وعدني مرة شخص بتقديم المساعدة في حياتي المهنية وتحديداً في المجال الذي أحب: الكتابة. وكان يردد في كثير من الأحيان: "أنا أقوم بهذا من أجل مصلحتك ولأنني أريد لك الأفضل دائماً" - وثقت به للصراحة وصرت اتبع نصائحه دون تردد حتى عندما شعرت أنني غير واثق مما يقول
أقنعني بترك وظيفتي التي كانت آمنة من أجل مشروع مضمون في الكتابة، مؤكداً لي أنه حجر أساس لنجاحي وأن هذا هو الطريق الذي ينجح به الكثير عادةً، ولكن مع مرور الوقت أدركت أن هذا الشخص كان أكثر اهتماماً بمصلحته الشخصية وانهارت الفرصة الوهمية التي دفعها إليّ وتركني بلا وظيفة أو مدخرات، كان يجرّب بي مشروع أراد به مهاراتي فقط.
ولذلك حين اسمع جملة: "هذا لمصلحتك وأريد الأفضل لك" أشعر باستفزاز بأعصابي، ماذا عنكم؟ هل تتفقون أم تختلفون معي في هذه النصيحة، بأنني أريدكم أن تضاعفوا حذركم حين تسمعوها؟ شاركوني آرائكم ورؤيتكم للأمر وربما تجاربكم!
التعليقات