بذلك.
عليك ان تعرف ان تلك السلطة او ذلك الرئيس كان من ايدهم فى انقلابهم كان شيخ الازهر و كان اول شئ فعله السيسى فى الدستور تقليل تدخل الشريعة فى القوانين و شيخ الازهر اصلا متناقض فتارة يؤيد المؤسسة الرئاسية ايام مبارك و يحرم الخروج على الحاكم و بعد ذلك يغير موقفه تماما فى 30 يونيو فكل ذلك نتيجة غباؤه السياسى.
لا ترى أي دور للأزهر؟ هل أنت متأكد بأنك تعيش بمصر؟ إذن من الذي يبح صوته على شاشات الفضائيات والراديو والمنابر والندوات في كل فرصة مواتية للذود عن الشريعة والدين؟ من الذي انبرى ليصد هجوم العلمانيين والليبراليين على الاسلام والتراث في قنواتهم الفضائية ومجامعهم الثقافية؟ ألم يكن عبدالله رشدي وأمثاله؟ أم أنني لا أعيش بمصر ولا أعرف شيئاً؟
قبل ذلك لم يكن يجرؤ احد على مناقشة تلك المواضيع ام الان فالحبل على الغارب و بالنسبة لعبد الله رشدى فلقد ثار عليه وزير الاوقاف حينما قال ان المسحيين كفار كانه قال شئ منكر.
وحين نحفظ للأزهر وعلماؤه مكانتهم فإننا لا نقصد تقديس أحد فكلهم بشر ويجوز عليهم الخطأ كغيرهم ولكننا نرى أنهم أصلح من في الباب -كما يقال- أي أنهم صمام أمان لحفظ التراث من كيد الكائدين وهوى المستبدين كل هذا رغم اختلافنا معهم هنا أوهناك إلا أن المرحلة تقتضي منا حكمة نكفّ بها عن التعامل مع الغير بمبدأ إن لم تكن معي فأنت عدوّي لئلا نستيقظ يوماً ما وقد حقق المستبد أمنيته التي عبّر عنها بقوله (أن رئيس الجمهورية مسؤول عن كل شيئ في البلد حتى دينها!!)
هذه شعارات جوفاء لا طائل منها تذكرنى باحد من الاخوان حين قال لولا الاخوان لضاع الاسلام!!!!!!
و ساعيدها مرة اخرى اليس هذا المستبد هو من وقف وراؤه شيخ الازهر و ايده
و هل تظن ان السلطة تحتاج الى رايه اصلا فى تلك المسالة؟كانه لو صدر قرار بالتكفير سيتم ابادة داعش فى الحال
موضوع التكفير نتائجه لا تترتب فقط على ساحة القتال وأظنك درست هذا في الأزهر
هل تظن أن قتال كافر مثل مواجهة عصابة مسلحة تهرب مخدرات أو سلاح أو ترهب الناس وتعتدي على الأبرياء؟
ارجع الى كتب الفقه لترى الفرق.
تكفير شخص له نتائج تعود على حياته الإجتماعية من أقصاها إلى أقصاها الى درجة تفاصيل حياته الأسرية
-أيضاً شيئ آخر.. الآن التهم توجه من قبل السلطة لأي شخص لا يروق لها بانضمامه لداعش ويلقى في السجن بعريضة طويلة من الاتهامات, الآن تخيل معي لو أن داعش كفار باعتراف الأزهر كيف سيكون الوضع؟ - لا داعي للاستفاضة كثيراً في هذا الأمر فحسوب منعت الحديث في السياسة:) -
وهل معنى كلامك ان داعش كفار و لكنه لايتم تكفريهم منعا للفتنة ارجو التوضيح.
أين قلت أنا أنهم كفار؟ هم محاربون نواجههم بأقصى ما نملك من قوة لكن لا نخرجهم من الملة.
عليك ان تعرف ان تلك السلطة او ذلك الرئيس كان من ايدهم فى انقلابهم كان شيخ الازهر و كان اول شئ فعله السيسى فى الدستور تقليل تدخل الشريعة فى القوانين و شيخ الازهر اصلا متناقض فتارة يؤيد المؤسسة الرئاسية ايام مبارك و يحرم الخروج على الحاكم و بعد ذلك يغير موقفه تماما فى 30 يونيو فكل ذلك نتيجة غباؤه السياسى.
