ما رأيك انت بالماسونية؟ وهل تؤمن حقاً انها وراء كل الدمار الذي يحصل في هذا العالم؟

الشق الأول من السؤال ، بعد كافة التفاصيل التي ذكرتها ، أعتقد انها كما قلت .. حالة أقرب لتوجّــه ما ، ولكنه توجّه غير مُعلن .. النازية مثلاً قبل ظهـورها فى الثلاثينيات ، كانت موجودة بشكل باطني في ألمانيا حتى ظهـورها.

وهذا الأمر ليس ذي مشكلة ، وليس معقداً بالنسبة للتفكير ، ومنطقي ومقبول.

أما فكـرة أن الماسونية هي مجموعة من الاشرار يتحكمون في كل شيء في العالم من وراء الستار .. فأراها فكـرة مناسبة جداً للعقل المؤامراتي بنفس سياق ظاهرة الاطباق الطائرة UFOs ، وكل إرث الكائنات الخضراء التي ظهرت في مكان ما ، والقادمون ، إلخ ..

مؤامرات ومشاكل ، طبيعي .. كل دولة تتآمر على الدول الأخرى - بالتعريف الطبيعي للمؤامرة في صراع المصالح - .. اما ان يتم تحويل الامر الى كونهم جماعة من الفضائيين ، او الاشخاص الغامضين الذين يدخنون السيجار ولا تظهر وجوههم أبداً .. لا أعتقد ، هذه الحالة سينمائية جداً مثيرة للخيال.

لم تكن للماسونية أخلاق ابدا إنها تلبس قناع الأخلاق .إقرأ هذه المحاضرة الخاصة بالماسونية والتي دامت 3 أيام

اليوم اأول

ياحكماء صهيون.. يا صفوة اأرض.. يا ملوك الذهب.. لقد كان حقا على اه أن يختاركم شعبا.. لقد اصطفاكم من بين شعوب العالم البهيمية الفاسدة (الغوييم) لتؤسسوا مملكته العظيمة على اأرض.. وها نحن نلتقي اليوم في هذا المحفل.. وغدًا وبعد غد.. وستكون هناك اجتماعات أخرى فيما سيأتي من السنين.. نحن هنا اليوم لنتحدث في أمر خطتنا ااستراتيجية العظيمة الكاملة التي بدأها أسافنا.. وسلمها أسافنا أسافنا.. ثم سلمها أسافنا إلينا.. وكان حقًا علينا أن نسلمها نحن لمن سيأتي بعدنا.. ولو انحرفنا عنها حطمنا عمل قرون طويلة.. فالحذر كل الحذر يا بني إسرائيل.

أنتم تعلمون جيدًا أصول الخطة القديمة.. تعلمون كل اأعمال الجليلة التي قدمها لشعبنا الماك الساقط "بافوميت".. والخدمات العظيمة التي أداها في خريطة العالم التاريخية الماك الساقط الجليل "سيربنت".. ا داعي للخوض في تفاصيل تاريخية نحفظها جميعًا عن ظهر قلب.. يا حكماء صهيون.. لقد حان دورنا في هذه الحكاية العظيمة.. لقد آن اأوان الذي ننفض فيه عن أكتافنا كل ما علق بها ونتحرك.. ونحرك العالم كله إلى الناحية التي نريد.

إن أعظم طريقة يمكنك أن تحطم بها مبادىء أي جيل.. سواء الدينية أو ااجتماعية.. ليس بنقض هذه المبادىء أو تغييرها.. ولكن بتحريفها عن مواضعها ووضع تفسيرات لها لم يقصدها واضعوها.. ولذلك حالفنا الحظ ببركة اأفعى "سيربنت" بتغيير مباديء المسيحية لتصير شيئًا آخر تمامًا غير ما أُريدَ لها أن تكون.. وكذلك اإسام الشيعي المشوه الذي تمكنا من السير به إلى طريق آخر تمامًا يعارض إسام محمد.. بل ويحاربه.. بل ويستعين على حربه بأعدائه.. وهذه هي العبقرية اليهودية بعينها.

قد نعرض في هذه الخطة بعض اأمور الغير أخاقية والتي نحن مأمورون بالقيام بها.. لكن تذكروا دائمًا.. إن هذه اأمور كلها تصير أخاقية تمامًا بالنسبة

لشعب مثل شعبنا.. شعب مضطهد مُهاجَم داخليًا وخارجيًا.. واعلموا أنه في هذا الزمن الذي أتى على بني اإنسان .. الشر هو الوسيلة الوحيدة للوصول إلى الخير.

