الثلاثة الأنواع الرئيسية في الخيال
1-الرعب
2-الفانتازيا
3-الخيال العلمي
ونضيف نوع آخر هو
-الأدب المصور
ثم هناك النوع الرئيس في الأدب الواقعي, وهو الواقعية نفسها
-الواقعية
وبالنسبة للنقد؛ إما نقد القراءة (التلقي) وإما نقد الكتابة (الإبداع).
دعني أفصل البند الثالث وهو بند الخيال العلمي، كما أسهب دكتور أحمد خالد توفيق في كتاب اللغز وراء السطور، من ألوان أدب الخيال العلمي:
كما يمكن الجمع بين بعض الأنواع كالجمع بين الخيال العلمي والرعب فيخرج لنا حكايات الموتى الأحياء أو الزومبي كما هم معروفون، فبرغم وجود أنواع مختلفة من الروايات عن أسباب وجودهم، يبقى السبب المفضل عندي عندما يشار إلى وجودهم وتكوينهم عن أنهم فيروس يصيب خلايا العقل ويتحكم فيها ويتكاثر داخلها وله القدرة عن احداث العدوى، فالفكرة برمتها مبنية على تعريف الفيروسات ونمط معيشتها، وهو ما يخلق حالة مضاعفة من المتعة والقلق عندما تشعرين أن تلك الفكرة المرعبة لها من الأساس العلمي ما يؤيدها، وان كانت لن تُحقق في الواقع بنفس سردها الأدبي ولكن انتشار العدوى والأمراض له نفس التأثير على العالم.
أبرز مثالين يجسدان الخوف من الأوبئة في السينما من منظور علمي, وهما الأكثر واقعية؛ فيلم عدوى 2011 الذي يسلط الضوء على ما يمكن أن تفعله بنا الفيروسات في حالة تحولها إلى وباء بدون علاج (سوف تفعل الكثير فعلا), هذا ما جاء في الفيلم, وهذا ما رأيناه بأم أعينا في ظل وباء الكورونا, الذي جاء ليذكرنا بإرث نسيناه من الأوبئة, جاء ليحل خليفة الإنفلونزا والكوليرا وقديما الطاعون, وإن شاء الله الابن القادم يكون أشطر وما يسيب حد وراه.
المثال الآخر هو ما جاء في فيلم التسجيل 2007 الشهير, ويصف أحد الخبراء داخل الفيلم العدوى المنتشرة بأنها أقرب إلى نوع أكثر تطورا من مرض السعار, الذي يحولك فعليا إلى زومبي تريد أن تأكل لحم البشر, ولكنك تموت في النهاية, حتى ولو صمدت قليلا أمام بعض الطعنات والضربات. وفي الفيلم, الجميع يموت بالفعل, بعد أن احتجزتهم الدولة كرد فعل طبيعي وواقعي لاحتواء كارثة محتملة.
لاحظي أن العملين لا يحتويان على كثير مبالغات.
بالفعل للخيال الأدبي مجموعة واسعة من الأنواع والأنواع الفرعية، في حين أن الرعب والفانتازيا والخيال العلمي هي بالتأكيد أكثر الأشكال شائعة في الخيال الأدبي إلا أن هناك العديد من الأنواع الأخرى التي تحظى باحترام كبير ومقروءة على نطاق واسع، مثل الخيال التاريخي، الذي يحكي في هذا النوع قصصاً خيالية تدور أحداثها في الماضي، شيء مشابه جداً لتلك الرواية الرائعة إن كنت تذكرها، ذهب مع الريح للكاتبة مارغريت ميتشل، وهناك أيضاً الغموض أو أدب الجريمة والتحقيق وهذا النوع يتضمن محقق يحاول حل جريمة ما. هناك مثال شائع جداً لهذا النوع، وهو مغامرات شيرلوك هولمز من تأليف آرثر كونان دويل، أو لم يبق أحد من تأليف أجاثا كريستي. أو النوع الرومانسي، الرومانسية، حيث يحكي هذا النوع قصص الحب والعلاقات من مثل رواية كبرياء وهوى لجين أوستن
التعليقات