يحاول الكثير منا تطوير ذاته سواء في مجال العمل أو مجال العلاقات وفي كثير من نواحي الحياة الأخرى، لكن لا ننتبه لمفهوم المجهود المريح!
يدور مفهوم المجهود المريح حول نوع الأعمال الشاقة التي نعملها لأننا اعتدنا عليها وتآلفنا معها فتكون أسهل علينا من بذلنا مجهود أقل لكن غير مريح بالنسبة لنا: لأنه مجهول بالنسبة إلينا، أو يثقل على نفوسنا.
يلجأ العقل للمجهود المريح -الذي قد يكون مجهود شاق بالمناسبة- حتى يرتاح ضميرنا وعقلنا، فنحن أمام ذواتنا نجتهد ونشقى لكن لا نجد نتائج حقيقية.
مثال على ذلك: الموظف الذي يجتهد نهاراً وليلاً، لكن لا يحاول أن يتعلم أشياء جديدة حتى يتقدم في مسار وظيفته كما أنه لا يجتهد لكي ينتقل لوظيفة أفضل في مكان آخر.
في رأيكم: ما هي الجوانب التي يمكننا تمييز الاجتهاد المريح من خلالها؟ وكيف نتجنب ذلك الفخ؟
التعليقات