تخيل نفسك بأن تعمل في شركة ما، وطلب منك مدير بالعمل تحرير بريد إلكتروني، وعندما فتحته اكتشفت بأنها مراسلات بين هذا المدير وصديقك/تك، هنا ماذا ستتفعل؟هل ستخبر صديقك عن خيانات زوجه/زوجته، لكن في حال فعلت ذلك قد تفقد وظيفك فمن المعلوم إفشاء محتوى اي بريد إلكتروني في أماكن العمل يتعارض معها؟ أم أنك ستلتزم الصمت؟ ولكن ان فعلت ذلك ألن تخسر صديقك وربما تشعر بتأنيب الضمير لاحقًا؟ شاركونا بخيارتكم
لنفترض بأنك اكتشفت بأن مديرك/تك في العمل خائن لصديقك/صديقتك، ماذا ستفعل؟
بالنسبة لي سألتزم الصمت ، وخاصة إذا لم تكن الصورة واضحة تماما ، قد يكون هناك تفاصيل لا اعرفها ، برأيي في هذه الامور الكلام فيها يجلب مشاكل اكثر بكثير من السكوت عنها ، ليس كل ما يعرف يقال ، قد ألتزم الصمت ليس خوفا من الفصل من العمل ، وانما لأن خوفي على صديقتي يجعلني افكر الف مرة قبل ان أخبرها ، والأهم كيف أخبرها .
اتطلع لمعرفة ما هي أفضل طريقة لتمرير معلومة كهذه من الاشخاص الذين يفضلون ان لا يظلوا صامتين ...
الصمت لن يكون الحل اطلاقا، ربما صديقتك هي أيضا لديها شكوك اتجاه خيانة زوجها لها وتريد ان تتأكد فقط من ذلك، كدليل ممكن ان تواجهه به، ربما تكوني انت فرصتها.
برأي الحل اذا كانت صديقتك المقربة طبعا ...من خلال حديثها عن زوجها وأسلوبها في ذلك يحيلك الى اختيار اما الاستمرار في الصمت او التحدث ومصارحة في ذلك.
برأيي الشخص أرى أن المال و العمل يمكن تعويضهم، أما الصديق فكل ما هو قائم بيننا الصدق و الوفاء، فكيف لي أخفي عنها أمر يضرها!
من جانب آخر مدير كهذا لا يؤتمن العمل معه، فخياري أصبح واضحاً بكسب صديقتي و الاستغناء عن المدير و العمل
ألتزم الصمت ليس خوفا من المدير، لكن سأحاول التواصل مع الزوج أو الزوجة المذنب وأخبره بما عرفته وأحاول نهيه والتحدث معك وتعريفه بان هذا لا يصلح، وحتى المدير أتحدث معه وانصحه ولا يهمني المنصب المهم لا افضح الأمر ربما يتعادل عن فعله ويتوب وأكون قمت بما يجب عليا فعله.
برأيي الأمر لا يعني فقط عملي، بل ينعكس ويؤثّر الأمر بثلاثة أبعاد، أوّلها كما قلت حضرتك، التأثير على وظيفتي: إذا واجهت مديري فقد أخلق بيئة عمل معادية لي تنتهي بطردي. ثانياً التأثير على علاقتي بصديقتي: إذا لم أخبرها بذلك ستلومني أوّل الناس على هذا الأمر وإذا لم تعرف سألوم نفسي أنا أصلاً وبالتالي سيكون هناك تأثير على علاقتي بصديقتي، أخيراً وأهم أمر هو التأثير على صحتي العقلية: التعامل مع مثل هذا الموقف يمكن أن يكون مرهقاً ومستنزفاً عاطفياً إذا استمر لفترات طويلة بدون قرار حاسم، لذلك يجب أن نتخذ القرار مباشرةً.
جوابي الأكيد أنا من حيث وجهة نظري: سأحتفظ بالوظيفة، سأحتفظ بها بكل تأكيد بدون أن أقيم أي وزن لصداقتي نهائياً، هذا مكان عمل، هذا مكان لا يمكنني استبداله بسهولة، مكان يؤمّن لي وضعاً مريحاً مع عائلتي ووقتي، لذلك لن أقوم بمغامرة غير مأمونة تجعلني أقع في خير أعمالي لا في شر أعمالي كما يقولون عادةً.
متى يمكنني أن أكون صريحاً معها؟ حين أملك على الأقل مدخرات معيشية كافية لحياة لائقة لمدّة ستة أشهر، بهذه الطريقة أخاطر، أما بغيرها مستحيل.
