البعض يجهل قيمة العمل الصالح القليل الدائم، ويبدو له أنه غير نافع وبطيء، ولكنه يتناسى أن مسافة الألف ميل تبدأ بخطوة.
العمل القليل مريح ويكاد لا يرى، إلا أنه فعال في التغيير إلى الأحسن، وتراكم الإنجاز وتحقيق الأهداف بخطى ثابتة.
أما الكثير المنقطع، ينقطع لأنه صعب ويرهق صاحبه، قد يغري الفرد بالكثير من الإنجازات في وقت وجيز، إلا أنه يستنزف طاقته بسرعة، ويجعله يتراجع عن الأهداف المسطرة، فيصاب بالملل والضجر، ولا يحقق أي تطور، ولا يكتسب أي عادة جديدة.
إلى أي مدى تتفق مع المقولة " القليل الدائم أفضل من الكثير المنقطع "؟
وهل تطبقها في حياتك اليومية؟ وما نتائجها عليك؟
التعليقات