سؤال طرحته على روبوت الذكاء الاصطناعي ، فكان جوابه كالتالي ( مترجم إلى العربية طبعا ) :

ليس من الدقة أن نقول إن "الناس يكرهون الأشخاص الذين يخبرونهم بالحقيقة" على مستوى العالم. يمكن أن تختلف ردود أفعال الناس تجاه الحقيقة بشكل كبير اعتمادًا على عوامل عديدة، بما في ذلك السياق، والطريقة التي يتم بها تسليم الحقيقة، والخصائص الشخصية للفرد.
ومع ذلك، هناك عدة أسباب قد تجعل بعض الناس يتفاعلون بشكل سلبي مع سماع الحقيقة:
الأنا والكبرياء: قد تتحدى الحقيقة في بعض الأحيان الصورة الذاتية للفرد أو غروره. عندما تكشف الحقيقة عن خطأ أو عيب أو خطأ، قد يكون من الصعب على الناس قبولها، مما يؤدي إلى ردود أفعال دفاعية.
الانزعاج: الحقيقة يمكن أن تكون غير مريحة أو مؤلمة. قد يقاوم الناس سماع ذلك لأنه قد يجبرهم على مواجهة المشاعر الصعبة أو الحقائق التي يفضلون تجنبها.
الخوف من العواقب: معرفة الحقيقة قد تأتي مع عواقب أو مسؤوليات. قد يقاوم الناس الحقيقة إذا كانوا يخشون التداعيات المحتملة أو التغييرات التي قد تحدثها في حياتهم.
الانحياز التأكيدي: يميل بعض الأفراد إلى البحث عن معلومات تؤكد معتقداتهم أو آرائهم الحالية بينما يرفضون أو يرفضون المعلومات التي تتعارض معهم. عندما تتحدى الحقيقة معتقداتهم، فقد يرفضونها للحفاظ على نظرتهم الحالية للعالم.
أسلوب الاتصال: الطريقة التي يتم بها توصيل الحقيقة مهمة. إذا قام شخص ما بإلقاء الحقيقة بطريقة غير حساسة أو عدوانية أو بدون تعاطف، فمن المرجح أن يقابل ذلك بالمقاومة أو العداء.
العوامل الثقافية والاجتماعية: في بعض الثقافات أو الفئات الاجتماعية، قد تكون هناك معايير أو توقعات لا تشجع على الانفتاح والصدق، خاصة إذا كانت تعطل الانسجام الاجتماعي أو الهياكل الهرمية.
من المهم أن نلاحظ أنه ليس كل شخص يتفاعل بشكل سلبي مع الحقيقة، والعديد من الأفراد يقدرون الصدق والشفافية في علاقاتهم. يمكن أن يساعد التواصل الفعال وإيصال الحقيقة بمهارة في تخفيف ردود الفعل السلبية. بالإضافة إلى ذلك، قد يقدر بعض الأشخاص الحقيقة بعد فوات الأوان، حتى لو كان رد فعلهم الأولي هو المقاومة أو الانزعاج، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى نمو شخصي وتغيير إيجابي .