برأيك هل الاشخاص الدين لديهم ميل الى السيطرة والرغبة في التحكم على الاخرين هدا دليل على وجودة عقدة الشعور بالنقص وبالتالي سيخصلون على الكفاية المؤقتة
هل يوجد هدا النوع من الأشخاص في حياتك ؟؟
وإن وجدوا كيف تتعامل معهم ؟؟
في رأيي، نعم، يمكن أن يكون ميل الأشخاص إلى السيطرة والرغبة في التحكم على الآخرين دليلًا على وجود عقدة الشعور بالنقص. فعندما يشعر الشخص بالنقص، فإنه يسعى إلى السيطرة على الأشياء من حوله، بما في ذلك الأشخاص، من أجل الشعور بالسيطرة والسيطرة على حياته. ولكن ليس كل الأشخاص الذين لديهم ميل إلى السيطرة لديهم عقدة الشعور بالنقص. فهناك أيضًا بعض الأشخاص الذين لديهم شخصيات قوية وقيادة، ويميلون إلى أن يكونوا قادة بالفطرة. هؤلاء الأشخاص قد يكونون أيضًا تحكميين، ولكن ليس لأنهم يشعرون بالنقص، بل لأنهم يؤمنون بأنهم يعرفون أفضل ما يجب القيام به. في حياتي، يوجد بعض الأشخاص الذين لديهم ميل إلى السيطرة. وأنا أتعامل معهم باحترام، ولكنني أيضًا أضع حدودًا واضحة لهم. فأنا لا أسمح لهم بالتحكم في حياتي أو حياتي المهنية، ولكنني أيضًا أحاول أن أفهم وجهة نظرهم.
ولكن ليس كل الأشخاص الذين لديهم ميل إلى السيطرة لديهم عقدة الشعور بالنقص
برأيك حمادة ،كيف يمكنناالتمييز بين الشخص الدي لديه شعور بالنقص وبين الدي يحب القيادة ؟؟؟
القيادة لا تعني التحكم والسيطرة، بل القائد الناجح هو الشخص الذي يتمكن من أن يجعل من حوله قادرين على أمور حياتهم، لكن من يريد أو يسيطر أو يتحكم فهذا غالبا إما لديه تجارب سابقة غير جيدة مع أشخاص استغلوه، أو هو شخص قلق ويعاني من عدم الامان الشخصي، وبالتالي يعود الأمر غالبا لعوامل نفسية مختلفة وليس سلوك طبيعي.
مفهوم السيطرة هنا من الممكن أن يتم لأن القائد ببساطة يبحث عن تأمين الطريق لتحقيق رؤيته فبما أنه قائد أو ميدر فهو في الغالب يلم بكل التفاصيل أو ينظر للأمور بنظرة الطائر المحلق الذي يرى كل شيء من أعلى فتكون رؤيته واسعة تشمل كل شيء يحدث في مجال عينيه على مرمى البصر ، وهذا قد يجلعه يرى بعض الامور الصغيرة رغماً عنه ، لذا تفوته في بعض الأحيان بعض صغائر الأمور في التعاملات المرؤسين في الوقت الذي يركز فيه كيفية تمهيد الأمور للوصول للهدف ، لذا يفرض سيطرته أو هيمنته ليس بسبب تأثره بتجربة شخصية بالضرورة ، ولكن حرصاً منه أن يسير كل شيء وفقاً لما خطط له.
ماذا يفعل الأشخاص الذين يمارس بحقهم هذه الممارسات من أشخاص مفروضين عليهم، ترى ما رد الفعل أو ما الحل الذي يمكنهم به ردع مثل هذه الممارسات من محاولة تحكم وفرض رأى وأنانية بالقرارات وفرضها على غيرهم، يتمكن الأشخاص من حل مثل هذه المشكلات إن كان الفرد المتسبب بالمشكلة شخصاً غير مفروض عليه التعامل معه، لذا دار بذهني سؤال ماذا لو كان مفروض عليه التعامل معه، من الممكن أن نخفف التعامل أو أن نجعله كل شهر مرة ولكن يجب أن تتعامل فالأمر ليس بيديك، كيف يكون حلك بهذه المسألة.
