تطبيق Chat GPT، لماذا بعض الإجابات الواردة على الأسئلة العربية على ركيكة؟

أعتقد أن هذه المشكلة هي نعمة بحد ذاتها. فلو فرضنا صحة أن الذكاء الاصطناعي لا يستطيع تقديم خدمة أفضل للمجتمع العربي، فهذا سيؤخر الاعتماد عليه في التدوين وكتابة المحتوى والقيام بالأبحاث في اللغة العربية. وستبقى هناك فرص أعلى للإنسان وإن كانت لن تدوم طويلاً. لذلك لابد ألا نبحث عن حلول.

السبب في ذلك برأيك؟ هل حقًا المحتوى العربي الرقمي ضعيف؟

هذا طبيعي جداً وسيستمر للأسف، أنا برأيي المحتوى العربي معدوم، هو 1% للحقيقة فقط من المحتوى العربي المرئي، هذه أصالتنا في google والانترنت عموماً، نحن نعتمد بالكليّة على الترجمة في معارفنا تقريباً وحتى الترجمة قليلة جداً وبالتالي من المنطقي بكل حال أن يكون هذا الأداء المتوقّع بالنسبة للـ chat GBT هو يعدم البيانات التي يستطيع تحويلها إلى أنساق ذكية من التفاعل، ولكن مع أنني أوافقك الرأي فعلاً بأنّ المحتوى العربي الضعيف هو السبب في هذا الأداء إلا أنني أميل أيضاً إلى أمر آخر وتفسير آخر لا يمكن إغفاله نهائياً وهي مسألة اللغة.

اللغة العربية لا تُعتبر عالمياً كلغة ثانوية، هناك عدّة لغات تسبقنا بالأهمية، فبعد الإنجليزي يأتي الإسباني والألماني والفرنسي والتركي والروسي، كل هذه لغات برأي المجتمع العالمي أهم حالياً وبالتالي سيعتبرها المشروع أيضاً كذلك وسيكون بطيئاً بتحديثاته واهتمامه فعلاً بالمنطقة العربية، بالعموم هناك عدّة دول عربية تحظر الأمر حالياً بحجة سرقة العمالة والاستغناء عنهم ومن بينها مصر.

هي مسألة وقت وسيتحسن كل شيء.

لماذا بعض الإجابات الواردة على الأسئلة العربية على تطبيق Chat GPT ركيكة؟

لقد سألته عن هذا وكانت هذه إجابته:

Chat GPT does not currently support Arabic because the language requires special characters and symbols that are not supported by Chat GPT's text-based platform. Currently, Chat GPT only supports English.

يعتبر تطبيق ChatGPT ما زال في مرحلة التطوير، ويعمل على تحسين الإجابات العربية. وفقًا لتصريحات الشركة، فإن الإجابات العربية لا تزال قليلة مقارنة بالإنجليزية، ولذلك فإن الإجابات العربية قد تبدو ركيكة في بعض الأحيان

يمكن أن تكون بعض الإجابات الواردة على الأسئلة العربية على تطبيق Chat GPT ركيكة بسبب عدة عوامل، منها:

1. تدريب النموذج: يعتمد تطبيق Chat GPT على تدريب النموذج على مجموعة من النصوص، وقد يكون هذا التدريب غير كافي لتغطية جميع المجالات والمفردات اللغوية المختلفة في اللغة العربية.
2. التحديات اللغوية: تتضمن اللغة العربية عددًا من التحديات اللغوية، مثل الجمل المركبة والتراكيب الصوتية المعقدة، وهذا يمكن أن يؤثر على قدرة تطبيق Chat GPT على توليد إجابات دقيقة وطبيعية.

من وجهة نظرى أعتقد أنه يرجع إلى النموذج اللغوى العربي لم تم تدريبه بشكل محترف ، وأن النموذج لا يملك القدرة على الفهم الكامل للثقافة والعرف والتعبيرات الشائعة في المجتمعات العربية. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي تعدد معاني بعض الكلمات العربية إلى صعوبة في فهم السياق الصحيح وتحويله إلى إجابة منطقية ومفهومة بشكل جيد.

ونصيحتى لتنمية المحتوى الرقمي مع ظهور برامج الذكاء الاصطناعي هي التركيز على الجودة والأصالة في المحتوى. يمكن للذكاء الاصطناعي توليد محتوى بشكل سريع وبسهولة، ولكنه لا يمكنه توفير قيمة فعلية للمستخدمين إذا لم يتم إنشاء محتوى أصيل وذو جودة عالية. لذلك، يجب عليك العمل على تطوير محتوى مبتكر وفريد وذو قيمة مضافة، مما سيجذب القراء ويحافظ على استمرارية نمو موقعك.

نصيحتي لتطوير المحتوى الرقمي مع ظهور برامج الذكاء الاصطناعي هي التركيز على إنشاء محتوى عالي الجودة وجذاب ملائم ومفيد لجمهورك المستهدف. بينما يمكن أن تساعد تقنية الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى وتحسينه، إلا أنه لا يمكن أن يحل محل اللمسة البشرية الضرورية لإنشاء محتوى يلقى صدى لدى الناس.

من المهم أيضًا، فهم كيفية عمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي وكيف يمكن استخدامها لتحسين المحتوى الخاص بك، حيث يتضمن ذلك فهم كيفية تحسين المحتوى الخاص بك لمحركات البحث وكيفية استخدام الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لتحليل أداء المحتوى الخاص بك واتخاذ قرارات تعتمد على البيانات.

