ردا على من يخاف الإنجاب في هذا الزمان

13

التعليقات

يطرحُ هنا سؤالٌ مهم، ألا وهو: لو فكر كل واحدٌ منا مع نفسه وسألها: لو خيّرت بين أن أولد وأعيش ما عشته من الحياة بجمالها وقبحها، ومتعها وكمدها، وبين أن لا أولد أساساً وأتجنب كل هذه التجربة المتعبة، ماذا سأختار؟ طبعاً هو سؤال افتراضي يقاسُ عليه مدى تمسكك بتجربة الحياة ورغبتك في أن تكون جزءاً منها، ومن إجابتك هنا قد تفهم موقفك من الإنجاب!

نعم، نؤمن بأن وجودنا مقدرٌ سلفاً، وبأن من يشاء الله له الوجود فسيكون مهما كانت الأسباب المعاكسة لذلك، وبأن الإنسان (نحن) حمل أمانة أشفقت منها الجبال، إنه كان ظلوماً جهولا! هناك من سينجب لقناعته بأنه جزء من عمارة الأرض، وهناك من سينجب لحاجته النفسية لشعور الأبوة أو الأمومة، هناك من يريد وريثاً يحمل اسمه ويكمل ما بناه، هناك من يبحث عن ضمانٍ اجتماعيٍ يريحه في الكبر، هنالك من غلبته شهوته فأنجب نتيجة خطيئته، وهنالك من ينجب ظناً منه أن الإنجاب سيحمي زواجه وبيته، والأسباب كثيرة..

شخصياً، أجد نفسي أحياناً مقتنعاً بما ينسب لأبي العلاء المعري " هذا ما جناهُ أبي عليّ** وما جنيتُ على أحد" ولا أجدُ فكرة الإنجاب مغرية أو ذات معنى، وفي نفس الوقتِ لدي فطرةٌ تدغدغ شعورالأبوة داخلي من وقتٍ لآخر، وأعتقد أن هذا التناقض طبيعيٌ وخصوصاً في زمنِ كهذا.

برأيي أيضاً، أن الأصل هو الانجاب، وأما قرار عدم الانجاب فيجب أن يكون عبارةً عن قرارٍ شخصي، وليس دعوةً يروجُ لها ويهاجم من يعارضها.

الفكر العلماني من نسوية ومنطق عقلاني فلسفي و خلافه صار هو المرجعية عند أكثر المسلمين لهذا التصورات و الاراء الحياتية لا تنطلق من منظور الاسلام عند معظم الناس اليوم . يكفيك ما يطرح هنا في حاسوب من نقاشات حول جدوى الاسرة والزواج و بر الوالدين و حقوق الابناء و مظلومية النساء

لماذا يقع نقاش هذه الأمور كجدوى الأسرة وبر الوالدين وحقوق الأبناء ومظلومية النساء تحت اسم الفكر العلماني، أو نسوية، نحن لا نقدس أفكار جامدة، كل شيء قابل للنقاش طالما لا يتعارض مع عقيدتنا ومبادئنا الإسلامية، فعلى سبيل المثال لا الحصر في مثال بر الوالدين أتذكر موضوع طرحه زميل يحكي عن زميله الذي تركه أباه وهو ببطن أمه، لم يسأل ولم يعرفه إلا بعد أن أصبح عجوزا وحيدا لا يسأل عنه أحد، هنا عاد لزميله وهو في ريعان شبابه ولديه أسرة ويطلب منه العفو وأن يعامله كأب، هل هذا من العدل أساسا، الزميل قال ليس لديك عندي شيء، وإن قمت ببرك سيكون من أجل رضا الله، وقس على ذلك باقي المواضيع

(كل شيء قابل للنقاش طالما لا يتعارض مع عقيدتنا ومبادئنا) .. انت لخصت ما أقصده ... لكن ما أراه هنا وفي منصات اخرى مشابهة يتم مهاجمة هذه القضايا وليس مناقشتها و مساءلتها بغرض التقويم و التصحيح و حتى الحلول التي تقدم غالباً ما تكون من وجهة نظر علمانية وليس دينية .

لكن ماذا لو كان الإنسان يعيش فعلاً تحت خط الفقر، بالكاد يجد قوت يومه؟ هل من المنطقي أن نلومه لأنه لا يريد أن يتزوج أو يُنجب؟ الأمر في هذه الحالة لا يتعلق بالأنانية أو الهروب من المسؤولية، بل هو تفكير منطقي نابع من واقع صعب يحاول فيه أن يتجنب إضافة روح جديدة لمعاناة يعرف تفاصيلها جيدًا، أحيانًا تكون مثل هذه القرارات نابعة من إحساس عميق بالمسؤولية لا العكس، نعم نؤمن أن الرزق بيد الله، لكن لا بد من الأخذ بالأسباب، وإذا كانت الحياة تُثقل كاهله يومًا بعد يوم، فمن الطبيعي أن يتردد في الإقدام على خطوة تحتاج إلى استقرار وموارد غير متوفرة لديه.

