Rehab Mohamed

كائن فضولي جداً.

38 نقاط السمعة
849 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
1

الأنسان كائن ممل

تزيد قناعاتي يوماََ بعد يوم ان الكائن الانساني في ذاته غير مثير للأهتمام، "ممل" ولا اعرف كلمة اخرى تصفه اكثر من هذه الكلمة، الانسان في تقلباته و أطواره وتبدلاته النفسية - خاصة لمن درس علم النفس- يسهل في مرحلة من المراحل التنبؤ بردات فعله، وحتى بالمشاعر التي ستعتريه تجاه موقف معين، وبالأفكار التي ستطراء على ذهنه، عندما يصبح الانسان مكشوفاً يصبح مملاً. لا يرتقى الانسان إلا بشي خارج عن ذاته، لا يصبح الانسان عظيماً إلا عندما يمتلئ! وكيف يمتلئ؟ بالفكر.
1

من بعد 2010 تغير كل شي؟

رغم كوني ابنه الألفين نوعاً ما ولدت قبلها بأشهر وعشت فيها طفولتي ومراهقتي بل وشبابي، ورغم كوني لم ارى من التسعينات الا اخر سته اشهر ولم اسمع بالثمانينات ولكني اؤمن انه حتى 2010 كانت الحياة مشابهة للغاية لهاتين الحقبتين، ولسبب ما يحن مواليد الثمانينات والتسعينات لنفس ما احن انا اليه، انا وكل من ولد في عام 2000، فقد كانوا يلعبون نفس الالعاب مثلنا، يشاهدون معظم ماشاهدناه من برامج التلفاز ويحنون لنفس الأجواء ، في اعتقادي انه ومن بعد عام 2010
5

الثرثرة - الم يعد الوضوح كافياََ؟

الفلسفة ،التنظير، الثرثرة، الثقافة.. الخ، اياً يكن المصطلح، المهم أن البشر يتحدثون كثيراً. هل كنا دائماً بهذا الانتفاخ؟ - ام أن الثرثرة طبيعية إنسانية؟ - الجميع يظن ان لديه ما يقوله وانه إن لم يقله فإن العالم "بالتأكيد" سيخسر الكثير. نتحدث لمجرد التحدث، نثرثر حول السياسة، الدين، الطب... الخ وكثير ممن يحوم حول حمى هذه المجالات ليس متخصصاً فيها اساساً بل و لا يملك اقل القليل مما لا يسعه جهله!. لماذا اصبحنا نثرثر بهذا الكثرة؟ وبأكثر عدد ممكن من الحروف
6

قرأة القصص: هل تجعلنا اكثر عزلة؟

تعلمت اليوم ان مجرد التفكير النظري واخذ الافكار بشكل تجريدي يحول الأنسان إلى شبه روبوت، كائن جلف احياناً كما يصعب عملية التعاطف مع الاخرين، وأنه ولكي ننمي جانب التعاطف فعلينا ان ننزل لأرض الواقع، نعايش الناس، او ان نقرأ القصص الواقعية، حتى تتحول هذه المعرفة "النظرية" إلى حقائق. ما جعلني أتوقف قليلاً وأفكر، انني لم يخطر على بالي هذا الامر إلا عندما كنت اصطدم بالواقع فتظهر خفة افكاري وبُعدُها، وإذ بي احاول التقاطها فلا اقدر. افهم هذا الصدام بين الواقع
5

ماذا يعني ان تكون شخصاً "أخلاقياً"؟ حقيقة ام مجرد هراء؟

حسناً.. لكي اكون اكثر دقة انا هنا اتحدث بشكل تجريدي بعض الشي ولا موضوعي - بنسبة كبيرة :) بالنسبة لي فانا اظن انني لا امتلك اخلاقيات صارمة، ولا مشاعر حقيقة تجاه القضايا العظيمة، الق تل، السرقة، الصدق، الكذب، كل هذه الامور في نظري قابلة للنقاش وارى عدة جوانب في كل قضية، فلا أومن حقيقة بخيرية الصدق المطلقة كما لا ارى الكذب شراً،لا أرى الق تل كارثة كونية ولا الاجهاض بتلك الدرامية، عندما اخاطب بشكل عاطفي ودرامي مؤجج بالعبارات الاخلاقية اجدني
4

سيمفونية التذمر الكونية : نحن نعزف على أوتار التعاسة

ربما يحق لي ان أزعم ان الصفة الغالبة على عقلاء هذا الزمن - وغيرهم- هي "التذمر"، الكل يتذمر، الأطباء ينقدون نظامنا الصحي، الرياضيون ينقدون كسلنا وعدم ممارستنا الرياضة ٢٥ ساعة في اليوم، الاداباء ينقدون سطحية الفكر وضياع اللغة، المشايخ والوعاظ ينقدون الزمن وفساد الحال، اهل العلم يتذمرون من تفشي الجهل وانتشار التفاهة في العالم، الفانون ينوحون على الاطلال ويرثون ايام الزمن" الجميل " عندما كان الفن رسالة - على حد زعمهم -، الغرب يتذمر والشرق يتذمر، (تجاهل عزيزي القارئي انني
7

عن الزهور والفلكلور؟؟ افي كتب كهذه يهدر الحبر؟

اقف متأملة، معارض الكتب، المكتبات، ومواقع الكتب الالكترونية، اطرق للحظات، ثم اعود اتأمل عناوين الكتب (يقولون لاتحكم على الكتاب من غلافة؟ اقول احكم عليه من عنوانه لابد أن العنوان يحمل دلالة ما إن لم تكن عن الكتاب فعن فكر الكاتب، عن نمط تفكيره، عن شخصيته... الخ هل إختار اسما معقدًا خالياً من المعنى فقط لغرض التسويق؟ ام انه مباشر واضح وصريح؟). سأكون واضحة مباشرة ولن أُزخرف كلامي، إن الكتب الاكثر مبيعاً والأكثر انتشارًا في عالمنا العربي ظاهرة يستشف منها المتأمل