الناس بحال طبيعتها بتميل لتكذيب مثل هذه الاشياء سوف يتم اتهامي بأني شخص صاحب فتنة واحاول الأيقاع بينهم وعم فبرك الأدلة و٩٠ بالمئة اخسر صديقي واخسر عملي احاول ايجاد طريقة ليتكشف الامر بنفسه كالتحري عن الموضوع بشكل افضل وفهمه بشكل كامل وصنع صدفة تجمعه بالأدلة
تفكيير عميق بحق، ولكن يحتاج الى جهد والكثييير من الحظ ليكتشف ذلك بالصدفة، مارأيك لو اخبرك صديقك بمشكلته هذه لانها اكتشفها وحده ولكن قام بإلقاء اللوم عليك أيضا لعدم اكتشاف الأمر قبله بما انك تشتغل في المؤسسة وقريب من مديرتك اي زوجته، كيف ستكون ردت فعلك حينها؟
أنا أفضل في هذه الحالة أن أحافظ على مهنيتي وأن ألتزم الصمت. ففكرة إفشاء السر هي فكرة سيئة إذ أنها بنهاية المطاف تتعلق بالحديث عن أمر ليس لأحد السلطة في الحديث عنه إلا صاجب العلاقة.
🔦
لن أفعل ما يضر صديقي و لن أفعل ما يضرني لذلك سأعلم صديقي ما يخلصه من غفلته بطريقة تجعله لا يخسر عمله و لا يكشف نصحي له عند المدير فمكر الفاسد لا يغلبه إلا مكر الصالح.
سأحترم خصوصية المدير وصديقي/تي ولا أفشي أي معلومات خاصة. إذا كان هناك مخالفات قانونية أو أخلاقية في المراسلات، فسأبلغ المسؤولين في الشركة دون ذكر أسماء الأشخاص المعنيين. يجب على الجميع احترام خصوصية الآخرين والالتزام بالقوانين والأخلاق في جميع الأحوال.
اعلم ان في المكان الوظيفي لابد ان نحترم القانون الداخلي واخلاقيات المهنة قبل كل شئ، ولكن عندما يتعلق الموضوع بأقاربنا او أصدقائنا ومعرفتنا أن الأمر ممكن أن يضره لابد ان ندافع عنهم، من غير الممكن ان نمرر ذلك كأن شيئا لم يحدث معنا خصوصا ان الأمر يتعلق بالحياة الشخصية لهذا الصديق واقعه ومستقبله، لنفترض انك انت من تعرضت للخيانة، هل سوف تتقبل ذلك من صديقك لانه لم يخبرك لان الأمر متعلق بمخالفات قانونية في مؤسسته، ولا يهمه اذا كانت حياتك سوف تتدمر؟
لقد قمت بالرد بعيدا عن العواطف الانسانية ... ولكن ان تطرقنا للعواطف فهناك العديد من الاحتمالات
أولها هل صداقتي بزميلتي قوية للدرجة التي تجعلها تثق في وتصدقني بدون دليل مادي ؟
هل سيعود هذا علي وعلى صديقتي بالضرر او المساءلة القانونية ؟
لا نسنتطيع العيش بدون عواطف ومشاعر ولكنها ليست الطرف الوحيد في أخذ قرارتنا المصيرية
شاركونا بخيارتكم
موقف مثل هذا يمكن أن يكون صعبًا ومحيرًا للعديد من الأشخاص. يتطلب التعامل معه بحذر وتقدير للعواطف والعلاقات المختلفة المتورطة. هناك خيارات مختلفة يمكن اتخاذها في هذه الحالة، و تختلف هذه القرارات باختلاف الأشخاص و علاقاتهم و طبيعتهم و نوع الروابط ، لذلك لا يوجد جواب جاهز .
اعتقد لو أصبحت فى هذا الموقف سيكون سكوتي يؤلم ضميري والشعور بالتوتر الداخلي
في مثل هذه الحالة يكون هناك موقفين لي اما التحدث مع المدير بشأن هذا الوضع أو التحدث مع صديقي الذي يتعرض للخيانة مع دراسة العواقب المحتملة قد تكون خسارة الوظيفة
لذا اعتقد اني سأتحدث مع صديقي فى هذا الأمر
ماذا لو كنت انا الشخص الذي يتم خيانته ولم يخبرني صديقي بهذا الأمر هل سألتمس له انه خائف على وظيفته وألتمس له العذر ام القطيعة
الأمر محير نوعا ما ولكن قد تكون اجابتي بهذا الشكل وعند التعرض لهذا الموقف فى الواقع قد يكون لي رأي آخر
والله اعلم
اما التحدث مع المدير بشأن هذا الوضع أو التحدث مع صديقي الذي يتعرض للخيانة مع دراسة العواقب المحتملة قد تكون خسارة الوظيفة
لو تحدثت لمديرك، فبالتأكيد سيلزمك الصمت، وإن تحدثت لصديقك فأنت ساهمت بالإخلال بشروط عقد العمل ، وحتى لو لم يكن هنالك عقد من الغير المنطقي أن يفشري الموظف بأسرار شركته وموظفينها وحتى لو كانت هذه الاسرار شخصية وبالتالي قرار الفصل من العمل سيكون من نصيبك، فهنا ستفقد مصدر دخل مهم!
التعليقات