إن قوتنا أعظم من أي قوة أخرى.. أنها ستظل مستورة حتى اللحظة التي تبلغ فيها مبلغًا ا تستطيع معه أن تسعها أي قوة عظمى وا أي خطة ماكرة.. حقًا القوة الخفية هي أكبر قوة.. فمن ذا الذي يقدر أن يخلع قوة خفية عن عرشها.. نعم يا بني صهيون.. فبرغم أننا شعب مشتت.. إا أن تشتتنا هذا هو سر قوتنا.. أنه سمح لنا أن نتسلل إلى كيانات كل شعوب العالم وونصعد فيها إلى أشد مراكزها حساسية.. وبهذا صار أمر أقوى شعوب العالم بين إصبعين من أصابعنا نوجههم أينما نشاء.. ولقد حانت لحظة التوجيه يابني إسرائيل وانتهت مرحلة التسلل.

لقد تمكّنا من إشعال نار الثورة الفرنسية.. نحن من نادى أول مرة وقال "حرية.. إخاء.. مساواة".. كلمات كلما رددها الناس كلما فشلوا أكثر وتقيدت حرياتهم أكثر.. إن هناك كلمة نتنة تقال دائمًا.. ديمقراطية.. ا شيء يدعى ديمقراطية أو تحرُرًا وما إلى ذلك.. كل هذا وهم.. نحن الوحيدين الذين نعرف أنه وهم.. ونحن الوحيدين الذين نعرف متى نسخر هذا الوهم ليكون طُعمًا لجذب الناس إلى صفنا.. سنشرح احقًا حقيقة هذا الوهم شرحًا وافيًا.. لكن مبدئيًا.. اعلموا أن كل الناس غوغاء مفترسون عميان يحتاجون إلى القوة لتكبح جماحهم.. وهذه القوة تأتي في الديكتاتورية ااستبدادية وحدها.. أو الديمقراطية متنكرة في هيئة شيء يدعى القانون.. والكل يخضع له.

الديمقراطية تعني الفوضى.. كيف يمكن أن تثق في أحكام الغوغاء الذين يجعجعون بمناقشات ومجادات.. مع أنه يمكن مناقضة مثل هذه المناقشات بمجادات ومناقشات أخرى خبيثة لكنها مقنّعة بقناع عالٍ من اإغراء.. والجدال مفيد أنه يحول اأمور من سعي لمعرفة الحق إلى سعي للجدال نفسه.. إن الجمهور الغر الغبي ينغمس دائمًا في هذه المناقشات بطريقة تعوق كل

إمكان لاتفاق ولو على المناقشات الصحيحة.. فإن اتفقوا على رأي أغلبية يكون رأيًا مشبعًا بالجهل باأسرار السياسية.. وهذا ما يبذر بذور الفوضى في الحكومة عندما تقول إنها ديمقراطية.. ولهذا فقد قدمناها إلى حكومات الغوييم البهائم على أنها أرقى أنواع الفكر اإنساني.

ولو تفكر أصحاب الديمقراطية والجمهورية قليلًا لوجدوا أن الشعوب اآن تتحمل من وزرائها ورؤسائها إساءات لو حدثت في الماضي كانوا سيقتلون من أجلها عشرين ملكًا.. لكنهم ا يقرأون التاريخ وا يحبونه.

ااستبداد وحده هو الذي يقيم الحضارة.. فهل يمكن لخطة مجزأة عدد أجزائها بعدد العقول التي صنعتها أن تقيم حضارة؟ محال طبعًا.. فالغالب أنها تكون حضارة هشة ضائعة القيمة.. فالجمهور بطبعه بربري.. وفور أن تعطيهم شيئًا من الحرية فهم يمسخونها إلى فوضى.. القوي يحكم دائمًا والضعيف يخضع دائمًا.. لهذا ينجح اأب في تربية ابنه الصغير.. ويفشل في تربية ابنه الكبير.. ولذلك في حكومتنا يجب أن نكون صارمين جدًا في كبح كل تمرد.. أما الكلمات الجوفاء والتربيت على الرؤوس وهذه الترهات كلها يجب أن تكون من خصال حكومات الغوييم.

