يمكنه ان يخبر صاحب المحل دون ان يفصح هو عن هويته الشخصية اذا كان يخشى حدوث العداوة، هذا إذا كان الامر مؤكداً وليس غلبة ظن كما ان الامر سيتحول الى واجب ديني اساساً ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان) ستتحول عندها غايته الى انقاذ نفسه من الاثم اكثر من كونها مسؤلية تجاه الأخرين.
1
شكراً على تعليقك ، اعجبتني حقاً طريقة وصفك للمقال ،ولكن اريد توضيح بعض النقاط المهمة التي - في رأيي - لم تفهم بشكل دقيق. اولا: ، المقال لم يكن دعوة سطحية لترك كل شيء فيه ضرر، ولم يكن رفضًا متهورًا لفكرة "الاعتدال"، بل كان نقدًا دقيقًا لنوع معين من الاعتدال، وهو الاعتدال الزائف الذي يُستخدم كمبرر للاستمرار في سلوك ضار دون ميزان حقيقي بين النفع والضرر. ثانيًا، في المقال لم أساوي بين السوشيال ميديا والخمر، ولم ازعم أن "السوشيال ميديا
طيب وحدة وحدة : 🔸.السكر = مادة غذائية قد تكون ضارة بالإفراط، لكنها ليست مصممة لإحداث الإدمان نفسيًا وسلوكيًا. الشامبو = منتج عناية وظيفي، ولا يُستخدم 5-7 ساعات يوميًا ولا يتسبب في تغيرات معرفية وسلوكية. السوشيال ميديا = مصممة هندسيًا لسرقة الوقت والتركيز والدوبامين. إذًا: السكر والشامبو ليستا منتجات سلوكية وتفاعلية نفسية كما هي السوشيال ميديا. السوشيال ميديا، بتصميمها القائم على "المكافآت المتقطعة" (مثل الإشعارات، اللايكات، القصص السريعة)، تؤثر في عمق النفس البشرية: الانتباه، الصورة الذاتية، المزاج، وحتى التفاعل الاجتماعي.وهي
كلامك صحيح من حيث أن الإدمان قد يصيب أي سلوك نمارسه بإفراط، لكن المقارنة هنا ليست دقيقة. الطعام والرياضة والعمل ضرورات أو أنشطة بناءة في أصلها، ولا يمكن الاستغناء عنها، بينما السوشيال ميديا ليست ضرورة. الفارق أن وسائل التواصل الاجتماعي مصمّمة هندسيًا لتخطف انتباهنا وتغذّي آلية الإدمان بشكل يشبه القمار، وهذا ليس مجرد استخدام عادي بل تلاعب بالعقل البشري عبر تقنيات محسوبة. المشكلة ليست في "الاستخدام" بل في طبيعة المنصة نفسها، ولهذا ضررها أكبر، خاصة على المراهقين والضعفاء نفسياً، وهو
جعلتيني افكر.... كل شخص واعي بنفسه ويعرف ماذا يريد والغاية من وجوده والى اين يسير سيكون من السهل عليه ان يعرف ان كان شيئ ما يضره او ينفعه، فعلى سبيل المثال، قد تكون علاقاتي في الانستغرام واتحدث مع أحدهم لمدة ساعة، ثم اقضي ثلاث ساعات في مشاهدة ال reels بحسبة بسيطة انا اضر نفسي على حساب التواصل المزعوم، وهكذا، طريقة المعرفة قد تختلف، فمثلا هذه الساعتين التي قضيتها على السوشل ميديا هل استفدت منها امراً -يقربني الى الله؟ -ينفعني في
