كثيراً ما كنت وما زلت اسمع أن أول سنة من الزواج هو تثبيت اركان البيت بمعنى فرض الطبع وإحكام السيطرة بأن يجعل الزوج زوجته تمتثل وتستجيب بطبعه هو وليس العكس.
ففي تلك السنة، يحاول كل من الزوجين أن يطبع الآخر بطبعه ويجعله يمشي على هواها أو هواه. أعتقد أن المثل المصري : "ابنك على ما تربيه وجوزك على ما تعوديه" لم يأتِ من فراغ واعتقد أن ذلك الصراع لا يكاد ينجو منه زوجان باختلاف الدرجة العلمية.
فالزوج في أول عام زواج يُفهم زوجته أنّ عجلة قيادة البيت هو من يديرها لا هي. وأنّ الرجل رجل والمرأة مرأة وأنه يأخذ برأيها في الأمور المصيرية ولكن رأيها للاستئناس فقط لا غير. ولا مانع من حدوث بعض المشكلات بسبب ذلك الصراع لاختلاف بيئة التنشئة لكلا الزوجين غير أن الرأي السائد لابد أن يكون للزوج. ما رأيكم لتلك الأفكار السائدة والعمل بها؟
التعليقات