الحقيقة التي يفرضها علينا هذا الزمان هي ااستبداد.. قل لي ما نوع الحكومة التي يمكنها أن تحكم مجتمعًا تفشَت فيه الرشوة والفساد حتى ذبلت أوراقه وتساقطت.. قد تقول لي إن حكومة ااستبداد هذه قد وَلى زمانها ولم تعد تصلح للعصر الحديث.. لكنني سأبرهن لك أن العكس هو الصحيح.. لما كان الناس ينظرون إلى ملوكهم نظرة من معهم إرادة من إرادة اه.. كانوا يخضعون في هدوء استبداد ملوكهم.. لكن لما أوحينا لهم بفكرة الحقوق والمساواة وما إلى ذلك بدأوا في النظر إلى الملوك نظرتهم إلى أبناء الفناء العاديين وسقطت عنهم المسحة المقدسة.. وبهذا لن يقبلوا منهم استبدادًا وا حتى نصف استبداد.

إن السياسية ا تتفق مع اأخاق في شيء.. والحاكم الملتزم باأخاق ليس بسياسيٍ بارعٍ.. وهو لذلك غير راسخ على عرشه.. ابد لطالب الحكم من االتجاء للرياء والنفاق والمكر.. اإخاص والنبل واأمانة تصير رذائل في السياسة.. وهي تساهم في زعزعة العرش بأكثر مما يساهم ألد الخصام.

وإني أود أن أحدثكم في أمٍر هام.. كيف يمكن أن تستعبد دولة كبيرة مثل روسيا.. في البداية قم بتوسيع الفجوة مابين الحكومة الغبية والشعب الغوغاء العميان.. وزد من كراهية كل طرف للطرف اآخر.. فكلما زدت من كراهية الشعب في نفوس حكومته الغبية .. ستقوم بإساءة استغال قوتها الغاشمة وتكسر قوانين الديمقراطية العفنة.. وكلما زدت من كراهية الحكومة في نفوس شعبها سيبدأ في التمرد على القوانين العفنة التي وضعتها حكومته ثم كسرتها.

وإن أي دولة تنتكس فيها هيبة القانون وتصير شخصية الحاكم فيها عقيمة بتراء.. هنا يمكننك أن تتخذ خطًا هجوميًا وتقوم بثورة أو انقاب تحطم فيه كل القواعد والنظم القائمة.. وتمسك بالقوانين فتلقيها في أقرب قمامة وتعيد تنظيم الهيئات جميعًا.. وبذلك تصير ديكتاتورًا على حكومة تخلصت بمحض إرادتها عن قوتها وأنعمت بها عليك.

وعندما تقع الدولة بعد ذلك في قبضتنا.. وأننا نحن اليهود مالكوا الذهب الوحيدون في العالم.. سنقدم لهذه الدولة عودًا تتعلق به.. وهذا العود هو المال.. فإن تعلقت به أصبحت عبدة لنا.. وإن لم تتعلق به غرقت إلى اأبد.. إن الذهب هو المحرك اأول لعجلة أي دولة.. وطالما نمتلكه ونحتكره فيمكننا شل حركة أي دولة في أي وقت نريد.

نحن اليهود وحدنا من نملك ااقتصاد.. علم ااقتصاد هو مملكتنا.. إننا محاطون بجيش كامل من ااقتصاديين.. وأغلبهم حاضرين معنا اليوم.. أنتم أقوى ساح من أسلحتنا سواء كنتم رؤساء بنوك أو أصحاب صناعات أو أصحاب مايين.

نحن إذا صارت دولة من الدول في قبضتنا فسنعهد بالمناصب الحكومية الرئاسية أو الوزارية فيها إلى القوم الذين ساءت صحائفهم ولديهم في تاريخهم نقاط سوداء يخفونها دائمًا.. فإذا عصوا أمرنا توقعوا المحاكمة أو السجن.. وبهذا فسيدافعون عن مصالحنا حتى النفَس اأخير الذي تنفث به صدورهم.. وأحيانًا ابد أن تظهر الحكومة بمظهر المعارضة لنا.. لكنها في حقيقة أفعالها موالية لنا ولمصلحتنا قلبًا وقالبًا.

ولكننا نخشى أكثر ما نخشى في هذه الدول أن تتحالف قوة الحكام مع قوة الرعاع العميان.. لكننا أخذنا كل احتياطاتنا لضمان عدم وقوع هذا.. فقد أقمنا بينهما سدًا قوامه الرعب الذي تحسه كل واحدة منهما من اأخرى.. وحتى نضمن بقاء هذا السد ابد أن نكون متصلين بكل الطوائف.. ليس بصورة مباشرة طبعًا ولكن عبر أكثر عمائنا إخاصًا.. وهؤاء هم من يخاطبون الرعاع ويوجهونهم أينما نراه نحن مناسبًا.

