ليس كل اعتذار نتلقاه نقبله بنفس الطريقة. عندما نعتذر، قد يكون لدينا اختيار من بين عدة زوايا لتقديم الاعتذار، وكل زاوية تؤثر في كيفية فهم الشخص الآخر للاعتذار واستعداده لقبوله.
فمثلاً، عندما نخطئ في حق شخص، لا يتعلق الأمر بالكلمات فقط، بل بكيفية عرض الاعتذار ومتى نختار تقديمه.
ومع اختلاف الموقف، سواء كان موقف بالعمل، أو بحياتنا الشخصية، من أشخاص عاديين أو مقربين، أرى أن اختيار الزاوية المناسبة أثناء الاعتذار قد يكون العامل الفاصل بين إصلاح العلاقة وبين استمرار الفجوة.
لذا سؤالي لكم كيف يمكننا اختيار الزاوية المناسبة للاعتذار في مواقف مختلفة لتحقيق التفاهم الفعال مع الطرف الآخر؟
التعليقات