اهذه مغالطة رجل القش؟ الاستدلال كان لتأكيد قاعدة " الضر يغلب المنفعة = الترك" وليس لتحريم الحلال، لا اعرف كيف اوحت كلماتي بأني احرم "الحلال"؟ ثانياً : السوشل ميديا ليس الاعتدال فيها "مفيداً" بل تركها بالكامل لن يضر الانسان شيئا ولكن استخدامها ولو بنسبة مخففة هو فتح لباب الادمان، ربما قبل عدة سنوات من الان عندما كانت السوشل ميديا وسيلة تواصل حقيقة لم يكن ليكون هذا الكلام ، اما وقد تحولت الى سوق استهلاكي عالمي ومزاد لعرض كل ما يشعر
المقال عموما يتحدث عن حالة معينة وهي حالة ان يغلب الضر المنفعة، ولكن عموما إحصائياً معظم مستخدمي السوشل ميديا اكثر عرضة للإكتئاب، وللأمراض النفسية ومشاكل الثقة بالنفس بالاضافة الى مشاكل التركيز والتشتت. بالأضافة إلا ان استخدام الانترنت عموماً ليس مشكلة ولكن السوشل ميـديا؟ احقاً هي ضرورية؟ هل انستغزام وتيك توك ضروريان في حياتنا مثلا؟ ثم مانسبة من يستفيد من هذه التطبيقات بشكل حقيقي؟ وهل هذه الفائدة اكبر ام ان الضرر الناتج عن استهلاك المقاطع القصيرة اعظم بألف مرة من هذه
السبب بكل بساطة هو ما ذكرته، السبب ابسط بكثير من كل هذا التحليل، الشخص وسيم، ذكي، في غاية الجمال والجاذبية.... لو كان السايكو قبيح المنظر بحدبة عظيمة على ظهرة لما احبه احد، السر انهم يختارون اوسم الممثلين ويكتبون اوسم الشخصيات لتؤدي دور السايكو.. والانسان كائن سطحي ،يلفته الجمال الخارجي اضيفي لذلك انهم يجعلونهم اذكياء بشكل لا يصدق.
العقل والتفكير هما عمليتان تحدثان في الدماغ وهما انعكاس للروح مثلهما مثل المشاعر، لا وجود حقيقي لشي اسمه "العقل" انهما هو كما قلت سابقاََ "عملية". انت تتحدث عن التفكير المفرط وحسب الدكتور النفسي عبد الرحمن ذاكر الهاشمي فهو اضطراب نفسي اكثر من كونه امر دماغي قد يكون سببه كثرة المشتات او اكثرة المدخلات ويزيده الفراغ النفسي حين يكون الانسان فارغاً داخلياً ويصب بتركيزه على التفاهات. بالنسبة لي هو امر يعتاد عليه الإنسان ويمكن التقليل منه - عن تجربة- عن طريق
الرواية تؤثر في طريقة تفكيرنا ونظرتنا في الحياة، ولكي تكون الصورة اعم فهذا ينطبق على الأفلام والأنميات والمسلسات وكل المنتوجات الترفيهية، ولقد كانت لي تجربة شخصية مع هذا، فلقد تأثرت بمفهوم الصداقة الوهمي الذي تصدره الانميات وعشت دهراً طويلاََ وانا لا ادرك الاشكال الذي انا فيه، ادى هذا إلى خسارة الكثير من الاصدقاء ولكن الأهم اثر هذا في نفسيتي بشكل سيئ للغاية. المدخلات المتكرره تشكل النفس الانسانية، والانسان هو نتاج ماتستقبله حواسه وهكذا تتكون تصوراته عن الحياة ولكل من فيها
انا = روح وجسد، اذا كنت في جسد مختلف فهذا ليس انا بل هو شخص اخر، بالأضافة في الحديث عن الدين ليس هنالك ما يسمى "افتراضي" فلكي اقول الله قد يفعل او قد لا يفعل احتاج لدليل شرعي، صحيح ان الله على كل شي قدير ولكنه حكيم، وعدل، ومدبر، وخبير وهذا الصفات تستلزم الاتساق، هذه نفس الحجة التي يستخدمها النصاري فهم يقولون " الله على كل شي قدير هذا يعني انه يستطيع ان ينزل نفسه على الارض على هيئة بشر!"
