منذ أن ترقيت على فريقي وهو كله من الرجال عدا زميلة وحيدة، ورغم ان علاقتي بهم كانت جيدة جدا وقت ما كنت زميلة لهم، لكن بمجرد الترقية تحولوا في المعاملة، لا أعلم ما السبب في عدم تقبلهم، رغم اني معاملتي معهم لم يتغير بها شيء على المستوى الإنساني، ربما فقط على المستوى الإداري غيرت بعض الإجراءات لتحسين النتائج والنقاش معهم، هل ما زالت العقول متحجرة وترفض إدارة المرأة لأنها امرأة.
لماذا لا يتقبل اغلب الرجال أن يكون قائدهم امرأة؟
من لا يتقبل التغيير يكون خائفا منه، أو ربما هو يملك ضغينة ما ولكن بشكل عام، دور القائد هو أن يفهم ويتفهم من يعملون معه ويحاول أن يطورهم بالطريقة الصحيحة، فربما تحاولين إجراء اجتماعات تتحدثين فيها عن الاستراتيجيات وجعل الموظفين يعبرون عن أرائهم في خطط العمل ليكون لديهم إحساس أنهم مشاركون في صناعة القرار، وما يهمنا هنا على جانب العمل أن يقوم الموظف بعمله على أكمل وجه وأن لا تكون بيئة العمل بها من الحدية والندية ما يؤثر على مجال العمل نفسه، أما على الجانب الشخصي فلو تغير الأشخاص معكِ بسبب هذه الترقية فربما لأنهم يشعرون بالتهديد والخوف على الوظيفة ويشعرون بأنهم لو بقوا على نفس المعاملة والتحدث عن الأشياء التي لا تعجبهم في العمل مثلا بأنكِ لن تتقبليها فقاوم بتغيير المعاملة بمعنى أصح فضلوا التعامل الرسمي بدلا من التعامل العادي، وعليكِ تقبل هذا الأمر تركه خلفك وتهتمين بعملك بكل موضوعية دون التفكير في أسباب تغيرهم.
ليكون لديهم إحساس أنهم مشاركون في صناعة القرار
هذا ما فعلته فحتى التغيرات التي فعلتها كانت بعد النقاش معهم خاصة أن من بينهم من هم أكثر خبرة كسنوات ولكن ليس لديهم المهارات التي تؤهله ليدير الفريق.
فقاوم بتغيير المعاملة بمعنى أصح فضلوا التعامل الرسمي بدلا من التعامل العادي تقبل هذا الأمر تركه خلفك وتهتمين بعملك بكل موضوعية دون التفكير في أسباب تغيرهم.
حتى وأنا موظفة هناك حدود وتعامل رسمي مع الجميع، لكن هذا لا يتعارض مع التواصل الجيد والود، وانا مؤمنة أن الحدود يجب أن تختلف لكن ما أريده أن يكون الفريق يد واحدة دون ضغينة.
وانا مؤمنة أن الحدود يجب أن تختلف لكن ما أريده أن يكون الفريق يد واحدة دون ضغينة.
نصحيتي هي تجنب البحث عن مشاعر الأخرين وفيما يشعرون به، وتعاملي بشكل واضح عن النتائج العملية، وهذا بدوره يوضح من هو الموظف الذي يسعى لتقديم أفضل ما عنده وبين ما يريد فقط حمل الضغينة فهذا سيؤثر على انتاجه بشكل أو بأخر. لذا ننظر إلى النتائج ونوضح أي شيء بخصوصها ويكفي التعامل الموضوعي ومع الوقت سيتم حل الأمور بما أنك إدارتك مما هو واضح أنها إدارة سليمة تسعى للوصول إلى بيئة عمل صحية للجميع بدون استثناء.
السؤال هنا هل تغير فعلًا جميع الرجال في المعاملة؟ يعني حتى لو كان السبب عدم تقبلهم لامرأة في القيادة، فليس من المنطقي أن يكون تفكير جميع الرجال في الفريق بهذا الشكل، هذا يدفعنا للتفكير أنه ربما ثمة أسباب أخرى غير كونك امرأة لو كان الأمر كذلك.
السؤال هنا هل تغير فعلًا جميع الرجال في المعاملة؟
أشارت إلى أنه أغلب الرجال، ولكن سؤالك جاء في عقلي عند قراءة المشاركة بصراحة، ومن موقعي أنفيه فكان لي تجارب شخصية مع مدراء نساء وكنا في غاية النضج والإدارة للعمل بشكل جيد جدا، لذا من لا يتقبل من الرجال هو في الغالب لديه مشكلة ما حول كون المرأة تكون مديرة له، أتذكر حتى فيلم مصري قديم يتحدث عن هذه المعضلة من أكثر من جانب وهو فيلم مراتي مدير عام وعرض الفيلم نماذج مختلفة من الرجال لا يتقبلون المرأة في منصب قيادي.