ولتسهيل تنفيذ كل هذه المخططات ابد أن يكون لنا وكاء دوليين لديهم مايين العيون ووسائل غير محدودة على اإطاق.. وهؤاء يوجهون الحكومات.. أما الشعب فا يوجد أسهل من توجيهه.. وتوجيهه يكون بكلمة واحدة سأفصل في أمرها احقا.. الصحافة.. وهي الساح الذي ا يدري الغوييم كيف يستخدمونه.. ونحن سنلعب به دائما من وراء الستار.. وهو الشيء الذي يوجه الناس لاتجاه الذي نريده تماما.

من الازم أن نضع في كل المجتمعات هيئات نصبغها بصبغة تحررية لها خطباء مفوهون يسحرون العامة بالكام البليغ.. وهو مجرد كام بدون أفعال حقيقية.. لكنه يسحرهم ويصدقونه في يأسٍ أملًا في تغيير الحال.. في نفس الوقت سنزيد المرتبات ونزيد اأسعار في ذات الوقت.. فنرهق أصحاب اأعمال برفع المرتبات.. ونرهق العمال برفع اأسعار فا يستفيد أحدٌ شيئًا إا مزيدًا من اإرهاق.

بالنسبة للحكومات فسنختار لها رؤساء إداريين ووزراء ممن لهم ميول العبيد.. ليخضعوا لسلطة مستشارينا الحكماء الذين تدربوا على السياسة منذ كانوا أطفالًا.

سنبدأ بروسيا ثم سندور مع دوران اأفعى "سيربنت" في أوروبا حتى تصير أوروبا مغلولة بأغال ا تنكسر.. ثم ستكون مرحلة في غاية الحساسية والخطورة.. اإمبراطورية العثمانية الكبيرة.. سينزل إليها "سيربنت" وسننزل معه.. ولن نهدأ حتى نهلكها هاكًا ا قيام بعده.. ثم سيختتم "سيربنت" دورته ليهبط في أورشليم.. وسنهبط معه.. وهناك ستكون دولتنا.. هناك سينتهي شتاتنا في اأرض.

لما نستقر في دولتنا.. سنكون قوة دولية عظيمة إذا هاجمتها إحدى الحكومات قامت اأخرى بنصرتها.. عندها سيمكننا أن نبدأ في إعداد العالم كله استقبال الملك "هاماشياح" الذي نعده لحكم العالم أجمع.

اليوم الثاني

يا عظماء صهيون وصفوة صفوتها.. لقد وصلت قوتنا اليوم إلى حدِ أن أي معاهدة تتم في العالم الحالي ابد أن تكون لنا يدٌ خفية فيها.. ولقد وصلت قوتنا إلى حد أننا نحن اآن من نقرر العقوبات.. نعدم من نشاء ونعفو عمن نشاء.. ولم نصل لهذا إا أن اه أعطانا عبقرية لم يعطها أي شعب من شعوب اأرض.

اليوم هو اليوم الثاني وغدًا سيكون اليوم اأخير لهذا ااجتماع التاريخي.. ويجب أن يعرف الجميع أنه وبدون أن أنوّه.. ابد أن يظل كل ما يدور في هذا ااجتماع طي الكتمان التام. رغم أن الغوييم بطبيعتهم ذوو عقول بهيمية محضة ا يمكنهم ماحظة أي شيء فضلًا عن التكهن أو تحليل أي شيء.. على النقيض منا بالضبع.. فهذا ااختاف في العقلية بيننا وبينهم يرينا لماذا اختارنا اه وأعطانا طبيعة ممتازة فوق البشرية.. ولو ظهرت هذه العبقرية لغير اليهود فهي عارضة مصادفة ا أصلية.. ويجب علينا حربها أنها خطرٌ كبيرٌ علينا.. بغض النظر عن هذا سأبدأ الحديث اليوم بشرح النظام الجمهوري والذي سنبدله مكان النظام الملكي في كل الدول التي سيمر عليها اأفعى "سيربنت".

الملك في النظام الملكي سيُستبدل بشيءٍ هزلي يدعى الرئيس.. وسنختار لهذا المنصب رجلًا لديه فضيحة من الفضائح السرية.. ونحن نعرفها جيدًا.. أخاقية كانت أو جنسية أو رشوة.. بحيث يكون طوال فترة حُكمه أسيرًا للخوف من التشهير به.. وسنضع تحت يده شيئًا هزليًا ما يدعى مجلس الشعب.. وهو مجموعة من الناس ينتخبهم الشعب للتعبير عنه.. وهذا المجلس هو الذي سينتخب الرئيس ويحميه.. ولكننا سنسحب من هذا المجلس سلطة تعديل القوانين.. فيكون للرئيس السلطة الكاملة.. فالرئيس في نظامنا هذا هو رئيس الجيش أيضا.. فمن حقه إعان اأحكام العرفية لحماية الدستور الجمهوري الجديد كما سيدعي.. ولن يكون من حق مجلس الشعب هذا أن يعرف أو حتى يسأل عن القصد من مخططات الدولة.. وسلطة تعيين رئيس مجلس الشعب الهزلي هذا تكون في يد رئيس الدولة فقط.. باختصار هو مجرد مجلس من ورق ا فائدة حقيقية منه.