لهذه الحالة تحديداً قلت "رغم مقدرتهم على ذلك" على أن الفقر لم يكن يوما سببا في عدم الزواج إلا أن عدم المقدرة عليه لا يدخل في هذا الصنف.

أشاركك الرأي إلى حد كبير فأنا أيضًا أصبحت أرى أن المجتمع بات صعبًا جدًا والقيم تغيرت بشكل مخيف والضغوط النفسية والاقتصادية لم تعد كما كانت من قبل لذلك أجد نفسي مع فكرة رفض الإنجاب بنسبة ما ليس لأنني أرفض وجود الأطفال أو لا أؤمن بفكرة الأسرة بل لأنني أعتقد أن جلب طفل إلى هذا العالم أصبح مسؤولية أكبر من قدرة البعض على التحمل خاصة مع هذا الكم من الفتن والتحديات والتغييرات السريعة التي لا ترحم أحدًا في النهاية أظن أن القرار يظل شخصيًا جدًا ويحتاج قدرًا كبيرًا من الوعي والصدق مع النفس

أعتقد أن الأمر في نهاية حرية شخصية صديقي خالد، من أراد أن ينجب فقد فاز، ومن لا يريد الإنجاب فأعتقد أن لديه أسبابه ولا يفعل شيئا خاطئًا، إنه لا يقتل أحدًا، ولا يظلم أحدا، ومعظم هؤلاء الذين يرفضون الإنجاب أو يؤجلونه أسبابهم نفسية بحتة ليس خوفا من الفقر أو الأسباب الاقتصادية، بالعكس معظم من ينجبون أطفال كثر هم الفقراء تحت خط الفقر (ولذلك أسباب يمكننا أن نذكرها في نقاش آخر).

أما من لا يريدون الإنجاب فلديهم أسباب نفسية، أتفق معك ان بعضها هربًا من المسؤولية وربما بعضها أسباب حقيقية تجعله غير مستعد للإنجاب، لكن لدي سؤال أسأله لنفسي كثيرا وأريد أن أسأله لك بصدق يمكنه أن يؤثر في هذا الطرح ..

ألم ترَ من قبل عائلة تعيسة وممزقة، وتمنّيت بداخلك لو أنهم لو ينجبوا ذلك الطفل الذي بينهم؟ لأنك تجزم أن هذا الطفل سيعاني بكل تأكيد.

انا ابن لعائلة مفككة وتعيسة، وبالرغم من ذلك فانا ممتن لوجودي بينهم، لاني حصلت على فرصة لاكون إنسانا مكرما من خلق الله تبارك وتعالى، المعاناة في هذه الحياة جزء منها يا عزيزي، ولا يوجد من يولد ويموت دون ان يعاني، لم تكن المعاناة يوما سببا في العزوف عن الزواج.

اما بالنسبة للاسباب الشخصية فلا مشكلة لي معها، انا هنا اناقش فكرة عامة تغزوا عقول الناس في هذا الزمان، فكثيرا ما تجد ميسور الحال لديه كل مقومات الحياة الطبيعية، لكنه يرفض الزواج بسبب هذا المعتقد الفاسد، هؤلاء هم محور مقالي، لا تريد ان تنجب لاسباب شخصية لا باس، لكن لا تفترض اسبابا عامة وافكارا فاسدة لطي تبرر رغبتك في عدم تحمل المسؤولية رغم قدرتك عليها، وانا هنا لا اوجه الكلام لك بل لهذا الصنف من الناس.

فحتى لو كنت كذلك، فليس الكل سيفكر مثلك، هناك من سيلعن أهله وينبذهم فقط لأنهم جعلوه يعيش معاناة لم يختارها.

فكثيرا ما تجد ميسور الحال لديه كل مقومات الحياة الطبيعية، لكنه يرفض الزواج بسبب هذا المعتقد الفاسد

إذا كان ميسور الحال ولايعاني من مشكلة نفسية أو أسباب تجعله يتبنى مبدأ اللاإنجابية كحالات استثنيتها من مساهمتك، فلماذا سيؤيد عدم الإنجاب؟!

