يوم عيد أول سعيد، آمل أن يكون العيد يمر معكم بأفضل شكل،

كل عيد نظل نرتب البيت ونزيل الأتربة من تحت الأثاث على أمل أن أحدًا سيزورنا فيرى البيت نظيفًا، ولكن ينتهي الأمر بمكالمات هاتفية سريعة يعايدنا أقاربنا من خلالها ونعايدهم أيضًا فلا تصبح هناك حاجة إلى الزيارة الفعلية،

وذلك لأنه في ظل التطور التكنولوجي السريع واعتمادنا المتزايد على وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الهاتفية للتواصل صار تقليد المعايدات الهاتفية تساهلًا خلال الأعياد شائعًا جدًا، مما أدى إلى تراجع قيمة اللقاءات والزيارات الشخصية التي كانت تميز هذه المناسبات. فكيف نعيد للعلاقات والزيارات مكانها خلال العيد بدلًا من المعايدة الهاتفية برأيكم؟

لأن هذه اللقاءات هي فرصة لتجديد الروابط الاجتماعية وتعزيز الشعور بالانتماء والتماسك بين أفراد المجتمع، مما يضيف بُعدًا شخصيًا ودافئًا للاحتفال بالأعياد.