لماذا الكثير من الرجال لديهم تصورات ساذجة عن المرأة ؟

الاعلام خرب عقول الذكور

بالمرّة! الإعلام إن استطاع الوصول إلى جندر معيّن وخرّب عقله فعلاً فهو الجندر الأنثوي، النسائي، النساء هم محور شغل الإعلام أصلاً ليل مع نهار، الدعايات بـ 90% منها للنساء، المسلسلات أيضاً بمتابعتها من النساء، خاصة التركي، مواقع التواصل الإجتماعي وأضواء الشهرة، كل ذلك على النساء، الرجال يراقبون، يرون كيف أنّ هناك قسم كبير من النساء قبلوا فكرة التسليع وحوّلوا أنفسهم أيضاً أدوات طيّعة لا تعرف أبداً أموراً غير التسوّق والشراء، هل الرجال هكذا؟ بنسبة كبيرة لا، الرجل وخاصّة بالمنطقة العربية برأيي يطحن نفسه من أجل تأمين قوت أطفاله أو حياة كريمة لنفسه على الأقل، بينما يفعل ذلك يرى النساء الذين بلا أي تحمّل لمشاكل الجندية ومشاكل بناء الأسرة ومشاكل إيجاد قوت اليوم ومشاكل العمل أحياناً، يرونهم بلا كل هذه المشاكل وفوق ذلك في تذمّر دائم، بنسبة كبيرة منهم، هذا ما يجعل النساء عرضة لصورة سيئة، لا تأثير أفلام ومسلسلات عادية، بل أخطاء ترتكبها المرأة العربية أحياناً ولو بدون قصد.

يعتبر الاعتقاد بتصورات ساذجة عن المرأة من قِبَل البعض من الرجال مسألة معقدة ومتعددة الأسباب. قد يكون هناك عوامل اجتماعية وتربوية تؤثر في تشكل هذه التصورات. على سبيل المثال، بعض الأفكار الخاطئة قد تنتج عن الأفلام والمسلسلات التي تعرض صورة مغلوطة للمرأة. كما قد تلعب التجارة ووسائل الإعلام دورًا في نشر الصور النمطية والتعامل مع المرأة بشكل مبالغ فيه.

من الجدير بالذكر أن الاعتقادات الساذجة ليست صحيحة ولا تعكس حقيقة النساء بشكل عام. فالمرأة تمتلك مجموعة متنوعة من المواهب والإمكانيات، وهي قادرة على التفكير واتخاذ القرارات وتحقيق النجاح في مختلف المجالات.

يجب أن نعمل على تغيير هذه التصورات الساذجة من خلال التوعية والتثقيف. يجب على الرجال أن يتعلموا أن يروا المرأة كشخص فرد بكامل حقوقها وقدراتها، وأن يعاملوها بالمساواة والاحترام.

بالإضافة إلى ذلك، يلعب المجتمع النسائي دورًا هامًا في تعزيز صورة المرأة القوية والمستقلة، ويمكن أن يكون للنساء دور في تحدي النمطيات السلبية وتعزيز الوعي بقدراتهن.

ولكن مع كل هذه التحديات والمشكلات المرتبطة بتصورات ساذجة حول المرأة، هل تعتقد أن هناك طرق فعالة لتغيير هذه الصورة النمطية؟ وما هي الخطوات التي يمكن أن نتخذها لتعزيز التوعية والتثقيف بشأن قدرات وحقوق المرأة؟

بالتأكيد أن هذه التصورات الخاطئة والساذجة عن المرأة تؤثر بشكل كبير على العلاقة بين الرجل والمرأة، كما أنها تؤثر بشكل كبير على النساء وحقوقهن الإنسانية والمساواة بين الجنسين.

