هي تلك العبارة التي ترددها أغلب النساء ، نعم كل الرجال ثعالب ماكرة ، لا يوجد رجل وفي ، كل الرجال لا يؤتمنون ، المشكل في أمرين إثنين تعميمهن و تعريفهن للخيانة ، فما هي الخيانة .

الخيانة هي انتهاك أو خرق لعهد مفترض أو الأمانة أو الثقة التي تنتج عن الصراع النفسي في العلاقات التي بين الأفراد أو بين المنظمات أو بين الأفراد والمنظمات (ويكيبيديا)

و في الحب أو الزواج فهي علاقة غير شرعية ثانية في ظل العلاقة الأصلية ،

لكن النساء عمّمن الخيانة حتى شددن الخناق على الوفاء ، حتى ظن السامع أن لا مكان للوفاء .

فماهي الخيانة عندهن ؟

النساء لا يعلمن أن الرجال يتعرضون للفتن أكثر منهن ، فالرجل ضعيف جدًا امام النساء ، فأين تظهر تلك المعاكسة أو النظرات الحادة من الرجال لهن مقارنةً بما يعانيه الرجل يوميا من صدورٍ بادية وسيقانٍ عارية و ألبسةٍ فاضحة ، و ألوان براقة و خضوعٍ بالقول ، فالرجل يحارب يوميا في طريقه إلى عمله فيخفق قلبه حتى يكاد ينخلع ، رفقاً أيتها الحسناوات وأتقين الله فينا ، فإذا نظر الرجل فهو عندهن خائن وإذا فكر فهو خائن ، و إذا أبدى إعجابه فهو خائن .

فإذا كانت هذه صفات الخائن ، فللأسف لا يجود بيننا وفي ، و كلنا خائنون .

وإذا خفق قلبه لأخرى غير زوجته ، فهذا عندهن كارثة كبرى و خطيئة عظمى ، و لا شيء يكفر هذا الفعل و لو لم يتعدى الأمر مجرد إحساس أو إعجاب

صحيح أن الأمر عليهن صعب ولكن ليس الرجل بمأمن من الفتنة حتى بعد الزواج ، فالثبات من عند الله وحده ، والزواج سبب فقط ، والناصحون بالمعروف سبب و أهل العلم سبب وغيرهم ممن جعلهم الله أسبابًا في نشر العفة والفضيلة ،.

تركيبة المرأة تختلف عن الرجل كثيرًا ، فلا تقسن أيتها النساء ذلك على الرجال ، و تطبقن المثل القائل : ضربني وبكى و سبقني وأشتكى

فتجد المرأة تجعل من نفسها أيقونة إغراء ، و تنكر على من أغرتهم ، و ترميهم بالكبت و الحرمان ، فينظر الرجل فهو خائن (هذا فوق عذابه )أو يغض فهو يتعذب ،

وهن كظباء مكة صيدهن حرام