وماذا لو قلت لك الآن بأني لا أرى أن ما حدث انقلاب ؟ ستخوض في تفاصيل السياسة التي تنادي أنت بعدم الاكتراث بها؟
ما حدث حدث يا صديقي ونحن في لحظة راهنة نتعامل مع ما بين أيدينا ولا نقف عند لحظة معينة لا نفارقها
قبل ذلك لم يكن يجرؤ احد على مناقشة تلك المواضيع ام الان فالحبل على الغارب
طيب ما مشكلتك مع الأزهر هنا؟
يعني هم لم يكونوا يجرؤوا فكان الأزهر ساكت, لما تكلموا رد الأزهر وبقوة.. ما المطلوب من الأزهر والأزاهرة؟ هل تنتظر منهم أن يتنبؤا بمن سيتحدث فيذهبوا لقطع لسانه قبل أن يفعل أم يجذّوا رقاب من يفتح فمه خوفاً من أن يتحدث عن الاسلام بسوء؟!!
أشعر وكأنك تنظر للأزهر على أنه مؤسسة عسكرية أو قوات مسلحة يشكل فرق أو ميليشيات يواجه بها خصومه, الأزهر لا يفعل ذلك ولم ولن يفعل اللهم الا في مواجهة محتل فهنا يختلف الأمر
الأزهر ليس إلا مؤسسة دعوية تربوية اصلاحية ومن يقحمه في السياسة وخبثها هو الخاسر لا أحد غيره.
صراحة منطقك عجيب وأنصحك ان كنت تقبل النصيحة أن تراجع موقفك بعيداً عن التعصب لشخص أو فكر معين.
موضوع التكفير نتائجه لا تترتب فقط على ساحة القتال وأظنك درست هذا في الأزهر هل تظن أن قتال كافر مثل مواجهة عصابة مسلحة تهرب مخدرات أو سلاح أو ترهب الناس وتعتدي على الأبرياءارجع الى كتب الفقه لترى ذلك.
ان كتب الفقه شئ و الواقع شئ اخر تماما فلا تخلط بينهما و النسبة للفرق بين قتال هذا و ذاك فقد صرح السيسى باستعمال جميع جميع (اعادها مرتين) القوى الغاشمة فى سيناء و لا اظن ان هناك اسوء من التهجير القسرى للاهالى من مساكنهم الذين لم يخرجو منها لا ايام الانجليز(الكفار) و الاسرائليين (الكفار) و اريد ان اعرف ما هو الاختلاف الذى سيحدث واقعيا لعلنى استفيد و انسى اننى ازهرى.
أيضاً شيئ آخر.. الآن التهم توجه من قبل السلطة لأي شخص لا يروق لها بانضمامه لداعش ويلقى في السجن بعريضة طويلة من الاتهامات, الآن تخيل معي لو أن داعش كفار باعتراف الأزهر كيف سيكون الوضع؟ - لا داعي للاستفاضة كثيراً في هذا الأمر فحسوب منعت الحديث في السياسة:) -
لا اظن انك تسمع عن الاعدامات التى تحدث و كم اعدمو فى قضىة النائب العام و غيرها و اريد ان اعيدها عليك مرة اخرى السلطة لا تحتاج لتلك الفتاوى من الازهر ولك ان تعلم مثلا انه اذا تمت احالة اوراق المتهمين للمفتى فان دور المفتى استشارى لا اكثر و يمكنه اعدامهم حين رفض اعدامهم من المفتى يعنى المؤسسات الدينية ليس لها اى دور اطلاقا فقضىة التكفير من عدمه رغى اعلامى.
وماذا لو قلت لك الآن بأني لا أرى أن ما حدث انقلاب ؟ ستخوض في تفاصيل السياسة التي تنادي أنت بعدم الاكتراث بها؟
بالنسبة لموضوع الانقلاب فهى وجهة نظر و هو ليس موضوعنا وبالنسبة لعدم الاكتراث فاتمنى و لكن السياسة فى الدين و الدين فى كل شيئ فلا تستطيع التخلص منها تماما.
ما حدث حدث يا صديقي ونحن في لحظة راهنة نتعامل مع ما بين أيدينا ولا نقف عند لحظة معينة لا نفارقها.
لا اظن ان ذلك السبيل لحل المشاكل فعليك ان تعرف سبب المشكلة و كيف بدأت و معرفة السبب و المسبب.