اذا كنت انا انا فمن شروط ان اكون انا نفسي هو ان اكون ابناََ لفلان وفلانه باسمائهما، فإن ولدت لوالدين اخرين فأنا لست انا ولكني شخص اخر، هذه أوليه عقليه انا =انا / انا ≠ غيري. من فهمي المتواضع لقضية القضاء والقدر فالتقاء والدي قدر واذا قدر الله اني سأتي "انا" فسيجتمع والدي بطريقة ما وليس انني سأولد لشخصين اخرين. ومن عرض في عالم الذر هو روحي، ولكي اكون نفسي فالنفس روح وجسد فلا يطلق على الانسان انه " هو" او
اتفق معك من ناحية نظرية، ولكني كذلك اتفهم للغاية من يرفض الانجاب بل والزواج في هذا الزمن وكوني اتفهمهم لا يعني انني اتقبل منطقهم، علينا ان نفهم ان هذا الجيل مختلف تماما في فكره وقناعاته، فنحن لم نربى - اساساً- على هذه المعاني الدينية، بداية من نظرة الإنسان لنفسه على انه هو محور الكون وليس الله، ومفهوم الزواج الرومنسي الخيالي وكيف تحول في وجداننا إلى مجرد انجذاب وتشابه في الاذواق وصولاً الى الانجاب، فالانجاب لم يعد "ضرورة" كما كان في
المشكلة ياعزيزتي في كون هذا الشعور حاصل، احيانا احاول ان افهم لماذا يصعب الانخراط في الواقع الحالي؟ اليس الانسان كائن متأقلم؟لماذا اذن لانزال نشعر بهذا الانفصال بشكل فج، بل منا من لم يقدم على خطوات في حياته بسبب ان مشاعر الحيرة تسيطر عليه، مالذي يغذي فينا هذا الاحساس بالغربة؟ اهو حقاً المحيط؟ لماذا لم ننسى؟ ظننت انه لكي يحن الانسان إلى الماضي فعليه ان يجاوز ال٦٠ او ٧٠ ولكني ارى اننا في عشرينياتنا اصبحنا بعقليه السبعينيين... اظن ان علينا اغلاق
لولا انني لا اؤمن بالخوارق النفسية لكنت توهمت ان هذا نوع من التخاطر، فاليوم بالذات اصبح هذا المعنى جلياً بالنسبة لي. وها انا الأن أجد احدهم يصفة بهذه الدقة المخيفة. ، لو تأمل الانسان في احتياجاته الاساسية فلن يجدها بتلك الكثرة والملبى منها في حياته هو الغالب ورغم ادراكنا العقلي لهذا المفهوم الا اننا نضعف امام ضغط المقارنات بالأخص، فحواسنا موجهة للخارج، نحن نرى و نسمع الأخرين دون مجهود ولكن عملية التفكير والرجوع إلى النفس بسؤال "نعم انا ارغب في
شكرا لك، لقد استفدت كثيراً من تعليقك، اما بالنسبة لسؤالك فالجواب هو؛ نعم. يمكن ان يكون هنالك شخص يختار ان يكون اخلاقيا حتى دون تلقي أوامر-الوحي المنصوص- من الله، وهذا يرجع للفطرة التي وضعت فيه اوكما يسميها البعض (الضمير) وقضية الفطرة لا يختلف فيها عاقلان، الامر ليس إما او، الفطرة التي داخلنا كلما كانت نقية، محاطة ببيئة جيدة تدعمها، او تربية اخلاقية جيدة، فبكل بساطة سيكون اختيار الصواب سهلاً او حتى دون هذا كله. وكثيرا ما نرى ونسمع عن اشخاص
الاستقلالية في ابهى حالتها بأنها نوع من "الكبر الخفي" كما يقول الدكتور عبد الرحمن ذاكر الاستشاري النفسي، الانسان الذي لا يطلب المساعدة قد يكون كما قلتي يخشى الأحكام المسبقة وهذا خوف مفهوم وقد يكون - وهذا كثير- يرفض الضعف وان ينظر إليه بشفقه، كل مافي الأمر ان علينا ان نفهم انفسنا، نفهم مقدار ضعفنا وحاجتنا لكل ماهو حولنا.. صحيح اننا لا نطلب الهواء ان يدخل إلى رئتنا ولكننا محتاجون إليه، صحيح اننا لا نسأل الشمس ان تشرق كل يوم لكننا
عزيزتي بدأ الله أعظم سورة في كتابه "بالحمد" لله رب العالمين، الحمد، الشكر، الامتنان من اعظم العبادات كما انه سبب رئيسي للصحة النفسية والطمأنينة، إن معركة الانسانية في هذه الحياة ضد الشيطان كانت تتمحور حول جعلهم ينسون الشكر فقد توعد قائلاً {ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ } ثم ان الاصلاح قضية ثانوية وليست هي الأولوية في الحالة التي اتحدث عنها، الأهم ان ينجو الانسان بنفسه أولاََ، ثم كيف يمكن