حان الأن وقت أن تتغيرى أنتى الأخرى فمن لايتغير يهلك، قد لايكون الأمر كما تظنى ويبدو من الكلام أنكي حقاً لم تتغيري فى التعامل معهم، وتعامل الصديق لصديقه ليس كتعامل القائد أو المدير مع موظفينه أو من هم تحت إمرته، فقط قليل من الخبرة والتغيير ستكوني على مايرام كمديرة، وهذا سيأتى بالقرأة والتعلم ومن ثم التجربة والخطأ، ولكن حتى لا نخطئ التحليل أهم ما يُسأل عنه هنا لماذا هم تغيروا وليس بالضرورة لكونك إمرأة قد يكون فيهم من هم أقدم منكي؟ وما طبيعة تصرفاتهم وتعاملهم قبل وبعد؟
يُسأل عنه هنا لماذا هم تغيروا وليس بالضرورة لكونك إمرأة قد يكون فيهم من هم أقدم منكي؟ وما طبيعة تصرفاتهم وتعاملهم قبل وبعد؟
أعتقد أن زمن الترقية حسب الأقدمية قد ولى، واليوم الترقيات تكون وفقا للخبرات والمهارات لذا من المفترض ألا نقف عند هذه النقطة
كثير من شركات القطاع الخاص وليس بالضرورة أن تكون إنترناشونال لم تعد سياسات الترقيات فيها تعتمد على الأقدمية، وأصلا هذا نظام غير منصف من كثير من المناحي، وأصبح الإعتماد أكثر على مقدار الجودة والإنتاجية والمهارات.
عندي لكم سؤال @Manar_Mohamed3 @Nourabdelhamid فى أى شركات تعملون؟! أم عملتم من قبل فى شركة وبالأخص حكومية؟! أم أن هذه توقعات، لأن هذا الرد ينم عن شخص لم يعمل بين موظفين لم يجلس 8 ساعات بين مجموعة من الأصدقاء الموظفين، إن كنتى أفضل منهم فى نفس الشئ او فى الراتب على الأقل سيحملون لكي صديقتهم الموظفة من الحقد ما يكفى لإكراهك فى كل شئ فى الحياة حرفياً، أستتولى القيادة عليهم وأنتى أصغر منهم سناً وسيتركونك فى حالك، أو أن يأتوا إليكي مذعنين؟ هل هذا منطقي؟
طالما أنكي تتحدثين يا @Nourabdelhamid من مقر العمل هل جميع الأصدقاء من قبل ترقيتك يحملون لك الحب والود؟ لم تجدي منهم ماينم عن حقد، كراهية، سموم بيئة العمل ليست فى بيئة عملك؟ أكل الموظفين عندكى فى الشركة محبين لبعضهم البعض ومتعاونين؟أعتقد أنكي إن أجبتي ب لا فأنتى فقط لم تلاحظى هذا الأمر؟ فقط حاولى قرأة أفكار من تعملين معهم فقط بالتركيز فى أبصارهم وهم يتحدثون معكي وعنكي وستجدين كل مالا يسر لا عدو ولا حبيب، أشدد الأمر ركزى فى نظر من يتحدث فالنظر يفضح النفوس.
- تنويه: أحدثكم من خبرة عمل 6 شهور كمهندس على فنيين وما أدراكم ما العمل مع فنيين ، هم جميعهم لهم الإحترام ولكن فكرة أنكى أنتى المهندس والرئيس لهم وغالباً المهندسين الجدد فى سن العشرين يعمل تحت أييديهم فنيين فى سن ال 50 وال 40 أو أيضاً ال 30 هم جميعهم يرون أنكى لاتستحقى أن تتولى أمرهم وأقرب فرصة فى إظهار فشلك لمن هم أعلى منكي ينتهزوها إنتهازاً، ولكن بفضل الله كنت أدير فريق من الفنين وأعلم ما فى نفوسهم من نظراتهم أثناء حديثهم معى أو أمامى وأتجاهل وأعاملهم بالحسنى قدر إستطاعتي العين لاتقبل من هوا أفضل منها عندما يكون هناك نقص، أما العقول الناضجة لو أنتى أفضل منها بالكثير لا يعبأون لأمر كهذا لكى نقطة تفوق ولى نقطة تفوق وكلاً يعمل على نفسه.