السبب في ذلك برأيك؟

يمكن أن يكون هناك عدة أسباب لذلك. ومن بين تلك الأسباب، قد يكون السبب هو أن الناس يستخدمون هذا التطبيق للتحدث بلغات مختلفة، وليس بالضرورة باللغة العربية فقط. وبما أن تطبيق Chat GPT يستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي للإجابة على الأسئلة، فقد يكون ذلك بسبب عدم تدريب النموذج على اللغة العربية بشكل كافٍ. ومن أسباب أخرى يمكن أن يكون عدم وجود الكلمات والعبارات المناسبة للتعبير عن الفكرة بشكل أفضل، أو لأن المستخدمين لا يتمتعون بالخبرة الكافية في اللغة العربية. ومع ذلك، يمكن أن يكون هناك أيضًا عوامل أخرى غير معروفة تؤثر على جودة الإجابات المعروضة.

يمكن تحسين جودة الإجابات من خلال تحسين عملية التحقق من صحة المعلومات، وذلك بتوفير آليات للتحقق من صحة المعلومات والإجابات، والتأكد من أن المعلومات المعروضة صحيحة وموثوقة. ويمكن أيضًا توفير آليات لتحسين عملية الاختيار العشوائي للإجابات، والتي يمكن أن تساعد في تحسين جودة الإجابات المعروضة بشكل كبير.

الذكاء الاصطناعي تعلم على اللغة الانكليزية فقط والعربية يتم ترجمتها لا اكثر اي مثل مترجم قوقل (احيانا يترجم بشكل افضل للعلم)

اما فيما يخص محتوى العربي وغيره فالموضوع ليس كذلك، اختيارهم للغة الانكليزية امر منطقي كونها اللغة العالمية التي تتحدث بها كل الشعوب وليس فقط امريكا وبريطانيا. وسيستمر هذا الوضع بالنسبة للعربية ولباقي اللغات الى حين يتم تعميم الذكاء الاصطناعي على كل المنتجات الاساسية

لكن ما السبب في ذلك برأيك؟ هل حقًا المحتوى العربي الرقمي ضعيف؟

نعم وبكل أسف ضعيف ولا يرتقي لإعطاء إجابات مثالية واضحة، ولكن ما لاحظته أن شات جي بتي لا يعطي إجابات فقط من المصادر العربية، فهو يعطي إجابات من مواقع الأجنبية متعددة اللغات وليس المترجمة آلية .

وفي تجربة أجريتها اطّلعت على سؤال بعينه في موقع أجنبي مدرج اللغة العربية ضمن لغات الموقع وقرأتها، وعند طلبي للإجابة من شات جي بتي وجدت أنه أعاد وضع الإجابة بشكل شبه حرفي من الموقع.

ولكن في تجربة مقابلة كنت طلبت سؤال عام مثلًا كيف تكون إدارة المخاطر، أو كيف تكون إدارة الجودة، أو ما مراحل إدارة التغير ، وجدت أن الإجابة تقريبًا متشابهة برغم من الفرق بالأسئلة فنجد هناك خطوات وهيكلية للإجابة واضحة جدًا وبشكل تقليدي، لا تصلح للوضع إلا بعد إعادة النظر والصياغة.

فأعتقد أنه في حال كان هناك محتوى عربي للسؤال المطروح مباشرة يتم أخذ الإجابة منه وصياغتها، وفي حال كان الأمر غير مدرج بالمواقع العربية ستكون الإجابة من مواقع أجنبية.

تشات جي بي تي يخدم الذكاء الاصطناعي ويحتاج الى المعرفة بكيفية تنزيل التطبيق حيث انه سهل العمل به خارج منطقتنا في الدول العربية.

قبل شهر تقريبا كنت مشاركا في دورة تدريبية مع خبير في الذكاء الاصطناعي للمحتوى العربي، وتطرق الى مشكلة جي بي تي وقال ان اخر نسخة تحديث للتطبيق في 2021. وانه يلزم الا يتم التعامل مع ما هو منتج كمسلمات ولكن يجب ان يخضع المحتوى لاعادة تقييم ومراجعة وتنظيم واضافات مختلفة تناسب المحتوى العربي الاحترافي والرقمي.

اعتقد الاجابة على سؤال اختي هدى، ان التطبيق لا زال في طور التجريب ولم يعلن عنه كتطبيق مثل التطبيقات الأخرى لذا فهو دائم التحسين عليه.

لكن وفق تجارب زملاء لي ووفق تجربة تطبيقية تمت بالتجربة فهو يوفر الوقت والجهد ولكن يحتاج لشخص يعرف ما يريد وكيف يستثمر ما يحصل عليه ويوظفه للبيئة العربية.

الأمر لا علاقة له بضعف المحتوى العربي البتة، لأن البيانات في ChatGPT ليست مخزنة باللغة الإنجليزية أساسا وإنما مخزنة كبيانات غير مرتبطة بأي لغة. طالما أن المعلومة عنده فيفترض أنه يستطيع أن يجيب عن السؤال بأي لغة يفهمها. بمعنى آخر، إذا أخذ معلومة من كتاب إنجليزي ثم سألته عنها باللغة العربية فيفترض أن يستطيع الإجابة. المشكلة حاليا تكمن في أنه غير مدرب على اللغة العربية بنفس القدر مقارنة باللغة الإنجليزية، أي أنه ربما ببساطة لم يفهم السؤال بشكل صحيح نظرا لضعفه باللغة العربية. طبعا هذا كله سيتغير مع ChatGPT 4 الذي تدعي الشركة المصنعة له أن مستواه بالعربية أقوى من مستوى ChatGPT 3 بالإنجليزية.