وللرئيس حق حل المجلس في أي وقت وعمل مجلس جديد.. ومن حق الرئيس أن يخالف أي قوانين موجودة ويضع قوانين وقتية في أي وقت.. وحجته في ذلك ستكون مصلحة الباد.. وبهذا تكون الحكومات ديكتاتورية في الحقيقة ديمقراطية في الظاهر.. وممثلوا هذه الحكومات ما هم إا أستار أو آات لتنفيذ ما تريده اإدارة المتمثلة في الرئيس وأعوانه من الوزراء.. وهؤاء ماهم إا ستار لتمرير ما نود منهم أن يمرروه.

وأننا سنقيم ااضطرابات الدائمة بين الشعوب والحكام وسنضيق الخناق ااقتصادي على جميع الدول.. ستنوء الشعوب بحكّامها يومًا ما وينادون بعزل

أولئك الحكام جميعًا وتعيين حاكم عالمي واحد يستطيع أن يوحِدهم ويمحق كل أسباب الخاف.

نحن الوحيدين في هذا العالم الذين نملك أسرار الماسونية ونَقودها.. فأّنى للغوييم أن يفهموا مقاصد وأهداف الماسونية وهم غوييم خنازير ا عقل لهم.. وعلينا أن نضاعف خايا الماسونية ومحافلها في جميع بلدان العالم.. وسنجذب إليها كل من يُعرف عنه أنه ذو روح عامة شهيرة.. وكل هذه الخايا ستكون تحت قيادة واحدة مؤلفة من حكمائنا.. وابد أن نضم إلى هذه الخايا كل الوكاء في البوليس السري في أي دولة أنهم قادرون على إسدال الستار على مشروعاتنا وأن يعاقبوا من يكثر ضجيجهم ويسببون لنا الصداع.. وسنجد أن معظم الداخلين لهذه الخايا من المغامرين الراغبين في الثراء السريع ونحن نمتلكه وحدنا.. وسنستغل هؤاء لدفع عجلة هذه الخايا إلى أي اتجاه نشاء.

وبالنسبة للصحافة.. فيجب أن نردع كل الصحف التي تحاول المساس بنا ردعًا حازمًا بسُلطتنا.. ولكن يجب أن ننشر هجومًا على أنفسنا من آنٍ آخر نحن الذين نكتبه.. ويكون في الواقع هجوم على النقاط التي نود تغييرها في سياستنا.. هكذا تكون العبقرية الحقة.. وكل المعارضات التي سندبرها أنفسنا ستكون معارضات سطحية ا تقترب من اأمور الهامة.

وابد أن نتحكم نحن وحدنا باأخبار دون غيرنا.. فمعروف أن اأخبار تصل للصحف عن طريق وكاات معدودة تتركز فيها اأخبار وتوزعها على الصحف.. وحينما نصل إلى السلطة سنمتلك كل هذه الوكاات ولن ننشر إا ما نحتاج إلى التصريح به من أخبار.

وابد أن نشتري أكبر عدد من الصحف بأنواعها الثاثة.. الصحف الحكومية يجب أن ترعى مصالحنا كلية.. والصحف الشِبه رسمية الهدف منها هو استمالة قلوب المحايدين.. أما الصحف المعارضة هي النوع الثالث وهي ستظهر وكأنها

مخاصمة لنا.. وسنجذب بها كل معارضينا ليفرغوا فيها أفكارهم.. وبالتالي نتركهم يكشفون لنا أوراقهم بأنفسهم.

أما ناشروا الصحف أنفسهم فيجب أن نختارهم ليكونوا من أصحاب الفضائح السرية المخزية التي نعرفها وستسمح لنا بكشفهم في حال أردنا ذلك متى أردنا ذلك عند ظهور أي بادرة من بوادر العصيان لديهم.

فصحفنا يجب أن تدعم وتمثل كل الطوائف با استثناء.. وبهذا تكون مثل اإله الهندي "فيشنو" ذي مئات اأيادي.. وكل يد منهم ستجس لنا نبض طائفة من طوائف الرأي العام المتقلب.

