التنمر منتشر بين الاطفال وهذا ليس بجديد لكن اليوم اريد ان نرى ماهي اثاره وفق تجارب شخصيه لذلك اخبرني هل تعرضت للتنمر من قبل اقرانك في طفولتك وماهي ردة فعلك كطفل ؟هل بقي اثار ذلك عليك عندما كبرت ؟؟
اجبني بصراحه ..
لم نكن نسميه تنمرًا في تلك الأيام، لكنني تعرضت له من الكثير من الناس.
طفلة سمراء البشرة ضعيفة البُنية بنظارات طبية، بالتأكيد كنت محطًا للتنمر!
حين كنت طفلةً لم يكن بيدي حيلة، كنت أبكي خلسةً فقط.
وعندما كبرت وجدت أنّ ذلّك أثّر على شخصيتي وتفكيري وركّزت محاولاتي على التخلص منه ونجحت في ذلك ببدايات عشريناتي.
ولكنني أندم الآن لعدم ردي على المتنمرين، لأن صمتنا هو ما يشجعهم على الاستمرار بالتنمر على أشخاص آخرين.
لذلك أشجّع الأطفال والأهالي على الرد وإيقاف المتنمرين عند حدّهم.
إن للتنمر في الطفولة أشكال كثيرة، يبدأ من العنف النفسي أو الجسدي، وصولًا إلى الترهيب والتهميش.. وقد يؤدي في نهايته إلى انتحار الطفل المتنمر عليه حسب بعض الدراسات.
تعرضت للتنمر في طفولتي بسبب شعري، حيث كان من النوع الكيرلي، ولم يكن مقبولًا آنذاك.. ولكن الآن أصبح هناك وعي بين الكثير من الأشخاص حول اختلافنا في المظاهر الجسدية.
عدا ذلك فلم أتعرض للتنمر ثانية، ربما حالفني الحظ كوني قد تخطيت الدراسة قبل إنتشار هوجة التنمر، أو لقوة شخصيتي حينها ورفضي مبدأ السخرية بصفة عامة.. ولكن في النهاية لم يؤثر عليا الأمر كثيرًا، وتقبلت شكلي في الطفولة ولازلت أحبه.
المشكلة برأيي تبدأ من الأهل ثم المدرسة، وبعدها يمكن أن نلوم الأبناء.. حيث أن الآباء لا يمكن أن يعترفوا بأخطاء أبنائهم ويؤولون الأمر إلى كونه لعب أطفال وأنه أمر طبيعي، مع الأسف التربية في انحطاط.
الحمدلله انك لم تعاني كثيرا من التنمر .
مابه الشعر الكيرلي اجمل شيء انا من عشاقه 😍.
المشكلة برأيي تبدأ من الأهل ثم المدرسة، وبعدها يمكن أن نلوم الأبناء.. حيث أن الآباء لا يمكن أن يعترفوا بأخطاء أبنائهم ويؤولون الأمر إلى كونه لعب أطفال وأنه أمر طبيعي
ومن الاسباب ايضا ثقافة تقبل السخص لأخر كما هو بين الكبار نفسهم والتنمر موجود بينهم حتى كمزاح وهذا ينعكس اكيد على اطفالهم غافلين عن اثر ذلك
الأسف التربية في انحطاط.
اسأل الله الوعي لنتخلص من هذا الانحطاط
من قبل أقراني.. لم يحدث يوماً أن تعرّضت للتنمّر، لكن حدث ذلك من قبل سواهم 😁
وصدقاً.. أثّر الموقف بي وبقيت مدة لا بأس بها فاقدة لشعور الثقة بالنفس.
حين انخرطت بسوق العمل، وتعاملت مع جميع أصناف الناس تجاوزت مرحلة فقدان الثقة تلك، ووصلت لمرحلة الرضا والاكتفاء بما أنا عليه اليوم، لكن ربما لم أستطع تجاوز بعض الأمور ومنها رهاب التجمعات المزدحمة، والتعامل مع الغرباء بشكل مباشر.
إن أسوأ ما يمكن أن يتعرض له الطالب التنمر، أتذكر أن زميلتي في الإعدادية قالت لي مرّة بأن عينيّ جاحظتين بسبب وجهي النحيل، اكتئبت جدا آنذاك، وكلّما أتذكر ذلك الموقف الآن أبتسم، لكنني أدرك كم كانت جارحة كلماتها بالنسبة لطالبة مراهقة مازالت في الثالثة عشرة من عمرها، يبدأ محاربة التنمر من الأم ، إنّها الدرع الأول في تحصين أولادها من التأثر، فإن استطاعت ذلك، بقي الطفل محصناً مهما باغتته طعنات المتنمرين
بإعتبار أن التنمر يشكل أحد أنواع العنف الذي يمارسه طفل أو مجموعة من الأطفال ضد طفل أخر بشكل متعمد حتى يشعر ذلك الطفل بنوع من النقص، وقد تكون بدايته عنف لفظي ليصل الى حد التهديد ومهاجمة الطفل المُتنمَّر عليه بدنيا، وربما أغلبيتنا قد تعرض لمثل هذه الممارسات في المدرسة، وشخصيا، قد تعرضت لتنمر على إسمي "عفيفة"، ووصلت الى حد أن ذهبت لوالدتي وأخبرتها أن هذا الإسم يسبب لي إزعاجا كون أن الأصدقاء دائما يتهكمون علي بألفاظ أخرى لكونه أن صعب النطق، وأنه إسم غير موجود ومتداول، ووصلوا الى أن يجعلونني لا أحبذ نطقه، لكن الأكيد أنني عندما كبرت شعرت بالتميز الذي يحمله هذا الإسم وأحببته أكثر.