يعني هم لم يكونوا يجرؤوا فكان الأزهر ساكت.
ولم تفكر لما الان فى هذا الوقت.
الأزهر ليس إلا مؤسسة دعوية تربوية اصلاحية.
وانا اقول ذلك ليس الا مؤسسة دعوية فلا تعظمه و تقول لولا الازهر ووجود الامام الطيب تحديدا على رأسه في تلك الفترة لوصلنا الى دركات لا يُحمد عقباها فلا لا تعطى شيئا فوق قدره .
ومن يقحمه في السياسة وخبثها هو الخاسر لا أحد غيره.صراحة منطقك عجيب.
لم ياخذ احد الازهر و يدخله فى السياسة وذلك لا يخفى الا عن جاهل او متجاهل و الا فمن حرم الخروج فى 25 يونيو ومن ايد السيسى فى 30 يونيو و خرج يبكى و يعلن اعتكافه عندما قتل الناس و هم سجود فى احداث الحرس وهو من قال ذلك على الهواء مباشرة . و يا سبحان الله يحرم الخروج مرة على الحاكم و تارة يخرج عليه بنفسه فبالله عليك من هو صاحب المنطق العجيب انا ام من.
وأنصحك ان كنت تقبل النصيحة أن تراجع موقفك بعيداً عن التعصب لشخص أو فكر معين.
احب ان اقول لك اننى لست انتمى الى جماعة او الى فصيل معين و انا على استعداد على مراجعة موقفى هذا فى اى وقت.
و النسبة للفرق بين قتال هذا و ذاك فقد صرح السيسى باستعمال جميع جميع (اعادها مرتين) القوى الغاشمة فى سيناء
أقول لك النتائج المترتبة على التكفير لا تعود فقط على ساحة القتال بل لها آثار اجتماعية وأنت تعيد الحديث عن ساحة القتال!!! - أقول اجتماعية وأعدتها أكثر من مرة-
ارجع يا صديقي لكتب الفقه.. ليس عيباً أن تذهب للبحث عن الآثار التي تترتب على الحكم بكفر شخص بعد إيمان
أنا لن أذكر شيء لأني لست في مقام المعلم ولا هذا بمكان مناسب للاستفاضة في ذلك.
وانا اقول ذلك ليس الا مؤسسة دعوية فلا تعظمه و تقول لولا الازهر ووجود الامام الطيب تحديدا على رأسه في تلك الفترة لوصلنا الى دركات لا يُحمد عقباها فلا لا تعطى شيئا فوق قدره .
وسأظل أعيد وأكرر... الأزهر حصن أمان للأمة جمعاء, لولا الأزهر لتخطفتنا بدع وضلالات الجماعات هنا وهناك ولولا الامام الطيب مؤخراً لجعل المستبد من الأزهر خرقة يمسح بها سوئته مثلما فعل بالكثيرين.
ان كنت تستهين بوقفة حق في وجه مستبد ورفض لتلاعب بشرع أمة بأكملها ان كنت لا تعبأ بهذا وتراه عبثاً فهذه مشكلتك. أما أنا ومثلي الكثيرين فنرى أن الرجل يقف على ثغرة يندر أن يفعلها مثله , الصفات والمواقف التي تأخذها أنت عليه ربما هي السبب في أنه يقف هذه الوقفة الآن, وجوده من قبل في لجنة السياسات يعطيه ثقل يستند عليه, وقوفه في البداية مع التغير السياسي الأخير ورقة يلعب بها في وجه من يحاول أن يشكك في ولائه الآن وان كنت لا تتخيل هذا فابحث عما يقوله دعاة التنوير والتجديد وكيف يصفونه بأنه الارهابي الاكبر - تخيل!!! -
لذا أسأل الله أن يطيل في عمره ويثبته, وان كنت تختلف معي في هذا فلا أراك الله مشهد ازاحة الرجل لأي سبب ويأتي بعده من هو على ضلال بيّن ليدعوا وقتها - كوزير الأوقاف - بأن يبقي الله الرئيس مجدد الدين الذي بعثه الله على رأس المائة سنة.
احب ان اقول لك اننى لست انتمى الى جماعة او الى فصيل معين و انا على استعداد على مراجعة من موقفى هذا فى اى وقت.