بالنسبة للنشر فيجب أن تكون هناك هيئة في كل دولة تسمح أو ترفض نشر المنشورات.. سواء كانت كتب أو أفام أو دوريات.. وهذه الهيئة يجب أن تكون بين أيدينا نحن.. لنقدر على التحكم بكل ما ينشر في كل مكان.. فاأدب والثقافة أعظم ساح لنهضة أي أمة وطالما هما في أيدينا فسنكون مطمئنين.

حتى نبعد الناس عن مناقشة اأمور المهمة سنختلق لهم دائمًا مشاكل جديدة تبعدهم عن هذا.. مشاكل اقتصادية أو سياسية في بلدانهم.. وحتى نلهي عقولهم عن الخوض في المسائل التي ا يجب عليهم الخوض فيها سندعوهم لمختلف مزجيات الفراغ مثل المسابقات الرياضية والفنية على اختاف أنواعها.. فالجماهير الغوغائية مثل الطفل.. عندما يلح في طلب شيء ما تقول له "انظر هذا العصفور" فينظر له ناسيًا ما كان يلح على طلبه.

لن يرتاب أحد في أننا نحن الذين ندبر كل مشكات الدنيا عبر خطة سياسية لم يفهمها بشر طوال قرون كثيرة.. ولو قيل أحدهم أننا ندبر كل هذا فسيقول مستهزئًا إن هذا مستحيل.. أنه ا يمكن أحد أن يدبر كل هذا ويخطط لكل هذا.. غير عالم أننا في سبيل أن نصل لما وصلنا إليه كافحنا وضحينا بكل شيء حتى ملكنا الذهب والمال وصرنا أغنى أهل اأرض.. ومن يملك المال يملك كل شيء.

لقد تفضل علينا الماك الساقط "سيربنت" بتدمير كل العقائد البشرية وتحريفها عن مواضعها.. فابتدع الناس التلمود بعد التوراة وجعلوا عيسى ابنًا ه وإلهًا معه بعد أن كان رسولًا.. ورغم أننا لم نقدر على تدمير اإسام تمامًا كما فعلنا مع اليهودية والمسيحية إا أننا أخرجنا من عباءته الشيعة فأذاقوه ويات كانت تتفق في شدتها مع ضربات أشد أعداء المسلمين.

فما وصلنا لما وصلنا إليه إا أننا نشرنا جوًاسيسنا في كل بلدة وجعلناهم يذوبون مع المجتمعات ذوبانًا ا يمكن تمييزهم به.. وهؤاء يعطوننا تقاريرَ مفصَلة عن حالة تلك البلدان ااجتماعية والسياسية والدينية ونبض الشارع الحقيقي.

في ختام هذا اليوم أود أن أقول إن الغوييم الحمقى لن يعرفوا أبدًا الطريقة المثلى للتعامل مع أي ثورة.. إن الثورة ما هي إا نباح كلب على فيل.. مجرد نباح.. وليس على الفيل إا أن يظهر قوته مرة واحدة لتشرع الكاب في البصبصة أذنابها لما ترى الفيل.

اليوم الثالث واأخير..

لن أطيل الحديث في هذا اليوم.. سيكون مجرد تنويه بسيط.. وآمل أن يكون الكل قد راجع وكتب وفهم وحفظ.. إن حكام الغوييم بسبب جهلهم.. وكلهم جهلة بالمناسبة قد أجبروا حكومتهم على ااستدانة من بنوكنا أمواا طائلة لو عاشوا قرونًا على قرون لن يستطيعوا أداءها.. نحن عملنا طويلًا لنصل إلى هذا.. لقد عملنا طويلًا ياسادة حتى نجحنا في استعباد الجميع.. حتى نجحنا أن ندخل الدول جميعها في هذه الدوامة التي ا فكاك منها.. ويجب أن نحافظ على ما فعلناه.. ومافعلناه إا بتوجيه من حضرة جنابه الكريم.. مليكنا الذي سيحكم العالم كله من عرش داوود.. ومن نسل داوود. نعم نمتلك الذهب.. ونعم يمكننا في أي وقت أن نسحب منه أي مقدارٍ نشاء من حجرات كنزنا السرية.. ذلك الذهب الذي ظللنا نكدسه قرونًا طويلة.. وفي النهاية ياسادة ستوزع عليكم اآن الوثيقة للتوقيع عليها جميعكم.. لقد اجتزنا دربًا طويلًا.. وإن أمامنا درب أطول وأشد بأسًا.. وعلينا أن نكون متيقظين.

وقَع على الوثيقة ممثلوا صهيون الماسونيين من الدرجة الثالثة والثاثين.

