Rehab Mohamed

كائن فضولي جداً.

38 نقاط السمعة
847 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
السبب بكل بساطة هو ما ذكرته، السبب ابسط بكثير من كل هذا التحليل، الشخص وسيم، ذكي، في غاية الجمال والجاذبية.... لو كان السايكو قبيح المنظر بحدبة عظيمة على ظهرة لما احبه احد، السر انهم يختارون اوسم الممثلين ويكتبون اوسم الشخصيات لتؤدي دور السايكو.. والانسان كائن سطحي ،يلفته الجمال الخارجي اضيفي لذلك انهم يجعلونهم اذكياء بشكل لا يصدق.
العقل والتفكير هما عمليتان تحدثان في الدماغ وهما انعكاس للروح مثلهما مثل المشاعر، لا وجود حقيقي لشي اسمه "العقل" انهما هو كما قلت سابقاََ "عملية". انت تتحدث عن التفكير المفرط وحسب الدكتور النفسي عبد الرحمن ذاكر الهاشمي فهو اضطراب نفسي اكثر من كونه امر دماغي قد يكون سببه كثرة المشتات او اكثرة المدخلات ويزيده الفراغ النفسي حين يكون الانسان فارغاً داخلياً ويصب بتركيزه على التفاهات. بالنسبة لي هو امر يعتاد عليه الإنسان ويمكن التقليل منه - عن تجربة- عن طريق
الرواية تؤثر في طريقة تفكيرنا ونظرتنا في الحياة، ولكي تكون الصورة اعم فهذا ينطبق على الأفلام والأنميات والمسلسات وكل المنتوجات الترفيهية، ولقد كانت لي تجربة شخصية مع هذا، فلقد تأثرت بمفهوم الصداقة الوهمي الذي تصدره الانميات وعشت دهراً طويلاََ وانا لا ادرك الاشكال الذي انا فيه، ادى هذا إلى خسارة الكثير من الاصدقاء ولكن الأهم اثر هذا في نفسيتي بشكل سيئ للغاية. المدخلات المتكرره تشكل النفس الانسانية، والانسان هو نتاج ماتستقبله حواسه وهكذا تتكون تصوراته عن الحياة ولكل من فيها
انا = روح وجسد، اذا كنت في جسد مختلف فهذا ليس انا بل هو شخص اخر، بالأضافة في الحديث عن الدين ليس هنالك ما يسمى "افتراضي" فلكي اقول الله قد يفعل او قد لا يفعل احتاج لدليل شرعي، صحيح ان الله على كل شي قدير ولكنه حكيم، وعدل، ومدبر، وخبير وهذا الصفات تستلزم الاتساق، هذه نفس الحجة التي يستخدمها النصاري فهم يقولون " الله على كل شي قدير هذا يعني انه يستطيع ان ينزل نفسه على الارض على هيئة بشر!"
اذا كنت انا انا فمن شروط ان اكون انا نفسي هو ان اكون ابناََ لفلان وفلانه باسمائهما، فإن ولدت لوالدين اخرين فأنا لست انا ولكني شخص اخر، هذه أوليه عقليه انا =انا / انا ≠ غيري. من فهمي المتواضع لقضية القضاء والقدر فالتقاء والدي قدر واذا قدر الله اني سأتي "انا" فسيجتمع والدي بطريقة ما وليس انني سأولد لشخصين اخرين. ومن عرض في عالم الذر هو روحي، ولكي اكون نفسي فالنفس روح وجسد فلا يطلق على الانسان انه " هو" او
اتفق معك من ناحية نظرية، ولكني كذلك اتفهم للغاية من يرفض الانجاب بل والزواج في هذا الزمن وكوني اتفهمهم لا يعني انني اتقبل منطقهم، علينا ان نفهم ان هذا الجيل مختلف تماما في فكره وقناعاته، فنحن لم نربى - اساساً- على هذه المعاني الدينية، بداية من نظرة الإنسان لنفسه على انه هو محور الكون وليس الله، ومفهوم الزواج الرومنسي الخيالي وكيف تحول في وجداننا إلى مجرد انجذاب وتشابه في الاذواق وصولاً الى الانجاب، فالانجاب لم يعد "ضرورة" كما كان في
المشكلة ياعزيزتي في كون هذا الشعور حاصل، احيانا احاول ان افهم لماذا يصعب الانخراط في الواقع الحالي؟ اليس الانسان كائن متأقلم؟لماذا اذن لانزال نشعر بهذا الانفصال بشكل فج، بل منا من لم يقدم على خطوات في حياته بسبب ان مشاعر الحيرة تسيطر عليه، مالذي يغذي فينا هذا الاحساس بالغربة؟ اهو حقاً المحيط؟ لماذا لم ننسى؟ ظننت انه لكي يحن الانسان إلى الماضي فعليه ان يجاوز ال٦٠ او ٧٠ ولكني ارى اننا في عشرينياتنا اصبحنا بعقليه السبعينيين... اظن ان علينا اغلاق
لولا انني لا اؤمن بالخوارق النفسية لكنت توهمت ان هذا نوع من التخاطر، فاليوم بالذات اصبح هذا المعنى جلياً بالنسبة لي. وها انا الأن أجد احدهم يصفة بهذه الدقة المخيفة. ، لو تأمل الانسان في احتياجاته الاساسية فلن يجدها بتلك الكثرة والملبى منها في حياته هو الغالب ورغم ادراكنا العقلي لهذا المفهوم الا اننا نضعف امام ضغط المقارنات بالأخص، فحواسنا موجهة للخارج، نحن نرى و نسمع الأخرين دون مجهود ولكن عملية التفكير والرجوع إلى النفس بسؤال "نعم انا ارغب في
عزيزتي هذه "الربما" تحتاج منك دليل تاريخي، اي انك تحتاجين دليل حقيقي يثبت ان المصريين القدماء كانوا يستخدمون الرموز في وصف الهتهم، المنهج العلمي يتطلب ذلك وإلا لو كانت الامور ب "ربما" فكل شي ممكن، ،يمكنني ببساطة ان اقول "ربما هتلر كان نبيا"، الزعم يحتاج دليل حتى يناقش.