برأي ،ان كان الشخص مفروض علينا التعامل معه .ادن في هده الحالة لايمكننا ان نتجنب الحديث معه .والابتعاد عنه
الحل برأي هو المواجهة فلا يمكننا الفرار بأي وسيلة اخرى
مواجهته من خلال التحدث معه وجها لوجه ،بأن ليس لديه الحق ان يسيطر ويتحكم فيي .فأنا لست دمية بين يديه ،ويجب عليه ان يحترمني مثل ما أحترمه ،ويجب ايضا ان يراجع اسلوب تعامله معي ويعدله .لأنني بكل بساطة انا انسان ولا استحق معاملة كهده مطلقا .
ادن مواجهته بالنسبة لي هي افضل حل
ببساطة أنتم تتحدثون عن نمط المدير السادي الذي يفترض بالفعل إيقافه و وضع حدود له وهو ما أشرت له بردي السابق ، لكن مفهوم السيطرة من أجل حفظ وتيرة نظام عمل معين ومن أجل خدمة أهداف الشركة أو المؤسسة بالأخص إذا كان هذا بعيداً عن (الشخصنه) أي أن تلك المعاملة تتم على الجميع وفي إطار حدود العمل والحفاظ على سياسات الشركة وبدون تجاوزات فبالتالي يكون مفهوم السيطرة هو أمر طبيعي بل وصحي لخدمة الأهداف أليس كذلك؟
لا أعتقد أنّ هذه الفكرة صحيحة أبدًا. فهناك نوع من الأفراد يميل لهذا السلوك نظرًا لامتلاكاه نمطُا قياديًّا معينا يميل إلى الديكتاتورية. هو لا يمتلك عقدة شخص أبدًا ولكنه يمتلك هذه الشخصية التي تميل للتحكم بالآخرين وفرض الأفكار. وما لم أفهم هو الآتي: ما العلاقة بين عقدة النقض والتحكم بالآخرين؟
في الواقع أنا أتفق وأرى أن الشعور بالنقص قد يولد الرغبة في التحكم والسيطرة على الأخرين، وأيضًا، يمكنه أن يثير الرغبة في التحكم كوسيلة لتعزيز الثقة بالنفس وتحقيق الشعور بالأهمية والقيمة الشخصية، وقد يخلق الشعور بالنقص مصدر للإحساس بعدم القدرة على التأثير على مجريات الأحداث في حياته وفي من حوله، مما يدفع بالفرد إلى الرغبة في التحكم لتحسين وضعه الشخصي والاجتماعي.
ويمكن أن تكون الرغبة في التحكم ناتجة عن الخوف أو عدم الأمان، ولهذا فإن الشخص الذي يمتلك هذا الشعور يسعى لتحقيق السيطرة كوسيلة للتعامل مع تلك المشاعر السلبية.
أحيانًا تنبع هذه التصرفات من الشعور بالنقص، لكن أرى أن هناك سببًا آخر، وهو أن هناك شخصٌ آخر، لديه سلطة تجعله يتحكم في هذا الشخص، وبسبب عدم قدرته على التصرف، واستسلامه التام لتصرفات مرؤسيه، يحاول أن يخرج هذا الكبت وهذه المشاكل في أحدٍ آخر، ومن هنا تتشكل دائرة العنف، المدير يصرخ في وجه الموظف ويحاول التحكم به، والموظف، يفعل الأمر نفسه مع زوجته، وزوجته تفعل الأمر مع أولادها، وهكذا.
دائماً ما يرتبط لدي مفهوم الرغبة الملحّة في السيطرة والتحكم بالأشخاص والتقليل منهم بانعدام تقدير الذات وعقدة النقص، فالشخص الذي يظهر هذه الصفات أشعر بأنه يفعل ذلك ليغذي شعور وهمي بداخله بتقدير ذاته وأفضليتها، بينما تقدير الذات والإكتفاء هو شعور ينبع من داخل النفس وليس من الآخرين، أي أن قيمتك أنت من تحددها وليست مرتبطة بقيمة الآخرين، مثلاً تفوق شخص ما لا يعني بالضرورة فشلك أنت، ولكن المصاب بعقدة النقص يرى أن تعويض هذا النقص يكون من خلال محاولة اشعار الآخرين بالنقص أو استغلال ثغراتهم والتشفي فيهم، عموماً هذا تفسيري الخاص ولكن أعتقد أنه واقعي نظراً لمراقبة عدد من الشخصيات الحاملة لهذه الصفة ولكن أعتقد أن حل هذه المشكلة يكمن في التفتيش عن أسبابها.. ما الذي جعل هذا الشخص يشعر بهذا النقص والخواء الداخلي؟
التعليقات