بما أن هذه المناقشة لا بد لها ان تنتهي فسننهيها هنا بعد أن أشكرك على رقيك في الحوار وأشد على يدك في هذا السطر الفائت ابق على ما أنت عليه واسأل الله دائماً الهداية والرشد لك ولنا كذلك ان شاء الله.
اشكرك شكرا جزيلا و اظن ان هذا ناتج عن حرصنا على الدين لا اكثر ولا اقل و قد تختلف الاعمال و لكن النية واحدة ان شاء الله وان كنت قد قصدت فى النقطة الاولى ان ما فى كتب الفقه يظل فى كتب الفقه و الازهر ليس له علاقة بالحياة الاجتماعية و تنظيمها و اعيد الشكر مرة اخرى و احترم رغبتك فى انهاء المحاورة فغالبا اقتناعى او اقتناعك لن يغىر فى ذلك من شيئ و السلام عليكم و رحمة الله
الازهر شوكة في عيون المتطرفين؟؟؟؟؟؟
عزيزي قادة التنظيمات الجهادية مثل ايمن الظواهري وغيرهم والعديد منهم من خريجي الازهر!!!!!!
الازهر مليئة كتبه بالتطرف والطائفية والعنصرية والارهاب والهجوم على المسيحيين واليهود
الظواهري لم يدرس في الازهر يومًا. كفاك تأليفا وتكلم بما أنت متأكد من صحته فقط.
عزيزي أي كتاب ديني إسلامي سيهجم على المسيحيين واليهود لأنهم مخالفون لنا في العقيدة ونعتقد بأنهم على ضلال. لكن الهجوم العلمي لا يعني أني لن أعيش معه وأكرم جواره في الدنيا وأسالمه ما سالمني. الأزهر يحارب العنف تجاه المسيحيين وغيرهم في قاعات الدراسة والإعلام وعلى أي منبر.
قادة التنظيمات الجهادية مثل ايمن الظواهري وغيرهم والعديد منهم من خريجي الازهر
-ايمن الظواهري لم يتخرج من الازهر ولم يدرس فيه وانما جده هو الذي كان شيخاً بالأزهر
-من تقصد ب غيرهم؟
اذكر امثلة ان كنت تملك ادّعاءً يقف على قدمين،
أتحدى ان تذكر اسم احد قادة التنظيمات كما تزعم ويكون خريج الأزهر
الازهر مليئة كتبه بالتطرف والطائفية والعنصرية والارهاب والهجوم على المسيحيين واليهود
هات لي دليل هذا أيضاً، اين وجدت ذلك في كتب الازهر؟ أنتظر نصّاً واضحاً من احد الكتب المعتمدة التي تُدَرّس بالأزهر...
معلومة قد تدعم فكرتك:ايمن الظواهرى كان جده شيخ الازهر.
و بالنسبة للقادة فان هناك مئات الالف من الشيوخ يتخرجون و لا يصبحو جهاديين و من الطبيعى ان تخرج افكار شاذه.
الازهر مليئة كتبه بالتطرف والطائفية والعنصرية والارهاب والهجوم على المسيحيين واليهود
يبدو انك تردد ما يتم تداوله من غير ان تقراه وهذا يظهر بوضوح من كلامك فانا درست الكتب التى يتكلمون عنها فى وسائل الاعلام ولم ارى ما يجدونه وبالنسبة للهجوم على اليهود والنصارى فهؤلاء اسمهم معاهدين من قبل ولى الامر و لا يجوز التعدى عليهم باتفاق العلماء و هذا اكبر مثال انك حافظ مش فاهم.
للاسف البعض ينظر للأفلام والمسلسلات ويكون انطباع عن الشعب بأكمله.
أذكر أنني كنت في الحرم المدني ذات مرة، وكان معي مصحف لا يوجد في السعودية في ذلك الوقت، وهو مصحف بهامشه متشابهات ويستعمل اللون الأحمر للفرق بينهم، كل من كان يراه كان يسأل من أين اشتريته ويتعجب كيف أنه من مصر، ولا يوجد مثله وقتها في السعودية، فكنت أقول لهم نحن مسلمين ولدينا حفظة للقرآن الكريم، ولدينا عشرات الأنواع من مصاحف المتشابهات، المهم أن أحداهن قالت أنها كانت تظن مصر مثل الأفلام.
الفكرة هي أن الإعلام يعطي انطباع سيء جدا عن المصريين.