ولا أظن أن هذه المشكلة ستحل، إلا أنه لابد على المجتمعات أن تعمل على التثقيف والتوعية حول هذا الموضوع، وذلك عن طريق تقديم المعلومات الصحيحة والموثقة عن المرأة وحقوقها، وتشجيع النقاش البناء والمثمر والمفيد حول هذه القضية. كما يجب على وسائل الإعلام أن تقوم بدورها في تقديم المعلومات الصحيحة وتشجيع النقاش البناء حول هذا الموضوع، وعدم تقديم الصورة النمطية والسطحية عن المرأة.

ولا يمكن نسيان دور الأسرة في تكوين التصورات الصحيحة عن المرأة، لذلك برأي الأسرة هي المكان الذي يتعلم فيه الأطفال القيم والمفاهيم والتصورات، لذلك يجب على الأسرة أن تحرص على تربية الأبناء على القيم الإنسانية والمبادئ النبيلة والتعريف بحقوق المرأة والمساواة بين الجنسين.

بينما العكس غير صحيح٫ المرأة تعرف عقلية الرجل بشكل جيد لأسباب فطرية وكذلك المجتمع النسائي كثير التحذير المستمر من الرجل وافتراض الأمور السيئة لتجنب الوقوع فيها.

كل من لا يثقف نفسه ويتعلم عن الطرف الآخر لا يعرف عنه شيئا، الشخصيات تختلف سواء من ناحية النساء أو من ناحية الرجال، توجد العديد من أنماط الشخصية وكل نمط له طرق في التفاعل مع الأحداث وطرق في التفكير الخاصة به، لا المرأة تعتمد على فطرتها ولا الرجل يعتمد على اللعب على عواطفها فقط.

بكلمتين اضحك عليها واخذ مبتغاي٫ المرأة لا تهتم بالشكل اهم شي جيب الرجل٫ المرأة اكثر تضحية ووفاء٫ المرأة لا تعرف ما تريد٫ المرأة متخربش بيتها...الخ اما الاكثر غباء فهو من يسقط تعامل أمه معه على بقية النساء.

هذا في الغالب بسبب التفكير الجاهل الموروث من المجتمع والأحكام الشعبية، في الأيام القليلة الماضية كانت هناك مناقشة عن هذا الأمر ومدى سلبيته على حياتنا واتجاهاتنا.

كاتبة أو كاتب الموضوع يتحدث عن التصورات الخاطئة التي يعتقدها الرجل عن المرأة وقدم أسباب على ذلك.

بدل التحدث عن أسباب هذه المشكلة، النساء في التعليقات يتحدثون عن المساوات وحقوق المرأة، من الواضح أن الكثير من النساء مشحونات حول هذه المواضيع.

الأحكام المسبقة حول الأمور هو أكثر أمر قد يفسد العلاقات الإنسانية. لذلك علينا كنساء ورجال قي علاقاتنا أن نتجنّب الوقوع تحت أسر هذا النوع من الأحكام ونحتكم للمنطق والعقل لا لما نعتقده أو لما عايشناه مع شخص بعينه. فعلى سبيل المثال لا الحصر عندما نسمع أو نرى أي حادث سير نعتقد فورا أنّ المسبب لهذا الحادث هي امرأة نظرا لنظرتنا وحكمنا المسبق حول قيادة المرأة الفاشل لأي مركبة. ثم نعود بنكتشف أنّ حادث السير سببه رجل وليس امراة. لذلك فعلينا دائما أن نعيش كل موقق بموقفه وبمنأى عن تجاربنا السابقة الي لا يمكننا تعميمها.

ليس الكثير من الرجال من لديهم تصورات ساذجة عن النساء فحسب. بل الكثيرات من النساء أيضا لديهن تصورات مغلوطة عن الرجال. وهذا مردُّه إلى التقاليد والأعراف السائدة الموروثة الخاطئة، التي لم تعد تلائم الحياة اليوم. لذا يجب علينا رجالا ونساء التصدي لأحكام القيمة وتقييم الأفراد كل بحسب سلوكه وتعامله ومواقفه، ومحاولة تصحيح المغالطات وغربلة الموروث الثقافي الاجتماعي، والاحتفاظ بما يخدم صالح العلاقة ونظرة الطرفين لبعضهما.

