المقاهي الثقافية ظاهرة قديمة جديدة، ظهرت استجابة لظروف سياسية واجتماعية وثقافية، حيث شكلت فضاء يجتمع فيه السياسيون والمقاومون إبان الاستعمار، لتباحث أوضاع البلاد ومشاكلها وكيفية التصدي لها، وكذلك المثقفون من أدباء وشعراء وكتاب، بحيث تزدهر في فترات وتخبو في أخرى بحسب الظروف العامة المحيطة.

المقاهي الثقافية فكرة جيدة، إذ تجعل من المقهى فضاء ثقافيا، يروم نشر الوعي وتقريب الثقافة إلى العموم، وإفشائها بين فئات الشعب المختلفة، بدلا من إبقائها مكانا للثرثرة والتدخين وتزجية الوقت فيما لا ينفع.

وكذلك تشجيع الشباب على فعل القراءة وحضور اللقاءات الثقافية الواقعية المباشرة عوضا عن المواقع الافتراضية.

ماذا تمثل المقاهي الثقافية بالنسبة لك؟ وهل سبق أن ولجتها؟ وهل ترغب في انتتشارها وتشجيعها أم لا داعي لذلك فالمواقع الافتراضية تلبي الطلب؟