و الاعلام المصرى اعطى صورة سيئة ايضا عن الخلجيين حيث انهم شهوانيين اول ما يجيئون لمصر يذهبون الى الكباريهات فى شارع الهرم وانهم عبارة عن اناس مترفين يرمون اموالهم على الراقصات ارى ان من اساء الى مصر من الاعلام هو الاعلام المصرى فقط لا غير.
ماذا ماذا؟ الشعب المصري شعب عظيم وأنا اول من سأكون عنصرية تجاه من ينتقده!
الشعب المصري طيب ومضياف ورؤوف وعدى ذلك استثناءات.
في مجال حد يتبناني؟ أتشرف فيكم جداً.
هذه هي مصر وهذا هو الشعب المصري
ويشاء القدر أن التجربة أجراها شخص من نفس بلد الكاتب
ليظهر المعدن الحقيقي للمصريين
بعيداً عن الإعلام والميديا الذين يظن من لا يعرف شيئاً عن مصر أنهم يمثلون الشعب!!
لماذا تعاملون الفلسطيني باذلال على معبر رفح وتاخدون رشاوي باهظة
بالنسبة للشعب ابرياء
اما الجيش فلا اريد ان اسب عليهم
انا سوداني اعيش في مصر والمدينة التي اعيش فيها يمارسون عنصرية اتجاهي خاصة جيراني امام منزلنا و ينادونني بالاسود و القبيح (ليس وجها لوجه ولكنهم يتعمدون قولها بصوت مرتفع لاسمعها ويبدأون الضحك علي)!!
اعرف ان الشعب المصري طيب ولكن مجموعة من الاشخاص فقط شوهت صورتي للشعب المصري وصرت اكره مصر واريد العودة لبلدي في اقرب وقت
واسف على كلامي لكنها الحقيقة
عادي يا صديقي انا مصري و تعرضت للتنمر في مصر كثييرا بسبب لهجتي الخليجية لأني ولدت و ترعرعت في دولة خليجية و طبعا عشت فيها سنوات تحت ضغط تنمر و عنصري قوي بسبب جنسيتي و اتذكر طول هذه السنين الكئيبه كنت افكر بالانتحار مرتيين و عندما رجعت لمصر لم اكمل فقط 4 سنوات و اظن انني كرهت الحياة بشكل عام في الدول العربيه ...
مصر للأسف ستجد العنصريه و التنمر في الطبقات الجاهلة أو الفقيرة التي لا تملك حق أو مال للسفر و التنقل و لم تختلط بشعوب اخرى و ايضا الطبقات التي تتعلم في التعليم الحكومي لافرق بينها و بين الطبقات السيئة ..
اذهب لأي منطقه في مصر فيها طبقات من الناس التي سافرت و خرجت و رجعت استقرت في مصر و ايضا اذهب للمناطق الراقيه التي يسكنها اصحاب المال ستجد شعب اخر ..
ساتكلم عن مصر , فقط
تعرضت لسرقة من مصري على الانترنت و بالمقابل تعرفت على مصري ساعدني
وجدت مصري يسبني ويقدح بامي وابي بابشع الالفاظ وبالمقابل رايت مصري يدافع عني وهو لايعرف سوا من اين انا !
بمعنى اصح ( المصري ) أنسان مثله مثل غيره ستجد في مصري التقي وستجد الشهم والكريم وستجد اللئيم وستجد اللص بمعنى مثلهم مثل غيرهم ف بدولتي وجدت مثل ماوجدت في مصر ( وجدت اللص واللئيم والشهم والكريم والشجاع ) فعجيب أمركم ؟
من فعل شر فعليه ومن فعل خير فلنفسة,
يجب ان تعلم عزيزي القاري ان كل شخص لايمثل دولته أو دينة أو عائلته فهو يمثل نفسه ’ ياكم وجدنا شخص ابويه صالحين وانشاءها ليكون بذرة صالحة للانسانية ولكن انقلب على عقبية فكان هو راس الافعى ومن يبث السموم, فلا تحكمو على شخص الا على نفسة وعني انا وعن نفسي فا انا أحب مصر واهلها بكل خيرهم و عيوبهم لله في لله
نظرتي النمطية لمصر هي:
قلة راقية مثقفة وسط غالبية جاهلة و هذه القلة اعدادهم تتناقص يوم بعد اخر
نسبة كبيرة من المصريين امين في زمن اصبحت الكتابة و القراءة امر تافه
نسبة كبيرة تعيش في العشوائيات و حياة غير ادمية
امر كهذا لن تجده في دولة عربية اخرى
طبعا بالاضافة لكثرة النصب و الفهلوة
الصورة النمطية عن شعب لا تبنى اعتباطا.