اتفق معك من ناحية نظرية، ولكني كذلك اتفهم للغاية من يرفض الانجاب بل والزواج في هذا الزمن وكوني اتفهمهم لا يعني انني اتقبل منطقهم، علينا ان نفهم ان هذا الجيل مختلف تماما في فكره وقناعاته، فنحن لم نربى - اساساً- على هذه المعاني الدينية، بداية من نظرة الإنسان لنفسه على انه هو محور الكون وليس الله، ومفهوم الزواج الرومنسي الخيالي وكيف تحول في وجداننا إلى مجرد انجذاب وتشابه في الاذواق وصولاً الى الانجاب، فالانجاب لم يعد "ضرورة" كما كان في الماضي في اذهان معظم البشر، نحن ننظر اليه الأن على انه حمل زائد، وجع رأس.. الخ وكل هذا يرحع إلى تشوه نظرتنا وتعريفنا "لمن نحن؟" ولماذا نحن هنا اساسا،وجهلنا بالغاية من خلقنا، اختلط لحمنا ودمنا بمعتقدات الانسانوية ،الفردانية،والعلمانية، ولا نغفل الأفكار النسوية.

المشكلة اكثر تجذراً من ان تختزل بعبارت ك "الأنانية" او ان تتغير بالوعظ التقليدي، هذا الخوف حقيقي، هذا القلق موجود، ويرجع إلى جهلنا كذلك بالله وبأسمائه والاهم غياب معاني قلبيه كالتوكل والرجاء. لا طريقة لتغير تفكيرنا الى بالعودة لمنهج الله سبحانه وتعالى وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم.

اتفق معك تماماً... وقد أشرت لما ذهبتي اليه في تعليقي

ومقالي هذا محاولة مني لتثقيف هذا الجيل

اساليب غريبة وافكار علمانية مستفزة لبعض الناس وفي بعض الأحيان يكون هذا نتيجة لعقد نفسية أو رهاب اجتماعي ولكن في النهاية تسير الحياة بالاقدار لان الله وحده هو الذي يقدرها

لذلك فوجود كل إنسان يولد بعد آدم في الدنيا حتمي، حتى وإن لم يتزوج أبواه، فسيولد ابنًا لأسرة أخرى

الواقع أن هذا كلام لا أفهمه فهلّا أوضحت؟! كيف يذهب طفلي الذي لم أنجبه إلى أسرة أخرى؟!! أما عدم الزواج أو الإنجاب خوفًا على الذرية من غوائل الحياة فهذا قديم قدم أبي العلاء المعري وشوبنهاور وغيرهم حتى العقاد الذي لم يتزوج بنفس المنطق. يعني أذكر العقاد يقول:

فيمَ اقتحام جنينٌ واهنٌ عطلٌ ............. أرضًا أبوه بها حيران مهموم؟!

هي الرعونة في طبع الحياة سوت .......... وإنما حكمة الأقوام تعليم!

وأبو العلاء:

وإذا أردتم بالبنين كرامة ......... فالحزم أجمع تركهم في الأظهر.

بالطبع انا لا أتفق ومنطقهم بالكلية ولكن أتعاطف معهم وأرى وجاهة منطقهم هذا. واعتقد أن الشريعة لم توجب الزواج فمن لم يخشى على نفسه الفتنة ومن شاء ألا يتزوج، فلا يتزوج. و أعتقد أننا في زماننا هذا أميل إلى الخوف من الإنجاب لكثرة الحروب وانتشار الفقر و المرض ولعل أحدهم يقول في نفسه: ماذا عساه ابني أن يحقق مما لم أحققها أنا وهذه هي الحياة وقسوتها؟!

الفكرة أن وجودك محتوم منذ خلق الله آدم وعرض الأمانة عليك مع بقية البشر، فحتى لو لم يتزوج أبواك كنت سوف تخلق في وضع مختلف أو لابوين مختلفين، فليس زواج ابويك إلا سبباً دنيوياً لوجودك، وليس حاسماً في عدمه.

نعم من وجهة نظر دينينة بحتة كل شيئ قد تقرر وإنما نحن في ماضي ما حصل وكان وانتهى. كل شيئ قد تقرر في العلم الإلهي ولكن هذا المنطق أعتقد لا يقنع فقير لا يكاد يجد قوت يومه ولكن يتزوج لانه يجب أن يتزوج! انا شخصيًا بالطبع لا أحبذ فكرة عدم الإنجاب وأن ياتي أحدنا بروح تنعم بالوجود لأن أعظم نعمة هي نعمة الوجود ومعرفة خالق الوجود ولكن هذا المنطق منتشر بين بعض الناس هذه الأيام وبالأحرى منطق طفل أو اثنين وكفى أو تنظيم الأسرة. هل تتفق وتنظيم الأسرة أم ترى أن تلك عملية ربانية لا يصح أن نتدخل فيها؟

أنا حددت مسبقاً فئة معينة أوجه إليها كلامي وهي القادرين على ذلك، القادرين على الزواج لكنهم متخوفين منه، أما مسألة تنظيم النسل فأنا أرى أن اتباعها من عدمه لن يحدث فرقاً وفقاً لفكرتي، فالأسرة التي تكتفي بطفل واحد، تقابلها اسرة أخرى لديها 10 أطفال، هذا توازن ربناني لا يمكن العبث به، لذلك فهي اختيار شخصي تابع لتقدير الشخص نفسه.