تعرف بالنسبة لي لا اعتقد الماسونية خطرة، و لكن على الجهة الاخر هناك الساينتولوجي، هذه في الخطرة و المخيفة

اما بالنسبة لإدعاء مؤيدي نظرية المؤامرة على انهم مسيطرين على كل الاحزاب و الفرق السياسية و الدول، اذا لماذا يوجد الكثير من الحروب و الحساسيات السياسية، اليس الامان مربح لهم اكثر ؟

ما رأيك انت بالماسونية؟ وهل تؤمن حقاً انها وراء كل الدمار الذي يحصل في هذا العالم؟

أنا اؤمن بشيء اكبر الذي هو مسؤول حقا عن دمار البشرية و كل شر في هذا الكون، الا و هو الغباء و الجهل

سواء كانت مواضيع "السيطرة على العقول من خلال الاغاني والكارتون" صحيحة ام لا،

هؤلاء هم NHK و ليس الماسونية

أولًا وقبل أن أخوض في أي شيء، موطن ذمّ الماثونين ليس هدفهم للسيطرة على العالم، فهذه بحدّ ذاتها ليست مذمة. بل أسّ الداء وموطن العلل هي عقيدتهم ومبادئهم وأخلاقهم نفسها، والتي أُلخصها بالتفاني والإتقان لإفساد البشر، ليس عمرانيًا (فهم البناؤون)، بل أخلاقيًا وأدبيًا ومعنويًا.

---

أعود للتعليق على كلامك: عموم كلامك هذا جاء بالمقادير المناسبة لداعية ماثوني، ورغم علل كلامك هذا إلا أنك أصبت في نقطة واحدة فقط، ألا وهي:

الماسونية العالمية المذكورة في نظريات المؤامرة، التي تتحكم في كل شيء من البروتونات وحتى دوران الارض حول الشمس، غير موجودة، الماسونيون بشر عاديون، لديهم قوة وتأثير على الارض، ولديهم اعمال، ووظائف، يأكلون ويتنفسون، ليسوا نوعا من القوى الخارقة

أقرإ أنتيخريستوس ، فهي من جعلتني أرجع لنظرية المؤامرة بعد أن تخليت عنها و عدت لرشدي بعد عناء ...

و أخبرني ما رأيك بعدها

سواء كانت مواضيع "السيطرة على العقول من خلال الاغاني والكارتون" صحيحة ام لا، تذكر ان السيطرة على العقول ليست هدف هؤلاء فقط، بل هي هدف كل شخص على هذه الارض، كل كاتب يهدف "ولو بمقدار ضئيل" السيطرة على جانب من جوانب التفكير لدى القراء، كل مغني يهدف الى ان يأسر اسماعهم، كل رسام يهدف الى ان يأسر ابصارهم.... حتى لو كان كل شيء حقيقياً، فهو ليس بتك العجائبية حقاً

هناك فرق بين دس السم والهيمنة الفكرية وبين الدعوة في العلن وترك حرية الإقتناع لمن شاء أن يقتنع

ولكن لماذا يتم دائما اتهام هذا "الحزب" دون غيره ؟ ماسبب هذه الشهرة !

إن أردت أن أتحدث عن الماسونية كمؤامرة لسيطرة على العالم، أو من المنظور المؤامراتي فسأقول:

بأن استنتاجاتنا تقتضي على وجود جماعة صغيرة (أي الماسونية) تتحكم في الجماعة الكبيرة (أي نحن) متبعة خططاً سرية وراء الكواليس، بينما الحقيقة هي النقيض تماما فالجماعة الكبيرة حريصة كل الحرص على بقاء الأمور كما هي عليه.

أما الماسونية نفسها، فبعد إطلاعي على بعض المصادر اقتنعت بعدم وجودها فعليا في عصرنا بعدما كانت بالتأكيد موجودة لأغراض تنويرية.

أخيراً أريد أن أقول أن الإنسان العربي بشكل خاص وبدون تعميم، يحب أن يبدو مثقفا لكنه لايعرف كيف؟

هذا هو تفسير تلك المعارك التي نشهدها يوميا حول المؤامرة والماسونية أو حتى تلك العائلة التي يقولون أنها تملك نصف العالم، والمعارك التي تجرى تحت سقف الجهل والغباء من المستحيل أن تكون مفيدة، أو يكون لها فائز.

