بما أننا على مشارف نهاية رمضان، ماهي تقاليد وتجهيزات العيد في ثقافة بلدك و أيها أحب إليك؟

فماهي تقاليد وتجهيزات العيد في ثقافة بلدك و أيها أحب إليك؟

أهلًا خلود، وكل عام وأنت بخير .

هناك العديد من التجهيزات التي تقام في مدينتي كعادات دائمة منها: تجهيز الكعك والمعمول وهذه أشهر العادات المرتبطة بالعيد على الإطلاق ، إضافة للبدء بتجهيز ملابس العيد للأطفال وتجهيز وشراء الألعاب، وتجهيز توزيعات الحلويات التي توزع صباح يوم العيد، إضافة لتنضيف الشوارع والبيوت، وتزين البعض منها وليس الكل. ولكن من أجمل الطقوس هي أجواء الأسواق التي تكون تعلوها صوت التكبيرات.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،نسأل الله أن يتقبل من جميع المسلمين، آجواء العيد في مدينتي تمر حلوة من صلة رحم بين الأهالي، وتقدم الحلويات للضيوف ومن الأمور الهامة والتي تحضر في كل بيت، صينية الشاي الصحراوي بحكم أنني بجنوب المغرب، فهذه الصينية تكون لها طقوسها الخاصة حيث يغلى على الفحم وبماء الغدير ( ماء المطر) ان شاء الله سأشارككم تفاصيله .

بارك الله فيك

يتسم العيد في مصر بالعديد من العادات يا خلود. من أبرزها:

• المأكولات والحلوى الشعبيّة الخاصة بالعيد فقط. ومنها الكعك والبيتيفور والبسكويت والغُرَيّبة.
• اقتناء الملابس الجديدة دائمًا. وهي عادة مستمرّة بين مختلف الأجيال تعرف باسم ملابس العيد.
• صلاة العيد الاحتفاليّة، حيث يتم توزيع العديد من الهدايا والحلوى فيها.
• ألعاب الأطفال التي تعتمد على المفرقعات ومسدّسات الخرز وخلافه.
• الاحتفالات في الطرق العامة، حيث يتم تشغيل أنظمة صوت كبيرة في العديد من الميادين والمناطق الشعبيّة ويتجمهر المارة للرقص الشعبي والاحتفال.
• تناول الكشري كوجبة أساسيّة في أحد أيّام العيد. ومعظم العائلات تتناول سمكة الرينجا في اليوم الأوّل والكشري في اليوم الثاني.

ربما عادات وتقاليد فلسطين في التجهيزات للعيد وكيفية قضائه مشابهه لعادات وتقاليد والدول العربية الأخرى، اذ يتم تجهيز الكعك والبسكويت أو ما يسمى بالمعمول والمكسرات بجانب أننا نقوم بشراء ملابس العيد للأطفال وشراء الالعاب المختلفة.

ربما الأمر المختلف هنا هو في طعام العيد، حيث وجبة الطعام في أول يوم العيد تحتوي على أحد نوعين من الطعام إما طبق السماقية وهو يحتوي على السماق، واللحمة، والسلق المفروم، البصل، طحينة، بهارات، عين جرادة، حمص مسلوق، والطحين والثوم والزيت.

يمكنك إلقاء نظرة على الطبق

أو طبق الفسيخ وهو سمك مملح يترك لعدة ايام ومن ثم في يوم عيد الفطرة نقوم بقليه.

أول وثاني يوم يكون مخصص للزيارات الإجتماعية، ثال يوم قد يكون مخصص لزيارة الملاحظي وقضاء وقت جميل في الطبيعة.

يمكننا إلقاء نظرة على طبق الفسيخ

فماهي تقاليد وتجهيزات العيد في ثقافة بلدك و أيها أحب إليك؟

في العشر الأواخر من شهر رمضان، ما يميّزها بالنسبة لي هو حرص الأمهات على تحضير حلوى العيد فتتزين الموائد بأشهى أنواع الحلويات، خاصة بعد مرور سنتين تفشى فيهما داء كوفيد19 أين فقدنا فيه نكهة العيد وحتى ليالي رمضان كانت حزينة مقارنة بما هي عليه هاته الأيام، فعادت الإبتسامة في وجوه المصلين وعمت الفرحة.

ما أحبّذ في العيد هو الزيارات الأخوية النقية الصافية بين الأقارب وصلة الرحم وما أكرهه فيها هي الزيارات التي تأتي تملّقا ويغيب فيها النية الطيبة، ما أحبه في العيد هو صلاة العيد وخطبتي العيد أين أنتقي المسجد الذي إعتدت أن أصلي فيه صلاة القيام والتراويح.

ثمة العديد من التقاليد التي شهدت أفولا في سلم عاداتنا وتقاليدنا . فمن قبل كنا كعائلة (ضمنا الأعمام والعمات) نقوم بعمل سفرة ووليمة في اليوم الأول من العيد وهو أمر لم نعد نقوم به ولا أعرف السبب. وقد كانت تشمل السفرة دائما اللحم والدجاج المشوي. وأما اليوم بعد انحسار هذه العادات فقد بتنا وبعد انتهاء كل شهر رمضان وفي اليوم الأول للعيد نتناول الملوخية بالدجاج زائد الأرز باللحم. وأما العادات الأخرى فتشمل تحضير حلوى العيد مثل المعمول بالإضافة إلى ضيافة الشوكولا والبونبون للأطفال. كما نقوم بزيارة الأقارب في اليومين الأولين وأما اليوم الثالث فهو للترفيه ( مدينة الملاهي والمطعم وووو..)

🔦

فرحة القلب بجمع ما يسعد من حولنا أهم من كل الزخارف المادية التي تحيط بنا و تشترى بثمن.