هل هناك من هو مثلي ؟ لايحب هذا الشيء عكس الكثيرين

أحب الموسيقى وأعشق الألحان الجميلة، وحتى طفلتي الصغيرة تحبها وتحاول أن تدندن من الآن مع أي نغمه، ولكن هل أبحث عن الأغاني وكل ما هو جديد بالطبع لا، من قريب فقط تعرفت أن هناك فريق كوري مشهور جدا يسمي BTS، وهذا لأن عميل طلب مني كتابة مقال عنه، وصراحة لم تستهويني أغانيهم.

أميل أكثر للموسيقى التصويرية، وأستطيع أن أميز موسيقى فيلم أو مسلسل من شدة تعليقي بهذا النوع والبحث عنه، ولي مفضلة لمجموعة من الأغاني والمعزوفات لأشهر الأفلام والمسلسلات.

في الماضي كانت الأغاني تستهويني بشكل كبير .. حتي ان هناك من الأغاني ما يذكرني بموقف و حالة معينة .. و عندما كبرت استهوتني الموسيقي و بذات الة الكمان .. اما الآن فلا استمع للأغاني و الموسيقي الا نادراً .. و للأمانة اتمني ان اتخلص من سماعي للموسيقي بشكل كامل .. و اعتقد ان عدم ميلك لهما أمر طيب و محمود لأسباب دينية

إن لم أستمع للموسيقى، لن أعمل :)

خاصة أن المنزل قد يتحول لمكان الملحمات التاريخية وتدور فيه الموائد الفلسفية، وأحاديث محطات القطار الحية، لا أنسى أصوات الشجية، وفي بعض الأحيان علي أن أشترك في القرارات السامية، وإن لم أعزل أذناي ستصبح كل أعمالي فانية، خاصة أن كاتبة وراوية، لا اعرف لماذا أتحدث بالقافية، وقد تملكتني شخصيتي الدرامية..

يكفيك سماع أغاني عبدالحليم، اعتقد أنه يغنيك كثيرًا عن فناني اليوم، فأشعر أحيانًا أن لم يكن دائمًا بأنهم لا يملكون لا صوتًا ولا أخلاق للأسف.

أجد مشاعري تتدفق أمام لوحة تشكيلية ..

الأمر نسبي خالد، هناك من مشاعره تتدفق أثناء تأمله للوحة ما، وهناك من مشاعره تتدفق نتيجة سماعه موسيقى لأغنية ما وخاصة عندما يسمع لفيروز أو حتى ممن يدعي بأن لديه صوت صادح وهناك عندما يتأمل في خلق وملكوت الله وهناك عندما ينظر إلى الطبيعة وهكذا.

لِذا لا داعي للقلق، هناك من يُشبهك، لا يفضلون سماع الموسيقى ويشعرون بأنه مجرد صوت رنان ومزعج ومرهق في الوقت نفسه.

لست من محبي الاستماع للموسيقى، قد أكون في مكان وهناك موسيقى أو أغنية رائعة ولا أنتبه لهما من الأساس حتى يلفت نظري من معي، وقس ذلك على كل الأماكن في السيارة أو المنزل، وكأن هناك حاجز بين أذني وبين ترددات الموسيقى فلا تفوت لأسمعها، ففعليا لا أسمع الموسيقى وكأن دماغي في مكان آخر، أما الغناء فأغلب المغنيين لا أفهم كلماتهم لأني غالبا لا أركز بها وأيضا حتى لو حفظتها متعمدة وهذا ما كنت أفعله وأنا صغيرة أكتب كلمات الأغنية لأحفظها أعود وأنساها، الوحيدة التي خارج هذه القاعدة لدي هي نجاة الصغيرة سماع صوتها بالنسبة لي يسبب الاسترخاء وأغانيها رائعة ولا أعرف السبب تحديدا.

مرحبا أخي عبد الله

ليس كل من لا يستمع الى الموسيقى فهو بالضرورة من فاقدي الاحاسيس

شخصيا لا أستمع للموسيقى ولن أفعل مستقبلا،لأنني أكره سماعها،إلا في حالات نادرة أضطر إلى سماعها،لكن ليس عن قصد،أقصد عندما أحضر المناسبات التي تكون فيها الموسيقى نبض هذه الحفلة،لا أحبذ شيئ إسمه الموسيقى،أولا لكوني لي بدائل تحسنا بشعور وإطمئنان تامين،كالشعر والذكر الحكيم،ثانيا لكوني أود نيل رضا الله،لذلك أبتعد عن كل ما فيه غموض هل حلال أم حلال،وتبقى الموسيقى بالنسبة لي مجرد تفاهة،ورأي يحترم،وفقكم الله أخي عبد الله

في الحقيقة لست مثلك، فأنا أعشق الموسيقى، وكنت أتمنى لو أعطاني الله موهبة للعزف على إحدى آلاتها أو الغناء، أتأثر بالمقطوعات الموسيقية والأغاني بشكلٍ كبير، لكني لا أستمتع مطلقاً بقراءة القصائد الشعرية أو النظر لإحدى اللوحات مثلك، وأرى أن هذا الأمر طبيعي، ولا يعني أن أحدنا فاقد للإحساس، فلكلٍ منا ميوله وتفضيلاته، إستمتع بما تحب ولا تبالي بشئٍ آخر.

نعم عبدالله أنا مثلك

أحب الشعر وأقف أمامه عاجزًا منصتًا

فهو يبرز جمال اللغة العربية التي ضاعت اليوم في بلادنا

هل تتفق معي؟

ربما لم تستهويها منذ صغرك، اسمح لي أن أسألك سؤال هل نشأت في بيئة تسمع موسيقى حالمة أو أي نوع؟؟، هل كانت منذ صغرك الشيء المحبذ أم أن تلك طبيعتك فطرية بامتياز، ثم ما الضير في كونك تستمع بأشكال فنية أخرى؟، لا أجد هناك مشكلة والكثير مثلك يا عزيزي في إحدى الاستبانات التي أشرفت عليها وكان بعنون الصوت الذي تحب أن تسمعه أكثر من غيره؟؟ منهم من قال صوت البحر وآخر المطر وحتى البابور ومحرك القطار والديزل فلا تعجب من ذلك أبدا

لست مثل شخصيتك، فأنا يلفتني كل ماهو جميل وراقي ورقيق، وتسحرني الكلمات الشاعرية، وتشدني النغمات الموسيقية، وأصوات المقرئين، ولابد أنك شخصية فريدة من نوعك..

فلم يمر علي أحد ما مثلك..

الموسيقى بالنسبه لي حبوب تهدئه بس يب في أشياء لا تعني لي شيء مثل البشر واعرف شعورك انا اشعر به لكن مو إتجاه الموسيقى إتجاه أشياء ثانيه