هذه الكلمات القلائل عادت بنا إلى مرحلة الطفولة، والتي أعتقد أنه ما من أحد خلت طفولته من تنمر خصوصا داخل المدرسة أو فصول الدراسة.
لكن سبحان الله قديما لم نكن نعرف شيء اسمه التنمر، ولم نكن نبالي، ولم تكن له أي أثر نفسية على شخصياتنا. على عكس ما هو عليه الحال اليوم، حيث صار التنمر من أخطر الظواهر الاجتماعية التي يمكنها أن تدمر حياة الأطفال.
لابد من الإشارة إلى أن ظاهرة التنمر ترتبط أكثر بالأطفال، و تتمثل في إساءة استخدام شخص ما لسلطته أو نفوذه في علاقاته مع الآخرين، سواء من خلال السلوكيات اللفظية أو الجسدية.
ببساطة التنمر هو أن يعتدي فرد على فرد آخر بدعوى أنه يمتلك الأفضلية، سواء في البنية الجسدية، أو الشخصية، أو المكانة الاجتماعية. ذلك أن المتنمر يرى نفسه دائما إنسانًا قويًا، ومتميزا عن غيره. وهذه السلوكات تكثر بحدة بين الأطفال والمراهقين في المدارس والثانويات.
لابد من التفكير في إمكانية أن يكون المتنمر نفسه ضحية لمشاكل نفسية أو اجتماعية قد تكون السبب الرئيس الذي يدفعه نحو ممارسة عدوانيته على الآخرين والإساءة إليهم. فقد أثبتت بعض الدراسات النفسية، أن معظم حالات التنمر صادرة عن المشاكل النفسية التي يعيشها المتنمرون فيحاولون إلقاءها على الآخرين، حتى يظهروا بمظهر القوي المتميز أمام الناس والأقران، ولكنهم في حقيقة الأمر ليسوا كذلك.
ما يغفل عنه معظم الأسر هو أن التنمر ليس طبيعيا، وأنه يمكن أن يتطور إلى أفعال عدوانية خطيرة ضد الأخر. بل وحتى الأقارب في بعض الحالات، ومن مظاهر التنمر وآثاره أنه:
عندما كنت طالب في الإبتدائي و الإعدادي كنت أعترض دائما للتنمر بسبب عدم قدرتي على نطق بعض الحروف بشكل صحيح، نعم لقد أثر ذلك علي بكل تأكيد، لكن مع مرور الزمن أصبحت أتمرن على نطق الحروف بشكل أفضل.
لا يوجد إنسان بلا عيوب، ومهما بلغنا من العمر و المركز الاجتماعي سنجد من يبحث عن عيوبنا ويقوم بمهاجمتنا بها، لذلك الحل الأفضل هو عدم التأثر برأي الناس والسعي دوما للوصول إلى الثقة بالنفس و التأكد بأن رأي الناس لا يدل عليك ولن يدل عليك.
برأيي أن التنمر هو أسوأ ماقد يمر به أي شخص سواء كان طفلاً أو كبيراً، لأن الشخص مهما كانت شخصيته قوية فإنه سيعاني كثيراً من أثر التنمر.
في صغري كنت طفلة منطوية على نفسي ودائماً ماكنت أسمع عبارات مثل "متوحدة" "مريضة نفسياً" وغيرها. بدايةً كل تلك المسميات جعلتني أمر بفترات اكتئاب صعبة. لطن سرعان ما بدأت أتصالح مع نفسي وتخطيت أثرها.
أتمنى لو يربي الآباء أبنائهم على احترام الاختلاف وعد قول كلام مسيء لغيرهم.
اصبحت حساسه و لا اثق بنفسي ابدا ، اصبحت لدي رده فعل كلما اقترب احد و رفع يده بنيه صافيه ارفع يدي لاحمي نفسي بخوف و.... التفكير ما قبل النوم هو الجحيم بحد ذاته....و الاهمال الدرلسي المستمر بسبب حاله ذهنيه غير مستقرة ابدا
التعليقات