أعتقد أنّ ارتفاع نسبة الولادات يصعّب على الأهل إعالة الأطفال ليحصلوا على دراسة و معيشة أفضل، و في مصر هذا الشيء الحاصل للأسف، نسبة جيّدة من المصريين يمكن اعتبار وصف "جاهلين" عليهم بالقاسي.
أتفق في أنّ هنالك نسبة لا بأس بها من المصريين يعيشون في ظروف غير آدميّة للأسف كما الحال مع معظم دول العالم الثالث، بقيّة الاتهامات غير عادلة بحق المصريين ولا أعرف من نعني حين نقول "مصريين" كلّ مصري؟ 90% من المصريين؟ ما النسبة بالضبط و على أيّ أساس نضعها؟
ليكن بعلمك أنّي سلّبتُ ردك،
بإعتبار أن عدد سكان مصر كبير جدًا من الطبيعي أن يشعر المراقب المُتصيّد أن حوادث التحرش أو السرقة كثيرة وغيرها فيه بالمقارنة مع شعب آخر، ولو كنت أتعبت نفسك بالبحث لوجدت كيف كانت مصر ولا زالت محطّ العلوم والأدب والفنون، والحمد لله أن عظمة هذا الشعب لا تتوقف عند أشخاص متصيدين مثلك.
ليكن بعلمك أنّي سلّبتُ ردك،
لما تعلمني بذلك!
اولا انا لا اكره الشعب المصري ابدا و لا اظن ان احد الشعوب العربية يكره الشعب المصري
ثانيا المسألة ليست مسألة عدد سكان كبير بل نسبة و تناسب و هنا انا لا اقول ان معظم الشعب نصاب او حرامي و لكن نسبة معتبرة هم من هذا الصنف
مصر انجبت علماء و قامات سواء في العلوم المادية او الادبية و بنفس الوقت ملايين لا تعرف القراءة و الكتابة يعيشون في جهل رهيب.
أعطيك فرصة صريحة لتردّ التسليب إن أردت لا غير.
معظم الشعب نصاب او حرامي و لكن نسبة معتبرة هم من هذا الصنف
هل تعاملت مع معظم هذا الشعب؟
ومن قال أن هذه مُشكلة الأميّة في مصر "فقط" ومكتوب اسمها عليها؟ هذه مُشكلة موجودة في كل مكان، وأنا شخصيًا قمت بدراسة حول هذا في قرية صغيرة في فلسطين والنسبة فيها لا يستهان بها ( أحاول أن أتذكر الرقم، وهو لا يقل عن 12% أمية تامة و 20% بالكاد يعرفون القراءة).
قلت ملايين يعيشون في جهل؟ أين مصر بالضبط من الإحصائية التي أدرجها لك (اليونيسكو 2017):
ما هي الدول العربية التي بنيت عليها رأيك ؟
لا أريد ذكر دول فيها أسوء مما ذكرت لئلا يتضايق أهلها.
أنت تتحدث دون إحصائيات أو كلام علمي موثوق، مجرد رأي مع احترامي لك.
كلمة نسبة كبيرة فضاضة، وليست دقيقة.
هذا تعدد سكان الوطن العربي طبقا لويكبيديا لو حسبت ستجد سكان مصر أعلى من سكان دول الخليج جميعا+ سكان الجزائر وجزر القمر.