بالرجوع إلى إشارة أن الترقيات حاليًا خاصة في القطاع الخاص تعتمد على المهارة أكثر من الأقدمية لمن هم محتمل ترقيتهم من الأساس، ثم أنت ذكرت مسألة الفنيين هل كاستشهاد على تناقض ذلك أم ماذا؟ المهم أنه عمومًا الفني قد يحقد على المهندس لا أخالفك وأشهد معك على هذا، لكنه من غير المحتملين أو المرشحين للترقية إلى مهندس، ويكون غالب الحقد أو النفور الذي تتحدث عنه عادة مع المهندس الجديد، خاصة مهندس الكهرباء أو الميكانيكا الجونيور، منطقي أن خبرته ومهاراته على أرض الواقع ستكون أقل من فني يعمل في الكهرباء والميكانيكا منذ عشرين عامًا مثلًا، وهنا ممكن يشوفوا نفسهم عليه قليلًا أو كثيرًا، الذي يحدد مدى التمادي في هذا هو المهندس نفسه، إن استطاع الانخراط سريعًا واكتساب المهارات والإدارة حتى يتمكن من أن "يعلِّم عليهم في الصنعة بمعنى أصح"، إذًا هو يحتاج أن يثبت نفسه أولًا مهاريًا وليس بمجرد شهادته، لتبدأ بعدها الأمور تعود إلى نصابها الصحيح، وبعدها سيحتاج إلى نوع آخر من مهارات الإدارة الجيدة لهم ليتمكن من كسب ولاءهم وتحقيق الأهداف المهنية وفقًا لرؤيته.
فهمت ماتقصدين، فأنتى قلتي هذا يعتمد على المهندس، فلو قلنا أن مهندساً دخل فى فريق عمل من 7 مهندسين، وبفضل مهاراته وسرعته فى التعلم، أصبح ظاهراً علي أغلبهم، كيف سيتقبله الفريق؟ وأصبح بعد فترة زمنية قصيرة جداً هوا قائد الفريق؟كيف تفعلى أنتى لو قلت لكي أنك بدأتى تعلمين صديقة تعمل كمستقلة مستجدة وتعملون سوياً وأنتى تعلميها ومن ثم أصبح يأتى إليها مشاريع جديدة وأصبحتي أنتى قد يكون بسبب أنكي لاتتعلمين بإستمرار أو لديكي مشاغل أكثر منها كزوج أو أبناء، وأصبحت هى الأكثر تفوقاً وهي من تدير العمل كجروب صغير من المستقلين يعملون سوياً على مشروعِ ما، كيف تشعرين الأن؟
للأسف إلى يومنا هذا بعض الرجال يرفضون قيادة المرأة، رغم توفرها على صفات القيادة والكفاءة الإدارية، لأن التاريخ الطويل لنظرة المجتمع للمرأة، واختزال دورها في شؤون البيت والأدوار الثانوية، لا زال يضغط بكلكله على العقليات والنفسيات مما يجعلها تتشنج من قيادة المراة.
للاسف رفض قيادة المرأة لها اسباب كثيرة ولا نعلم السبب الذي ادي بهم الي ذلك لكن كونك موجودة فى هذا المنصب عليك معرفة ذلك والتغلب عليه بالعكس ربما هناك تقبل ولكن يوجد مشاكل او ان فريق العمل يحتاج الى من يسمعه ويعرف مشاكلة والى غير ذلك
وربما هم كانو غير متعاونين مع المدير السابق او انكي لم تلاحظي ذلك كونك كنتي زميله لهم
والاسباب كثيرة
انا عن تجربتي الشخصية حاليا مدير الشركة عندي امراة
ولكن السن والخبرة غير متوافقة مع ادارتها وحجم العمل رغم وجود كفاءات وخبرات فى المجال وفى غيرة بالشركة وهي تعتمد عليهم بنسبة 100%
تخرجت وعملت كاشيرة لمدة سنه ثم موظفة بالشركة الحالية لمدة عامين ثم مديرة للشركة
خبرة عملية 3 سنوات وخبرة فى نفس المجال سنتين
اعمل معهم فى الشركة منذ عام تقريبا عدد الموظفين 25 موظف تقريبا
تم فصل واستقاله لعدد 7-8 تقريبا خلال عامي معهم
"التجربة باحدي دول الخليج"
اعمل معهم فى الشركة منذ عام تقريبا عدد الموظفين 25 موظف تقريبا
تم فصل واستقاله لعدد 7-8 تقريبا خلال عامي معهم
"التجربة باحدي دول الخليج"
لماذا اذن تم توظيفها؟ بعض الزملاء بالخارج يقولون ان توظيف اهل البلد ذات أولوية حتى لو لم يكن لديهم الخبرة الكافية، لم اتقبل ذلك واراه غير واقعي لانه بذلك يوقع المنظومة
عدم تقبل بعض الرجال لفكرة أن يكون قائدهم امرأة يعود إلى مجموعة متنوعة من العوامل الثقافية والاجتماعية والنفسية، التي تشمل:
1. التنشئة الاجتماعية والثقافة:
- التقاليد والأعراف: في العديد من الثقافات، يتم تعزيز فكرة أن الرجال هم القادة الطبيعيون منذ الطفولة. هذه الأفكار تعززها الأسرة، التعليم، والمؤسسات الدينية والاجتماعية.