اذا كنت انا انا فمن شروط ان اكون انا نفسي هو ان اكون ابناََ لفلان وفلانه باسمائهما، فإن ولدت لوالدين اخرين فأنا لست انا ولكني شخص اخر، هذه أوليه عقليه انا =انا / انا ≠ غيري. من فهمي المتواضع لقضية القضاء والقدر فالتقاء والدي قدر واذا قدر الله اني سأتي "انا" فسيجتمع والدي بطريقة ما وليس انني سأولد لشخصين اخرين. ومن عرض في عالم الذر هو روحي، ولكي اكون نفسي فالنفس روح وجسد فلا يطلق على الانسان انه " هو" او انه "حي" في العالم الدنيوي إلا عند إندماج الروح بالجسد.

انا اناقش هذا من زاوية افتراضية وليس واقعية، فالله قادر على خلقك بفس الوعي والادراك والروح في جسد آخر لو شاء ذلك.

انا = روح وجسد، اذا كنت في جسد مختلف فهذا ليس انا بل هو شخص اخر، بالأضافة في الحديث عن الدين ليس هنالك ما يسمى "افتراضي" فلكي اقول الله قد يفعل او قد لا يفعل احتاج لدليل شرعي، صحيح ان الله على كل شي قدير ولكنه حكيم، وعدل، ومدبر، وخبير وهذا الصفات تستلزم الاتساق، هذه نفس الحجة التي يستخدمها النصاري فهم يقولون " الله على كل شي قدير هذا يعني انه يستطيع ان ينزل نفسه على الارض على هيئة بشر!"

عموما هي القاعدة المشهورة:

الإسلام قد يأتي بمحارات العقول، ولايأتي بمحالات العقول. وماذكرته ياخي هو مستحيل عقلي.

اؤيد تماما دلائلك العقلية وحتى موضوع عالم الذر الذي تطرق اليه احد الأخوة يحتاج إلى دليل أحكام بين ظاهر وتأويل في فرض محال ،صحيح انه ليس محال ولكن ادراج الرواية في تفصيل وتحليل غير دقيق كأن افسر مثلا ماهية وكيفية وجودنا في عالم الذر وانتقالنا إلى عالم الدنيا أو حتى في موتنا وانتقالنا إلى عالم البرزخ

لأن الله هو من خلقك وليس أبويك

حسنا جدا انت استعنت بالايات وذلك لتبرير وجهة نظرك لكن يا صديقي انت لا ترى ايضا البؤس الهائل الذي يقع تحته الفقراء والمعوزين ولا ترى ايضا ان الكماليات تحولت الى ضروريات في حين ان اجدادك لم تكن نساؤهم ترغب في الرفاهية التي ترغب بها نساء اليوم لهذا فانا كداع من دعاة الرهبانية وترك الزواج ارى ان زمن الفتن المهولة التي نعاني منها الان هو زمن العزوف عن الزواج والانجاب بجدارة وليس ذلك لان الزواج محرم بل لانه تحول الى تجارة بائسة بالاجساد وتحولت النساء الى جندريات متوحشات بلا اخلاق وتحول الرجال الى مهووسين وشهوانيين بطريقة مسعورة وفي ظل هذا التحول الرهيب الا يجدر بك كانسان ان تفكر قليلا في حجم الكارثة التي تعيشها هذه المجتمعات وتنظر بعين عادلة الى انه من واجبك كرجل فقدت قيمتك داخل مجتمعك - بسبب اليات التقييم الاجتماعي الدارويني - ان تتوجه نحو الرهبانية وتمتنع عن الزواج و الانجاب حتى تنقذ نفسك من بحر القحط اللااخلاقي الذي نواجهه كلنا داخل هذه المجتمعات الداروينية البائسة وتنقذ ابنك ايضا - عبر اعفائه من هذا الجحيم - انا اظن ان كلامي منطقي واذا اردت ان امنحك الادلة من كتب تراثنا الديني على اباحة الرهبانية في زمن الفتن فاسمع هذا __عن أبو سعيد الخدري يوشِكُ أن يَكونَ خيرُ مالِ المسلِمِ غنمًا يتبعُ بِها شَعَفَ الجبالِ ومواقعَ القطرِ يفرُّ بدينِهِ منَ الفتنِ , رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تزوجوا النساء لحسنهن، فعسى حسنهن أن يرديهن، ولا تزوجوهن لأموالهن، فعسى أموالهن أن تطغيهن، ولكن تزوجهن على الدين ,,,وانت اخبرني هل بقي في مجتمعاتنا متدينة حقيقية ولا تحاول الكذب على نفسك فقط وشكرا


ثقافة

مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.

105 ألف متابع