اولا انا مصرى و تفاجأت عندما وجدت مقالة تنتقد المصريين وتفجات فعلا هل
طيب مالهمم في الموضوع واحد كتب مقالة على الآنترنيت لاتحتوي حتى على شهادة أمان هل يعني شيأ ؟ يمكنك إيجاد أي شيئ في النت ممن ينتقدون أي دولة وأي شيئ وبعضهم فقط لأجل نشر العداوة
دوافع سياسية. ويتهمهم ايضا بالارهاب و العنف و الكراهيه مع أن الاسلاميين
وماعلاقة الإسلام بمايسمى إرهاب وبل وتسمية الإسلاميين لايصلح تداولها فهل الإخوان المسلمون سمو أنفسهم كذلك لا بل هذا ماأطلقه عليهم أعداؤهم وأصبحت متدوالة
وبالنسبة لرأيي في الشعب المصريي فقد خاب أملي فيه بتدمير جهود الثورة ورفع حثالات العسكر إلى الحكم ومن ثم زيادة إعطائهم بسطة في الحكم والسيطرة بالموافقة على التعديلات الدستورية، نعم هذا أمر يحدث في كل الدول العربية، لكنك لاتتوقع من الشعب المصري فعلا إنه يختلف عن الشعب الذي وقف مع العز بن عبد السلام ضد إرادة الحاكم وهددو بفعل مايشبه العصيان المدني في أيامنا هذه وعندها استجاب الحاكم لهم
فهل فعلا اغلبية الشعب المصري مع العسكر أم أن هناك أشياء لانعرفها وليي هذه الصورة الحقية وهناك ماتريد إخبارنا به كمصري
اسلامى يعنى ان له مرجعية اسلامية وهى ليست كلمة سيئة(على حد علمى)
ليس هناك قيادة شعبية يثق بها الشعب كما كان ايام العز بن عبد السلام و بالنسبة للتنازل عن الثورة فقد ضاعت لعدم وعى الشعب وللتعديلات الدستورية فهى حبر على ورق و العسكر متحكمين فى كل شئ فى الدولة فالامر تحصيل حاصل.
و نصيحة:لا تشغل راسك كثيرا بالسياسة فهى لا تسمن و لاتغنى من جوع و كل ما ستحصل عليه هو الحسرة و المرارة والتاسف على احداث حصلت.
اسلامى يعنى ان له مرجعية اسلامية وهى ليست كلمة سيئة(على حد علمى)
بل سيئة فأنت تحكم على الدولة حين إذٍ أنها ليست إسلامية حقا وأنه يمكن أن يحكمها من هب ودب حتى وإن كان لايهمه تطبيق الشريعة بل ومخالفتها وأن من يريد تطبيقها هم من يطلق عليهم إسلاميين
لعدم وعى الشعب وللتعديلات الدستورية فهى حبر على ورق و العسكر متحكمين فى كل شئ فى الدولة فالامر تحصيل حاصل.
حسنا هم متحكمين ولكن على الأقل سيكون هناك موقف وأن الشعب المصري ليس مع العسكر لكن الآن العكس مايبدو لمتابع غير مصري
و نصيحة:لا تشغل راسك كثيرا بالسياسة فهى لا تسمن و لاتغنى من جوع و كل ما ستحصل عليه هو الحسرة و المرارة والتاسف على احداث حصلت.
حسنا هذه عبارة فضفاضة ولم أفهم ماتعنيه بالسياسة هنا لكن أنا لاأتحسر بل أتسائل لماذا وقد أجبتني عن السؤال الأول عن ضياع الثورة ولكن الدستور لا لم أصل لإجابة
ليس الكل يريد تطبيق الشريعة حتى الاسلاميين حينما وصلو لم يطبقو الشريعة.
بالنسبة للدستور لا اعلم لماذا الامر غير واضح هو مجرد حبر على ورق فلا يهم و المشاركة فى الانتخابات كانت ضعيفة لان الكل يعلم ان رأيه ليس له قيمة وانظر ماذا فعل السيسى فى 30 يونيو علق الدستور و اخلف قسمه عليه و الغاه فى النهايه لكى تعرف ان الدستور مجرد لعبة.
و بالنسبة لموضوع السياسة فهى محظورة هنا و الافضل ان تحظرها انت الاخر من حياتك فهو الافضل لك.