- الصور النمطية الجندرية: تستمر بعض المجتمعات في تعزيز الأدوار التقليدية للجنسين، حيث يُنظر إلى الرجال على أنهم الأقوى والأكثر قدرة على القيادة، بينما تُعتبر النساء أكثر مناسبة لأدوار الرعاية والدعم.
2. التحيزات اللاواعية:
- التحيز الضمني: حتى عندما لا يكون الرجال واعين بذلك، يمكن أن يحملوا تحيزات ضمنية ضد النساء كقادة. هذه التحيزات تتجذر في العقل الباطن وتؤثر على كيفية تقييمهم للنساء في مناصب السلطة.
3. المقاومة للتغيير:
- الاستقرار والراحة: البعض يفضل الحفاظ على الوضع الراهن، حيث يشعرون بالراحة والأمان في الأدوار التقليدية التي اعتادوا عليها. تغيير هذه الديناميكيات يمكن أن يُنظر إليه على أنه تهديد.
- الخوف من المجهول: قيادة النساء قد تكون جديدة أو غير مألوفة لبعض الرجال، مما يولد نوعًا من عدم الثقة أو التردد.
4. القلق من فقدان الهيمنة:
- السلطة والسيطرة: في بعض الأحيان، قد يشعر الرجال بالتهديد بفقدان سلطتهم أو هيمنتهم عند وجود قائد امرأة. هذا يمكن أن يكون مرتبطًا بالهوية الذاتية والشعور بالقيمة الذاتية.
- المنافسة الجندرية: بعض الرجال يرون أن وجود امرأة في منصب قيادي يقلل من فرصهم أو مكانتهم.
5. الصورة الذاتية والعلاقات الشخصية:
- الصورة الذاتية: الرجال الذين تربوا على الاعتقاد بأن القيادة صفة ذكورية قد يشعرون بأن قدرتهم الذاتية تتأثر سلبًا بوجود قائد امرأة.
- العلاقات الشخصية: قد يشعر بعض الرجال أن قبول قيادة امرأة يمكن أن يؤثر على نظرة الآخرين لهم، سواء في العمل أو في الدوائر الاجتماعية.
6. تجارب سابقة وتعميمات:
- التجارب السلبية: بعض الرجال قد يكون لديهم تجارب سلبية مع قائدة امرأة، مما يؤدي إلى تعميم هذه التجربة على جميع النساء في مناصب القيادة.
- القصص والروايات: القصص المتداولة والتمثيلات الإعلامية للقيادة النسائية يمكن أن تؤثر أيضًا على التصورات.
7. التأثيرات الإعلامية والتاريخية:
- الإعلام: غالبًا ما يُصور الإعلام النساء في أدوار معينة تُعزز الصور النمطية التقليدية، مما يعيق قبولهن كقادة.
- التاريخ: التاريخ مليء بالأمثلة التي تعزز فكرة القيادة الذكورية، مع وجود أمثلة قليلة نسبيًا على النساء القائدات البارزات.
رفض بعض الرجال لفكرة قيادة امرأة هو نتاج لتفاعل معقد بين العوامل الثقافية والاجتماعية والنفسية. التغيير في هذا السياق يتطلب وقتًا وجهودًا مستمرة لتغيير المعتقدات الراسخة وتعزيز المساواة بين الجنسين. يتطلب الأمر أيضًا توعية وتثقيفًا لتعزيز قبول التنوع في القيادة والاعتراف بالكفاءات بغض النظر عن الجنس.
حتى أكون صريح أنا لا أحب العمل تحت إدارة إمرأة، ساغتنم هذه المساهمة التي طرحتيها لطرح أسبابي وهي أنني أرى أن الإمرأة عادةً ما يكون لديها قدرات غير طبيعية للعمل على مهمات متعددة وهذا ما تفترض دائماً أنني أستطيع أن أقوم به بالفطرة، إلا أن معظم الرجال للأسف لا يمتلكون هذه المهارة، هناك أيضاً مسألة إدخال العواطف بالعمل، كثر هم المديرات والمشرفات التي عملت معهم وغالبهم كانوا يتشاركوا ذان المسألة، في أنهم عاطفيات في إدارة أعمالهم وأولوياتهم، يمكن أن يتوقفوا عن الاستكمال في مشروع كامل لأجل إرضاء جهة تريد ذلك ولا تريد ازعاجها، هذه العاطفية التي في أعمالهم تسبب لي التوتر تحت اشرافهم
التعليقات