بالنسبة لي الماسونية حزب خطر جداً ، أوافقك في الرّأي ،قد يكونواْ كأيّ حزب آخر ، لا تلتزم أن يغيّر الشخص ديانته ليكون عضواً منها، ولكن أغلب أعضاء الماسونية هم عبدة الشياطين ، ممّا يجعل عندهم تاْثيراً في الحزب، فيكونُ الشخص أكثر قابلية لتغيير دينه عندما ينضمّ إليهم ، ممّا يجعلهم أكثر خطورة

بحثت في هذا الموضوع كثيراً في الماضي ووجدت التالي :

نشأت الماسونيّة أيام العصور المظلمة في أوروبا ، حيث كان الظلم والجهل والتخلف والفساد موجود بكثرة ، وكانت الكنيسة هي المسيطرة على جميع جوانب الحياة ، من أكل وملبس ومشرب وتجارة وحروب ، لدرجة أنها كانت توزّع أوراقاً تعرف اليوم باسم صكوك الغفران وهي تذكرة دخول المرء إلى الجنة .

بالتأكيد كانت الحركة العلمية في أوروبا ميؤوس منها ، وأي شخص يتعارض علمياً مع الكنيسة يُتّهم بالزندقة والهرطقة ويتم محاكمته وإعدامه . تماماً كما حصل مع العديد من عُلماء ذلك العصر . غاليليو غاليلي أحد الأمثلة ، وهو مؤسس الماسونية وأول المتنوّرين .

لذا ، الماسونية كانت رد فعل طبيعي جداً عن ما كان يحدث من ظلم في العصور الوسطى ، تماماً كموجة الإلحاد في أيامنا هذه حيث أعتَبرها رد فعل طبيعية لما يقوله المتأشيخة المسلمين ، المهم أن الماسوني كانت في بدايتها كيان رائع ، يدعو للعلم وللمنطق ولترجيح العقل ، وكانت أحد الأهداف ليس إبعاد الناس عن الدين ، بل تصحيح الدين وإزالة الشوائب منه .

طبعاً استمرّ المتنورون في الازدياد خلال حياة غاليلي وبعد وفاته ، وصارت لديهم أماكن لتجمعاتهم وخطط مدروسة لسنواتهم اللاحقة ، وهذا ما حدث فعلاً !

بعد الاكتشاف المزعوم للأمريكيتين ، استغل المتنوّرون هذه الفرصة أيّما استغلال . وجدوا من أمريكا البلد الحُر الذي يتمنّون إنشاءه ، فصاروا يهاجرون إليها مُعلّقين آمالهم على خُططهم ، وقد نجحوا بذلك نجاحاً بالغاً ، فمثلاً لاحِظ أن نسبة كبيرة من الآباء المؤسسين لأمريكا يُعتَبروا مُتنوّرين ، مثل بنجامين فرانكلين الذي هو من صنع ورقة الدولار ورسم عليها الرموز الماسونية، وجورج واشنطن أول رئيس فعلي لأمريكا ، وهكذا بدأت الماسونيّة بالانتشار أكثر .

في الحقيقة لا أعرف مخططات الماسونية الحديثة ، ولكن موقِن أنها تحاول إبعاد الناس عن الدين بشتى الوسائل الممكنة ، وعندما نذكر الدين لا أقصد به الإسلام ، بل أقصد المسيحيّة . أما عن نظرية المؤامرة وأنها وراء كوارث العالم فأرى أنها ضرب من الهراء ، لليس له أساس من الصحة ، ونظرية أنهم يريدون السيطرة على العالم ما هي إلا قصّة سينيمائية سخيفة . وبمجرد بحث صغير تقوم به على الشبكة ، ستكتشف أن كثير من عظماء العالم ماسونيين .

في الحقيقة أنا وأنت يامن تقرأ كُلّنا نعتَبر ماسونيين ، فنحن ما جئنا لهذا الموقع إلا لنتنوّر ونتناقش بأمور تهمّنا ، نستطيع القول بكل أريحيّة أن أي شخص يُحبّ العلم والبحث العلمي ما هو إلا ماسوني صغير قابل لأن يتطوّر ، وإذا انضمّ لهذا الحزب سيدعموه حتّى ينجح في حياته ، بالتأكيد لن يطلبوا منه تغيير دينه ولا سبّ إلهه ولا قتل شخصٍ لإثبات ولاءه لهم.

من هنا من الشافونيين ؟

نعم اصدق بها ولكن ليس لدرجه انهم اشخاص غامضين غير معروفين يتحكمون بالعالم

رأي في الماسونية مثل رأيك تماما

هم عبارة عن عصابات يقومون باستعباد الناس عن طريق السيطرة على كل شيئ وجعل الناس عبيد عندهم لعنة الله عليهم

الماسونية هي من قتلت الدكتور ابراهيم الفقي [[8abby]]