لا يمكن لأي كان، أن يعرف الجنس الآخر، دون أن يعمل جاهدا بطرق علمية صحيحة، والاطلاع على سيكولوجية الطرف المغاير وعلى سيكولوجيته هو قبل الغير.

لماذا الكثير من الرجال لديهم تصورات ساذجة عن المرأة ؟



هذا الأمر يعود إلى العديد من العوامل، ومن أهمها:

1- الثقافة والتربية: يمكن أن تؤثر الثقافة والتربية التي يتلقاها الرجال على تصوراتهم عن المرأة. ففي بعض الثقافات والمجتمعات يتم تعليم الرجال بأنهم أفراد أقوى وأكثر أهمية من النساء، وهذا يؤدي إلى تصورات ساذجة وغير دقيقة عن المرأة.

2- وسائل الإعلام: يمكن أن تؤثر وسائل الإعلام المختلفة على تصورات الرجال عن المرأة، إذا كانت تصور المرأة بطريقة سطحية ونمطية، وتعمل على تعزيز الصور النمطية والتصورات الساذجة عن المرأة.

3- الخبرات الشخصية: يمكن أن تؤثر الخبرات الشخصية التي يتعرض لها الرجل على تصوراته عن المرأة. فإذا كانت الخبرات سلبية وتعتمد على الأحكام الجاهزة والتصورات النمطية، فقد يؤدي ذلك إلى تبني تصورات ساذجة عن المرأة.

4- القلق الذكوري: يمكن أن ينتج القلق الذكوري عن الضعف النفسي أو العاطفي والخوف من فقدان السيطرة والمكانة الاجتماعية، وقد يؤدي هذا القلق إلى تصورات ساذجة ومتحيزة عن المرأة.

يجب على الرجال أن يتعلموا عن المرأة وأن يفهموا أن النساء يمتلكن القدرات والمواهب والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح والتميز في جميع المجالات. يمكن تحقيق ذلك من خلال التعليم والتوعية والتعرف على الثقافات المختلفة، والتعامل مع النساء بكل احترام وتقدير، والتركيز على الإنجازات والمهارات والقدرات بدلاً من النظر إلى الجنس أو الجندر.

للأسف سوء الفهم شائع بين الرجل والمرأة

لاحظت أنك وقعتي في فخ تقع فيه الكثير من النساء وهو

" إنكار تبنيهم لفكرة أساسية لديهم "

مثلا : نحن لايهمنا الا الرجل الحنون والرومنسي

هذا غير صحيح .. المال مهم أيضا فبدونه تصبح الحياة صعبة

مسألة حب النساء للمال قد يرجع لأن بطبيعتهم أكثر إستهلاكا للماديات من الرجل

وجزء من الخلاف هو خلاف فكري ..

وأيضا من المؤسف أنه عندما يلوم الكثير من الرجال المرأة لحبها للثراء وأصحابه .. فإنهم لايعترفون بأنهم سطحيين أيضا عند تفضيلهم للمرأة جميلة المظهر

الأمر كله إنتقاء طبيعي فحسب !

الرجل الواعى فى عصرنا هذا يعلم سيكولوجيه المرأة و أنها أصبحت الآن هى المرأه العامله و المثقفه و الواعيه ، فالمرأة أصبحت وزيره و عالمه و كاتبه ، و أن الرجل الذى لم يستوعب التطور الذى حدث لحياة المرأة فعليه بالقراءة الكثيره عن سيكولوجية المرأة و التى و أن كانت تتعامل بعاطفتها كثيرا فنجاحتها مؤخرا إثبتت انها كائن واعى و مثقف و يدرك تقييم الاشياء.