الشعب المصري يتعامل بالمشاعر و بفطرته دائما و التي تكون غالبا طيبة لطيفة و سمحة
لكن لانه يتعامل بالفطرة فقط تجده يقسو على شعوب أخرى
مثال على فطرته الطيبة:
المصري يتعامل بطيبة مع كل من هو غريب عن بلده " سوري، عراقي، يمني، ليبي الخ"
مثال على فطرته السيئة:
السخرية من لغة الماليزين و التنمر عليهم و تقليدهم بحركات نمطية علنا و أمامهم
تهكمات عنصرية على لون بشرة السود او اسلوب كلامهم مثل النيجريين و السودانيين و غيرهم
اذا تحدث الاعلام بكراهية على الفلسطينين او السوريين تجد فئة من الشعب يتأثرون بذلك
هو يعترف بذلك
ويقول زوار المدونة كلهم قريباً من مصر, لذلك يستهدف المصريين في مقالته هذه
ربما اكون مخطئاً لا ادري
مع ذلك هو لم يقول جملة واحدة فيها , انا لا اشمل كل المصريين,
ولكنه شمل الكل بعنصريته
هناك اشياء غير موجودة اصلا كنقطة العنصرية ضد الامازيج و هناك اصلا مميزات تحولت الى عيوب فالافتخار بالحضارة تحول الى استعلاء و الكلمة الحلوة تحولت الى نفاق و التمسك بالدين (وهو يخلط بين الشيوخ العاديين و شيوخ السلفيىة الجهادية) تحول الى كراهية. وغير ذلك.
و كما انى لا اعارض ان ينتقد مصر ولكن بطريقة موضوعية فكلامه عبارة عن محض هراء (اللهم ماعدا نقطة التحرش).
لم أقرأ المقال، و لكن لا يمكن بأي حال من الأحوال الحكم على شعب بأكمله، الأمازيغ هم البربر و هم ليسوا عرب، و مما يؤكد أن كلام صاحب المقال فيه نوع من الصحة هو محاولتك البائسة لتقزيم البربر، و الناظر لحال العرب في هذا الزمان لا يجعله يتشرف بأن يكون عربيا أصلا و لا داعي لمزيد من التفصيل، لأن العالم يراكم كما ترون الأمازيغ و هذه بتلك.
لقد اسات الظن تماما و انا لا احاول التقزيم من البربر وليس هناك عيب ان الطلبة لم يعرفوهم فا الطلبة ليسو مثقفين و لا قارئين (ان لم يكونو اصلا تافهين) و الكلمة قريبة من كلمة اخرى فى اللغة العربية ليست بالمعنى اللطيف وانا اصلا ليس لدى اى مشاكل مع البربر.
وانا عندما كنت اقرأ فى كتب التاريخ عن الاندلس و اقرا عن الفتن بين العرب و البربر كنت اظنها مشاكل انتهت بعد هذا الزمان و لكنكم بينكم مشاكل و عصبيات جاهلية حتى الان و انا بالنسبة لى عبد حبشى مسلم (ان كان موجود اصلا) افضل عندى من المصرى او العربى الكافر.
واتقى الله يا اخى و احسن الظن فى الناس فلقد تسرعت فى حكمك.
الأمازيغ هم البربر
و هذا دليل على تسرعك.
أنا مصري أخي الكريم وضد النظرة التعميمية التي ابتلانا بها الغرب، في كل بلاد العالم هناك الإنسان الجيد والإنسان السئ بجانب الثقافة الخاصة بأهل البلد.
للأسف بسبب تصدير الغرب لنا نظرة التعميم ثم استخدام الإعلام لها أصبحت هذه النظرة في عقلية عدد كبير منا، على سبيل المثال أي حادثة يقوم بها مسلم يتم ربطها بجملة الإرهاب الإسلامي والتطرف الإسلامي وإذا كان هناك قاتل مسيحي أو بوذي أو هندوسي أو حتى يهودي لايتم ربط فعل الشخص بالديانة ويتم نشرها في الإعلام بصيغتها العادية.
مثل الغربي الذي يطالب المسلمين بالبراء من داعش واخواتها، كان بإمكانك طلب رأينا في مصر بشكل أفضل فأول ما فكرت فيه بعد مساهمتك عبارة يستتاب أو يقتل .
ليس على الكاتب بل علينا نحن القراء فقد جماعتنا مع صاحب المدونة الغبي والحق يقال أنا أحب المصريين الذين أتابعهم من دكاترة جامعيين وباحثين وعلماء دين وشخصيات شبابية أكثر من ما أحب النخب في بلدي لكن للأسف لا يمكنني زيارة مصر بسبب جنسيتي إلا بعد ال40 وإلا كنت لأحب النزول إلى قاهرة والأسكندرية وزيارة المعالم الأثرية والمتاحف وكل ما هو مميز في مصر من معمار وتاريخ وناس, مصر يمكن أن تكون أكبر حضن ضام ودافئ للعرب لو أنها تتحسن قليلاُ فقط أقتصداياً وإدارياً.
التعليقات