"لا يصح إلا الصحيح" هذا القول المأثور الذي يتردد على مسامعنا كثيرا، يحثنا على الاعتناء ببناء أسس صحيحة في كل عمل نروم له الصمود والنجاح والاستمرارية، ونعرف جيدا أن كل ما بني على باطل فهو باطل، لهذا يجب علينا تحري الصدق والإتقان في جميع أساليب حياتنا، لنصل بمشاريعنا إلى بر الأمان.

لكن تعترضنا إشكالية أساسية وتساؤل ملح، فماهو الصحيح إذن؟ وهل الصحيح صحيح في كل الظروف والأحوال؟ وفي كل الأزمنة والأمكنة؟ وعند كل الأفراد؟

هلموا نحاول بحث الموضوع.