شكرا لك، لقد استفدت كثيراً من تعليقك، اما بالنسبة لسؤالك فالجواب هو؛ نعم. يمكن ان يكون هنالك شخص يختار ان يكون اخلاقيا حتى دون تلقي أوامر-الوحي المنصوص- من الله، وهذا يرجع للفطرة التي وضعت فيه اوكما يسميها البعض (الضمير) وقضية الفطرة لا يختلف فيها عاقلان، الامر ليس إما او، الفطرة التي داخلنا كلما كانت نقية، محاطة ببيئة جيدة تدعمها، او تربية اخلاقية جيدة، فبكل بساطة سيكون اختيار الصواب سهلاً او حتى دون هذا كله. وكثيرا ما نرى ونسمع عن اشخاص
الاستقلالية في ابهى حالتها بأنها نوع من "الكبر الخفي" كما يقول الدكتور عبد الرحمن ذاكر الاستشاري النفسي، الانسان الذي لا يطلب المساعدة قد يكون كما قلتي يخشى الأحكام المسبقة وهذا خوف مفهوم وقد يكون - وهذا كثير- يرفض الضعف وان ينظر إليه بشفقه، كل مافي الأمر ان علينا ان نفهم انفسنا، نفهم مقدار ضعفنا وحاجتنا لكل ماهو حولنا.. صحيح اننا لا نطلب الهواء ان يدخل إلى رئتنا ولكننا محتاجون إليه، صحيح اننا لا نسأل الشمس ان تشرق كل يوم لكننا
عزيزتي بدأ الله أعظم سورة في كتابه "بالحمد" لله رب العالمين، الحمد، الشكر، الامتنان من اعظم العبادات كما انه سبب رئيسي للصحة النفسية والطمأنينة، إن معركة الانسانية في هذه الحياة ضد الشيطان كانت تتمحور حول جعلهم ينسون الشكر فقد توعد قائلاً {ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ } ثم ان الاصلاح قضية ثانوية وليست هي الأولوية في الحالة التي اتحدث عنها، الأهم ان ينجو الانسان بنفسه أولاََ، ثم كيف يمكن
لطالما غرقت في التحليل، أريد ان أمسك خيوط البدايات، أسأل كثيرا "من بدأ؟ متى؟ أين؟ لماذا ؟" الأن أعيد التفكير، ربما استغرقت كثيرًا في هذا الامر وأهملت البحث عن الحلول. بشكل - لا واعي- تجاهلت حقيقة أن هذه الأسئلة ماهي إلا مجرد البداية وأن الغاية هي احداث الفرق، كسر البيضة والخروج منها. شكراً لك على تذكيري بالقضية الأكثر أهمية.
حسناً... انا الان حاول منع نفسي من كتابة تحليل كامل لطريقة التفكير البراغماتية المثيرة للأهتمام التي تمتلكها، لم افكر بالأمر بهذه الطريقة من قبل، جعلتني اطرح سؤلاً على نفسي في هذه اللحظة "ماهي الفوائد العملية التي قد استخلصها من اي كتاب-ثقافي- اقرأة؟" سأحاول ان اتقمص نظرتك هذه وانا اقراء كتابي القادم، رغم كوني انا ايضا شخص براغماتي ولكن من ناحية فكرية أكثر فمجرد الوعي وحصول المعرفة والعلم هو ناتج حقيقي وهدف ملموس اسعى لتحصيله وإن لم يكن له انعكاس على
اهلا يامريم. لم يكن اي مما قلته هنا معقداً او متكلفاً وليس فيه تلك الثقافة التي يصفق لي من اجلها، انها امور عادية تخطر على عقولنا جميعاً عندما نبتعد عن المشتات، نتوقف قليلاً ونتأمل، رويداً رويداً تبدأ الاسئلة بالظهور، وكأن باباً عظيماً قد فتح داخلنا، انظري للقمر، تأمليه للحظات في صمت وستظهر الاسئلة، عندما تظهر الاسئلة يكتب الانسان، يرسم، يغني، ينظم الشعر، من دون الاسئلة لا طعم للحياة، لأن الانسان كائن فضولي بطبيعته، خلقه الله فيلسوفاً(مفكراً) ،غياب الكتب العميقة والأبداعية
شكراً لك ياعبير على اضفاء طابع رومنسي و متجاوز لكومة الكلمات هذه (رغم كونها حقا مجرد فضفضة) ولكن بالنسبة لسؤالك انه يشبه سؤال البيضة والدجاجة "من أتى أولا؟" لا اعلم حقا كيف اجيبه لا اعلم متى بدأ الانهيار ومتى بدأت تظهر التصدعات والشروخ في الفكر العربي حتى وصلنا الى حالنا هذا، لا اعلم من رمى النرد اولا؟ لطالما كانت التفاهة الادبية حاضرة حتى في القدم ولكنها كانت معروفة، اصحابها منبوذون اجتماعياً ،كتبهم يسخر منها علانية دون توجس او قلق من